============================================================
_82 يحتسب لكم بكل ركمسة ما كان عليكم من صلاة فتكم ، وحركوا أوعتكم فى بيوتكم فان الله يبارك لكم فيما أوعيتم فيها الى السنة المستقبلة ، وإن الله اذا غفر لعبده المؤمن وقبل منه لم يعذبه أبدا" وقال هلاه ومن صلى ليلة النصف من شعبان اثنتى عشرة ركعة يقرأ فى كل ركعة فايحة الكتاب مرة وقل هو الله آحد عشر مرات محيت عنه سيئاته وبورك له فى عمره " روى ذلك عن المقرى جمال الدين محمد ابن يوسف التباعى إجازة باسناده المتصل إلى النبى ة قال المقرى رحمه الله : وهذا شيء عظيم أعنى محوالسيئات والبركا فى العمرموهذاقدرما يصليها أهل الوقت فى الغالب لاجتماع الناس فيها فيجتمع عليهم النوم مواستحياء بعضهم من بعض ،والصلاة
أمرهاعظيم لا يقابل الله بشىء من ذلك الا بالصدق وحضور القلب، وأى حضور مع الناثم والغافل الذى قد ملىء قلبه من شغل الدنيا والوسواس وهذا الذى يكفى جميع الناس،
اذقدغلب على كثير من أهل الوقب الكسل والفتور وعذم متابعة الشريعة فى العبادات وغيرها أما العبادوأهل الاخلاص فدونهم المائقواكثر. هذا معنى كلامه رحمه الله قال الامام الشافعى رحمه الله : بلغتا آن الدعاء يستجاب فى خمس ليال ليلة الجمعة وليلتى العيدين وأول ليلة من رجب وليلة النصف من شعبان والله أعلم فهذه الليالى مواسم الخيرات ، ومظان التجارات ، فينبغى لكل أحد أن لا يضيع حظه منها، وأفضل الليل آخره قال لاه " إذا بقى تاث الليل الآخير نزل الله تعالى إلى السماء الدنيا فيقول: من ذا الذنى يستغفرنى فاغفر له من ذالذى يدعونى فأستجيب له ، من ذالذى يسترزقى فأرزقه ، حتى ينفجر الصبح" القسم السابع - الاجتهاد بالطاعة أول النهار فأن الله تعالى يقسم ارزاق الخلق ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، كذا قاله النبىلله وذلك من أفضل الأوقات للذكر وتحوه قال لالله "من صلى الغداة فى جماعة ثم ذكر الله تعالى صاالله وذكر به حتى تطلع الشمس، ثم صلى أربع ركمات لم يضره شىء من خلق الله
पृष्ठ 82