============================================================
وكان إسحاق بن إبراهيم الموصلى (1) يعظم الهادي في سحائه فوق الوصف، ويقول: إن أباه حدثه أنه غناه في محلس صوتا كان هميل إليه وهو(2). (الطويل فيا خيها زدني هوى(4 كل ليلسة ويا سلوة الأيام موعدك الحشر هحرتك حتى قيل لا يعرف الهوى وزرتك حتى قيل ليس له صبر وانى لتفرونسي لذكسراك زفرة(1) كما التفض العصفور بلله(5) القطر وكان الهادي كلما أنشده بيتأ منها(1) خرق من دارعة كانت عليه ذراعا ذراعا() حتى أتى عليها بالتخريق، ثم قال له: إحتكم (4) فقد أطربتني، سل ما شعت، قال: تهب لي (4) عين مروان بالمدينة، فاحمرت عيناه عند ذكر مروان، ثم قال: ويلك تريد(10) أن تحعل طربتي هذه سمرا يتداولها الناس، ويقولون إنك غنيتني فأطربتني فأقطعتك على ذلك ما أجحهلك ثم قال لخازنه: أدخل هذا الجاهل بيت المال فأعطه ما شاء، وإن شاء جميعه فأعطه. قال إسحاق: فأحذ أبي اكثر من عين مروان، أخذ إحدى(11) وحمسين بدرة ذهبا(12).
(1) المغن المشهور (ت 235ه/852م). انظر: أحياره الأغاني: 142/5، وفيات الأعيان: 4-202/1 20، (4 الأبيات لأبي صخر عبدا لله بن سلم الهللي، ضمن قصيدة طويلة انظرها في الأغاني: 280-13:279 .
(3). في الأغاني : حوى .
(4). في الأغاني: فرة4.
(9) : بله.
(7) ليست في غ وم.
( ليست في ب.
4). ب: احكم (4). ليست ي غ وم (10). ب: اتت تريد.
(11). ليست في غ وم.
(12) يتفق الخبر هنا مع ما حاء في الأغاني: 281/23؛ والوزراء والكتاب: 175 -176 وني تاريخ الطبري: 226/8؛ وتاريخ بغداد: 26/13 ان ابراهيم غناه: سليمى أزمعت بينا فاين لقاؤها ايتا 1
पृष्ठ 54