============================================================
قالوا له: ادع لأمير المؤمنين عند قبر الني ، واشكر له صلته. فقال: كيف أشكر رحلا أعطانا بعض حقنا، وفاز بأجمعه(1).
وكان أبو العباس يبلغه عن عبدا لله بن حسن اكثر من هذا فيحلم عنه. ولقد (الوافر] أحذ بيده السفاح يوماء وأراه أبنية له فتمثل بقول الشاعر: ألم تر حوشبا أضحى تني ناء نفعه لبني تقيلة(1) ( يومل أن يعمر ألف عسام وأمر الله يطرق(4) كل ليله فغضب السفاح، ونزع يده من يده وتمثل يقول الشاعر(4): آريد حياته ويريد قتلي عذيرك من خليك من ثراد(5) ومن كلام أبي العباس السفاح: إذا كان الحلم مفسدة، كان العفو معحزة (2) .
وقال: الصبر حسن إلا ما(2) أضر بالدين، وأوهن السلطان (4). والأناة محمودة إلا عند إمكان الفرصة (9).
وكان يحب المذاكرة والمفاوضة لا ينصرف عنه نديم ولا مغن في محلس من بمحالسه إلا بالحباء الجزيل، لابد له من ذلك ولا يؤخره لغد(1). ويقول: إني لأعجب (1) أتساب الأشراف: 166/3.
(2) كذا في الأغاني: 135/21، ومقائل الطالبين: 175 وفي انساب الأشراف: 15،3، المعارف: 1212 رهر الآداب: 82/1 لبي نفيله".
() كذا في مقاتل الطالبيين وفي انساب الأشراف، بأتي)، وني المعارف وزهر الأداب والأغاني" يحدث(.
(4) ليست في غ وب.
(5) البيت لعمرد بن معد يكرب الزبيدي، ديوانه: 15.
(3. زهر الآداب: 257/1.
(4 م و ب: الاعلى ماء () سير اعلام البلاء: 79/6؛ زهر الآداب: 257/1.
(4). لوات الوفيات: 216/2؛ الواي بالوفيات: 433/12" زهر الآداب: 257/6.
(10) مروج الذهب: 325/3.
28
पृष्ठ 26