ومن مقلوبه
قال أبو علي، قال يعقوب: يقال قد هروته بالهراوة إذا ضربته بها.
وقال الكسائي: هروته بالعصا ضربته بها.
وقال غيره: يقال للعصا الهِراوة وجمعها هَرَوى قال نهشل بن حَرّي:
كدأب الثور يضرب بالهراوى ... إذا ما عافت البقر الظمأ
ومن مقلوبه
قال أبو علي، قال الكسائي: هرته بالأمر أهوره إذا أزننته به.
وقال الباهلي: هرته بكذا ظننته به.
وقا يعقوب: يقال هرته بكذا وكذا وهو يُهار به أي يُزَنّ به قال مالك بن نويرة وذكر فرسا أحسن القيام عليه:
رأى أنني لا بالكثير أهورُه ... ولا أنا عنه بالمواساة ظاهر
وقال آخر:
قد علمتْ جِلّتها وهورها ... أني بشِرْب السَّوء لا أهورها
وقال غيره: هُرْته أي حملته على الشيء وأردته وأنشد ابو عبيدة قول مالك بن نويرة وقد مضى.
وقال أبو زيد: هرته بذلك أهوره هورا بضم الهاء في الماضي والمستقبل وفتحها في المصدر، وهو الظن.
وقال يعقوب: يقال جرف هار أي منهار. ويقال رجل متهور وفيه تَهوّر.
1 / 119