============================================================
من إنسان يفرحه إتسان ويحادثه، ويفرج ضيق صدره، وكنه آن يكافيه على ما اكتسبه من السرور، فيجعل ثوابه تسويفا ووعدا(1).
وقال له أخوه أبو حعفر المنصور: يا أمير المومنين إن محمد ين عبدا لله بن حسن بن حسن(6) وأهله ثناسبونا، فآنسهم بالإحسان، وإن استوحشوا فالشر يصلح ما عحز عنه الخير، ولا تدع محمدا عموج في عقبة العقوق. قال السفاح: يا أبا حعفر إنا كذلك، ومن شدد نفر(2) والتغافل من سحايا الكرام، وقد أحسن الأعشى في قوله (4): يقضي عن (5) العوراء لولا الجلم غيرها انتصاره ويرى من الكلم الذي يدعر اكابره صيغاره فيقى قاتلها وقد آبدا مقابله عشاره ولما اعتل أبو العباس أتاه طبيب فأخذ بحسه، فأنشأ يقول(6): أنظر إلى ضعف الحراك وذله بسين السكون ينبفك أن بداية هذا مقدمسة للتون (4) أولاده: كان له ولد يدعى محمد(4) مات صغيرا، وابنة اسمها ريطة تزوحها المهدي(9).
(1). مروج اللعب: 265/3.
(4 ب: حسين.
(3. سير اعلام التبلاء: 74/6.
(4) م: حيث يقول: (5). ب: على.
(6). الوافي بالوليات: 432/17 .
( : الميمون.
(4). في انساب الأشراف: 179/3، وولد لأبى العباس، محمد والعباس وعلي وايراهيم وإمماعيل، وريطة.
(9) أنساب الأشراف: 180/3.
पृष्ठ 27