============================================================
وقال الضحاك الشاعر (1): أنشدت الهادي هذين البيتين (2): موسى الإمام أبان مشتبه الهدى بعد الدروس فصار نهجا معلما بسط الأنامل بالعطاء أظنت (2) أن ليس يزرك في الخزائن درهما فقال الهادي: أظته نظر إلى فعلنا البارحة. فسألت الخازن، فقال: فرق مالا عظيما حتى أخلى بيت المال.
وقال الهادي يوما ليحيى بن خالد البرمكي من الذي يقول فيك(4): لو يمس البخيل راحة يحيى لسحت نفسه ببذل النوال لست يوما مصافحا كف يحيى انني إن فعلت أتلف مالي قال: تلك كف أمير المؤمنين، وكذب الشاعر إذ حعلها كف عيده.
ولما أنشده أبو الخطاب غمرو بن عامر السعدي شعره الذي يصف فيه الأسد ومدحه به منه(5).
اراك آهيب منه في تقده قليا وآجهر منه حين يجتهر بل لو يلاقيك كان(6) الليث من فرق فريسة لك(2) لاقى يومسه القدر يا خير من عقدت كفاه خحزته وخير من قلدته امرها مضر يت وانه لما حكمه طلب منه جالط عبداللك وعينه المرارة يالدنة (1). في تاريخ الطبري: 220/8، الضحاك بن معن السلمى وترحم له المحقق على أنه حسين بن الضحاك بن باسر الباهلى ولم يين على أي شيء اعتمد في ذلك وخاصة أنه لم يخرج أبيات الشعر كما أن كتاب الأغاني: 146/7 ومعحم الأدباء 10/ه اللدين اعتمدها المؤلف في الرجمة لا يرد نيهما هذين البيتين، وأكتر من ذلك جاء فيهما أن "حسين هلا اتصل بالخلفاء من بني العاس، وأول من حالس منهم محمد الأمين" فبنلك يكود المحقق ما ذهب إليه قد حانب الصواب.
(4). أورد الطبري في تاريخه: 220/8-226 في قصة الضحاك مع الهادى أربع أبيات من ضمنها البيت الثاني الذي برد هنا: (3). في تاريخ الطبري: بالفعال أحاله .
(4). تاريخ الطرى: 209/8 وفيه البيت الأول.
(5) الخبر والشعر ف طبقات الشعراء: 132.
316
पृष्ठ 55