============================================================
وحاذر أي: خف في كل زمان، وعلى أي حال، ومن ثم اختاره على احذر"(1).
أن توليه أي: تجعله واليأ عليها يتصرف فيها تصرف الأمير في المأمور، وعلل ذلك بقوله: - بكسر الهمزة على الاستيثناف، وفتحها على إرادة التعليل، وإضمار لامه.
الهوى أي: كل فرد من أفراده.
اي: مهما.
تولى، يصم بضم أوله، أي: يقتل، من أصمى الصيد: قتله 0(2) .
(1) وقوله وحاذر أن توليه أي واحذر أن تعطي هواها الولاية والإمارة عليك، لأنه داع إلى الضلالة غير صالح للإمارة، وإنما عبر المصنف بحاذر دون احذر تنبيها على أن النفس تراقب غفلة الشخص لتقع في هواها فهي تحاذره كما يحاذرها فالمحاذرة من الجانبين. قاله العلامة الباجوري - ص 13.
(2) قال في اللسان : " أصميت الصيد إذا رميته فقتلته وأنت تراه. وأصى 194
पृष्ठ 51