============================================================
الهادي موسى بن عيسى(1) قأدر كه بفخ على فرسخ من مكة فقتله، وحمل رأسه إلى الهادي (2)، وتفرق من كان معه من آل علي بن أبي طالب ، فوقع إدريس بن عبدا لله بن الحسن بن علي بن أبي طالب(3) إلى الأندلس(4) وغلب عليها، وأخوه يحيى بن عبدا لله إلى حبال الديلم فأما إدريس فتولى(5) تلك الناحية، وولده بها، وأما يحيى، فأمنه هارون وآخرجه ثم غدر به، وبتى على بطنه اسطواتة في داره بالرقة(4).
وغضب الهادي على موسى بن عيسى(4) في قتله الحسين بن علي من شير مؤامرته وتركه إلى أن يقدم به عليه فيرى (4) فيه رأيه، فقبض على أمواله، وضياعه (9).
وكان الهادي أسخى الناس في عصره أنشده مغن أبياتسا فطرب لها ونظر إلى بحي(10) مشي في الدار، فقال: أوقروا له هذا البحتي ذهياء فصالحوه على ستين الف دينار(11).
(1) غ وم والمطبوع: عيسى بين مومى والمثبت من: تاريخ حليفة: 445، البده والتاريخ، 100/6.
(1). حول ذلك انظر: المعارف: 380، تاريخ الطرى: 192/8 فما بعده تاريخ الموصل: 258؛ مروح الذهب: 4326/3 مقاتل الطالبيين: 431 فما بعد؛ العيود والحدائق: 284/3.
3) فوقع... طالب، ليست في غ وم.
(4). في تاريخ الطهري: 198/8 إلى أرض المغرب .
(5). ب: فولى: (3) كان ذلك سنة 176ه-/702ام. اتظر: تاريخ الطمري 242/8، مقاقل الطالبيين: 463؛ العيون والحدائق: .792/3 (3 غ و ب والمطبوع: عيسى بن موسى. والمثت من تاريخ خليفة: 445، والبدء والتابيخ، 100/6.
(3. غ: دراى.
(). مررج لللهب : 327/3.
(1) بحت: من الابل الحراسانية تشج من بين عربية ومالج (الحمل ذو السنامين). اتظر: لسان العرب: 9/2، القاموس المحبط: 192/1 مادة بخت.
(11). تاريخ الطبري: 223/8، الأغاني: 23/ه8-89 وفيه الأيات ليوسف بن الححاج الصقيل ومنها مسن محزوء الخفيف: لا تلمي أن أحرءا سيدي قد منعا والمعني هو ايرلهم الموصلي: 314
पृष्ठ 53