============================================================
وزراؤه: أبو سلمة حفص بن سليمان الخلال، وهو أول من لقب بالوزارة ولم يكن خلالا، وانما كان(1) منزله بالكوفة بقرب الخلالين، فكان يجلس عندهم فسمي حلالا(2)، ولما قتله أيو العباس سمع الصراخ عليه فتمثل (3): الم آل نارا يتقي الناس حرها فترهبني إن لم تكن لي راحيا ثم استوزر خالد بن برمك. وكانت الدفاتر في الدواوين صحفا مدرجة، فأول من جعلها دفاتر من حلود خالد بسن يرمك(4). ولما غلب الأكراد على فارس جمع المنصور(5) لخالد حربها وخراجها، وهو أول من خمع له ذلك في دولة بني العباس(2).
أجمع الناس أنه ما بلغ (4) مبلغ خالد بن يرمك أحد من ولده، وأن الفضائل التى افترقت فيهم احتمعت فيه، كان فوق يحبى في رأيه وحلمه (4)، وفوق الفضل في سخائه وكرمه، وفوق موسى في بأسه وشجاعته، وفوق جعفر في كتابته وفصاحته، وفوق (10)551 محمد في شدوه وحسن آلته وأبنيته(4). وخالد أول من سمى السؤال الزوار(10).
ولم يزل خالد وزيرا لأبي العباس إلى أن توفي رحمه الله تعالى(11).
(1). ليست ني م.
(3) حول نسبته (الخلال) انظر: الوزراء والكتاب: 83-84؛ وفيه غير ذلك (3) اتساب الأشراف: 157/3.
(4). الورراء والكتاب: 89؛ الوافي بالوفيات: 248/13.
(5). غ: جمع الأكراد.
(6) الوافي بالوفيات: 248/13.
(3. م: اذا بلغ : حله.
(6) الوافي بالوفيات: 248/13.
(0() الأغاني: 167/3، (11) "رحمه الله تعالى ليست ي غ وب.
289
पृष्ठ 28