============================================================
4 امه وآخته وبنته وظهرها ، ولا يجوز آن يغمز ساق أمه ورجلها، ولا أن يقبل وجهها، ولا باس آن تفلى رأسه ، وآن يضفر ذوائبها وينام فى حجرها، ونحوه، ولا يجوز آن تغمزه بنته وأخته إلا أن يكون من دون حائل صفيق ويحرم على الرجل ذلك فخذ الرجل بلا حائل ، فان كان من فوق إزار جاز مالم يخف . فتنة قال النووى : واما تقبيل الرجل خد ولده الصغير الذكر والانى، واخيه واخته وقبلة غير خده من اطرافه على وجه الشنقة واللطف ومحبة القرابة فسنة ماثورة ، وكذا قبله ولدصديقه وغيره من صفار الاطفال الذين لايشتهون.
واما قبلة يد غيره ورجله فان كان لزهده أو صلاحه او نحو ذلك فهو مستحب، وان كان لغناه أو جاهه عند اهل الدنيا فمكروه ، وقيل حرام ، ولا بأس بقبيل وجه صاحبه إذا قدم من سفر وتخوه، ومعانقته، ولا بتقبيل وجه الميت الصالح للتبرك وأما المعانقة وتقبيل الوجه لغير المذكورين فمكروهان . وهذا كله فى غير الامرد الحسن .فاما هو فيحرم تقبيله بكل حال والنظر اليه على الاصح مقال النووى والظاهر أن معانقته كتقبيله.
وآما التقبيل بالشهوة فحرام على كل آحد غير الزوجين، سواء الوالد وغيره ، بل النظر بالشهوة حرام بالاتفاق على القريب والاجنبى، ويسن مصافحة الرجل الرجل بوالمرآة المرآة عند كل تلاق مع البشاشة والدعاء بالمغفرة ونحوها، قال و "مامن مسلمين يلتقيان فيتصافحان فيصليان على إلا غفر لهما قبل أن يفرقاء رواه الترمذى وآبو داود وغيرها ، وسيأتى فيه زيادة فى الباب السادس إن شاء الله تعالى . ولا بأس بها بعد صلاة الصبح والعصر لاسيما من لم يحصل لهما اجتماع قبلهما. هذا معنى كلامه وتكره مصافحة الابرص ونحوه ، وتحرم مصاخحة الامرد الحسن، ولا يجوز
पृष्ठ 64