هيلين :
ماذا تشاءين يا مولاتي؟
الكونتسة :
أنت تعرفين يا هيلين أنني أم لك.
هيلين :
بل مولاتي المعظمة.
الكونتسة :
كلا. بل أم. ولم لا؟ ... يخيل إلي حين قلت أم كأنك شهدت حية تسعى، فماذا يخيفك من الأم؟ إني أقول لك إنني أمك وأضعك في مصاف من حملتهم في أحشائي، ولكم رأينا التبني
20
منافسا للبنوة، والاصطفاء يؤتينا ثمارا طبيعية نبتت من بذور أجنبية، وأنت ما أتعبتيني يوما كأم في أيام حملها، وأوجاع وضعها، ولكني أبدي لك حنوها، وأحس لك رفقها وعطفها، لك الله يا فتاة. أيجمد الدم في عروقك حينما أقول إنني أمك، ما خطبك حتى أرى هذا الرسول الندي على محياك، وهذا الطيف الشمسي حول عينيك. أذلك كله لأنك ابنتي
अज्ञात पृष्ठ