وذا قائل أسماء ذي العرش عبرة ... وها تلك أفعال له وتنصل
وذا قائل المهيمن ذو العلى ... مسمى ولا لله اسم منزل
وهذا زعمتم دين آل محمد ... وإياه يرضى ذو الجلال ويقبل
وما سمع القرآن حي بزعمكم ... ولا قر في الأذن الكلام المفصل
ولكنه المخمس والذي تحيط به ... الست الجهات وتشمل
وما أحد منكم زعمتم لسانه ... شيء من القرآن ما عاش يشغل
فليس لكم في قولكم واعتقادكم ... صلاة على هذا مدى الدهر تقبل
وليس زعمتم يستدل بحالة ... على حالة ما أشرقت قط مطفل
فأقوالكم في كل فن مريجة ... يرى ذاك فيها من يميز ويفصل
ينافرها العقل السليم من الهوى ... ويدحضها البرهان.........
بنيتم على أن ليس تنفع حالة ... ولا عرض ما أدلج........
ولا وعد ربي ذي الجلال مؤثر ... زعمتم ولا الإيعاد للفعل يذهل
ولا ضر أهل الشرك بالله شركهم ... وقتلهم للأنبياء حين ترسل
ولا...........اسم نافع لكم ... ولا خصمكم يشفى ولا هو يخذل
...........عارض وليست بزعمكم ... تضر ولا فيها لخلق معول
فما بالكم تستعظمون مقال من ... يفندك فيما ادعيتم ويعذل
أوليس زعمتم قوله صائر لكم ... مدى الدهر ما سدت لذي الرحل أرحل
ولكم نقضتم حيث قلتم محمد ... من الله مختار لما كان يفعل
كما نقض الحشوي في الجبر قوله ... إذا ما أصابته من الناس معضل
يقول قضاء الله ماض وحكمه ... ويسخط من ذاك القضاء ويعول
................. ... نظر في المشكلات ومقول
................ ... جاء نحو المصطفى الذئب........
............... ... غداة يناديه وقد هم يأكل
وقلتم من الخوف من كل مفرد ... كلام وضرب عندكم ليس يشكل
فكيف وأنواع الأكاليم جمة ... يحيط بها سمعا وعقلا ويشمل
ووافقتم أهل.............في الغوى ... وأن ليس محسوسا سوى الجسم هيكل
وليس لأحوال سواه تغايرت ... ولكن عليها حسها الدهر يحمل يقولون في الأعراض قولا موافقا ... مقالة سوقسطا التي عنه ينقل
पृष्ठ 57