============================================================
قال : قلت النفقة على العيال اجب اليك أم النفقة فى سبيل الله { قال ردرهم تنققه على العيال أحب إلى من دينار تنفقه فى سبيل الله " : قال : قلت برء الوالدين احب اليك ام عبادة الف سنة * قال : "بر الوالدين احب الى والى الله من عبادة الف الف سنة" قال : قلت زيارة الاخوان احب اليك ام الطواف حول البيت { قال : "زيارة الاخوان احب الى من سبعين طوافا حول البيت) وقال "ان فى الجنة درجة لا ينالها إلا ثلاثة : إمام عادل ، وذو رحم وصول، وذو عيال صبور" قال على : وما صبر ذى العيال * قال "أن لايمن على اهله بما انفق عليهم) قال الغزالى : والقيام بحق العيال بكسب الحلال أفضل من العبادات البدنية .
ولكن ينبغى مع ذلك أن لا ينفك عن ذكر الله تعالى ولو بقلبه . كان ابو الحسن يعمل بالمسحاة دائما ويقول أعطينا اليد للعمل ، واللسان للخلق، والقلب للحق : قال لة : " ان من الذنوب ذنوبا لا يكفرها الا طلب المعيثة" وقال والعبادة عشرة أجزاء تسعة منهافى طلب الحلال* وقال ة : وطلب الحلال جهاد فى سبيل الله" وقال : "المكسب فريضة بعد الفريضة" وقال على كرم الله وجهه : إن الجنة مشتاقة الى أصحاب الغموم والهموم من طلب الحلال، ويروى أن الاوزاعى لقى ايراهيم بن ادهم وعلى عنقه حزمة حطب فقال الى متى هذا يابا إسحاق اخوانك يكفونك . فقال : دعنى ياابا عمرو فانه بلغنى انه من وقف موقف مذلة فى طلب الحلال وجبت له الجنة . وقال ابوسليمان الدارانى؛ من يات تعبا من كسب الحلال بات والله عنه راض . ويروى من أمسى فانيا من طلب الحلال بات مغفورا له واصبح والله عنه راض . ومرلو برجل عالج خبزة لأصحابه حتى عرق وآذاه حر النار فقال : "لا يصيبه وهج التارابدا" وقال ه : "من سعى على نفسه ليعزها وبغتيها فهو شهيد . ومن سعى على والديه ليعفهما فهو جاهد فى سبيل
पृष्ठ 29