84

अद्दाद

الأضداد

अन्वेषक

محمد أبو الفضل إبراهيم

प्रकाशक

المكتبة العصرية

प्रकाशक स्थान

بيروت - لبنان

शैलियों

साहित्य
فصرِف عن مُفْعِل إِلى فَعِيل، كما قال ﵎: ولَهُمْ عَذَابٌ أَليمٌ، أَرادَ مُؤلم مُوجع. وقالَ عَمْرو ابن معدِي كَرِب: أَمِنْ ريْحانَة الدَّاعي السَّميع ... يُؤَرِّقُني وأَصحابي هُجُوعُ أَرادَ المسمِع. وقالَ ذو الرُّمَّة: وتَرْفَعُ منْ صدُورِ شَمرْدلاتٍ ... يَصُكُّ وُجوهَها وَهَجٌ أَليمُ أَرادَ مُؤْلم. ٤٧ - والصَّريم من الأَضْداد؛ يقال للَّيل صَرِيم، وللنَّهار صَرِيم؛ لأَنَّ كلَّ واحد منهما يَتَصرَّم من صاحبه، قال الشَّاعر: بكرَتْ عَليَّ تلُومُني بصريمِ ... فلقدْ عَذَلْتِ ولُمْتِ غَيْرَ مُليم أَرادَ بليل. وقال الآخر: عَلامَ تَقُولُ عاذِلَتِي تلُومُ ... تُؤَرِّقُنِي إِذا انْجابَ الصَّريمُ أَرادَ بالصَّريم اللَّيل، وقال الله ﷿: فأَصْبَحَتْ كَالصَّريمِ، فمعناه كاللَّيل الأَسود. قال زُهَيْر:

1 / 84