83

अद्दाद

الأضداد

अन्वेषक

محمد أبو الفضل إبراهيم

प्रकाशक

المكتبة العصرية

प्रकाशक स्थान

بيروت - لبنان

शैलियों

साहित्य
ويُحكَى عن أَبي عُبيدة أَنَّهُ كان يروي بيت الحُطَيْئة: وأَكْريْتُ العَشاَء إِلى سُهَيْلٍ ... أَو الشِّعْرَى فطالَ بيَ الكَرَاءُ ٤٥ - والدائِم من الأَضْداد، يقال للساكن دائم، وللمتحرِّك الدائر دائم، جاءَ في الحديث: نهى رَسُولُ الله ﷺ أَن يُبَالَ في الماءِ الدائم. وقالَ الجعْديّ: تَفُورُ عَلَيْنا قِدْرُهُمْ فنُدِيمُها ... ونفْثَؤُها عنَّا إِذا حَمْيُها عَلا أَرادَ: نُدِيمها، نسكِّنُها، ويقال: قد دوَّم الطائرُ في السَّماءِ إِذا تحرَّك ودار. وقالَ الأَصْمَعِيّ: لا يقال دوْم إِلاَّ في السَّماء، وقالَ: أَخطأَ ذو الرُّمَّة في قوله: حتَّى إِذا دوَّمتْ في الأَرضِ راجعَهُ ... كِبْرٌ ولو شاَء نجَّى نفْسَه الهربُ ويقال: بالرَّجل دُوام، أَي دُوار؛ وإِنَّما سمِّيت الدَّوامة بحركتها ودَوَرانها. ٤٦ - والسَّميع من الأَضْداد؛ يقال: السَّميع للَّذي يَسْمَع، والسَّميع للَّذي يُسْمِع غيرَه، والأَصل فيه مُسْمِع،

1 / 83