102

अद्दाद

الأضداد

अन्वेषक

محمد أبو الفضل إبراهيم

प्रकाशक

المكتبة العصرية

प्रकाशक स्थान

بيروت - لبنان

शैलियों

साहित्य
الأَصْمَعِيّ: معناه كما أَسلمت وحشيَّة وَهَقًا، فنجت منه ولم تقع فيه، وقالَ الحُطَيْئة: فَلَمَّا رأَيتُ الهُونَ والعيرُ مُمْسِكٌ ... على رَغْمِهِ ما أَثْبَتَ الحبْلَ حافِرُهْ قال أَبو عُبيدة: معناه ما أَثبت الحافرَ الحبلُ. وقالَ الأَصْمَعِيّ: معناه ما أَثبت الحافرُ الحبلَ، فمنعه من أَن يخرج. وأَنشدَنا أَبو العبَّاس، عن ابن الأَعْرَابِيّ، لأَبي حيَّة النُّمَيْرِيّ: تَرَحَّلَ بالشَّبَابِ عَنَّا ... فَلَيْتَ الشَّيْبَ كان بهِ الرَّحِيلُ أَرادَ: ترحَّلَ الشَّبابُ بالشَّيب، فقلب. ٥٧ - وقالَ بعض النَّاس: طَرِبَ حرف من الأَضْداد؛ يقال: طرب إِذا فرح، وطرب إِذا حزن؛ قال ابن الدُّمينة في معنى الفرح والسُّرور: أَنشدناه أَبو العبَّاس: فَلا خير في الدُّنيا إِذا أَنتَ لم تَزُرْ ... حبيبًا ولم يَطْرَبْ إِليكَ حبيبُ وقالَ لَبِيد في معنى الحُزن: وأَراني طَرِبًا في إِثْرِهمْ ... طَرَبَ الوالِهِ أَو كالمختَبلْ

1 / 102