38- محمد بن علي بن محمد بن علي بن ضرغام بن عبد الكافى البكرى المصرى
شمس الدين أبو عبد الله ابن سكر بضم المهملة وتشديد الكاف نزيل مكة ولد في حدود الثلاثين وعنى بالحديث والقراءات فسمع من يحيى بن المصرى وصالح بن مختار وعبد القادر بن الملوك وجمع كثير من أصحاب أحمد بن عبد الدائم والنجيب ثم من أصحاب الفخر وابن أبى عمر ثم من أصحاب ابن القواس والأبرقوهى ثم ممن بعدهم حتى كان يكتب عن أقرانه وعمن دونه من غير تأمل ولا بصر بعال ولا نازل مع رداءة خطه وسوء فهمه وجمع بخطه شيئا كثيرا حتى كان لا بذاكر بجزء من أجزاء الحديث ولا كتاب من الكتب في أبي فن كان إلا أخرج له سندا إما بالسماع أو بالإجازات عاليا كان أو نازلا وكان يتفقد من يحج من أهل الآفاق ممن ينسب إلى العلم أو إلى رواية فيأخذ عنهم مهما أمكنه وقد كتب بخطه شيئا كثيرا من كتب الحديث والفقه والأصول والقراءات والعربية وقد أسمع الكثير وأقرأ القراءات ثم عرض له تخيل واستحكم به حتى تغير قبل موته بيسير وكان ضابطا للوفيات كثير المذاكرة مع الطلبة كثير الانجماع بأخرة اجتمعت به بمكة وقرأت عليه عدة أجزاء منها .... ابن المفضل وهى أربعون حديثا ومات في صفر
39- محمد بن علي بن يعقوب النابلسى ثم الحلبى شمس الدين
ولد سنة بضع وخمسين وحفظ التنبيه ثم حفظ المنهاج ثم حفظ التمييز وشرع في حفظ الحاوى وحفظ أيضا الشاطبية والتسهيل والمختصر الأصلى ومنهاج البيضاوى وغير ذلك وتفقه ومهر ودرس وكان يكرر على محفوظاته قرأت بخط البرهان سبط ابن العجمي كان سريع الإدراك محافظا على الطهارة شديد الورع سليم اللسان صحيح العقيدة لا أعلم بحلب أحدا على طريقته انتهى وكانت وفاته في تاسع شهر ربيع الآخر
पृष्ठ 38