101

अद्दाद

الأضداد

अन्वेषक

محمد أبو الفضل إبراهيم

प्रकाशक

المكتبة العصرية

प्रकाशक स्थान

بيروت - لبنان

शैलियों

साहित्य
وتُرْكَبُ خَيلٌ لا هَوادَةَ بينها ... وتَشقى الرِّماحُ بالضَّيَاطِرَةِ الحُمْرِ معناه: وتشقَى الضَّيَاطِرة بالرِّماح. والضَّيَاطِرة: جمع ضَيْطار، والضَّيطار: الكثير اللَّحم. وقالَ الفرزدق: غَدَاةَ أَحَلَّتْ لابنِ أَصْرَمَ طَعْنَةٌ ... حُصَيْنٍ عبيطاتِ السَّدائِفِ والخَمْرُ رواه الكِسَائِيّ والفرَّاءُ وهشام وغيرهم برفع الطَّعنة، ونصب العبيطات ورفع الخمر على معنى: والخمر كذلك، أَي والخمر أَحلَّتها الطَّعنة أَيْضًا. وقالَ الفَرَّاءُ: هو بمنزلة قول الآخر: يأَيُّها المشتكي عُكْلًا ومَا جَرَمَتْ ... إِلى القَبائِلِ مِنْ قَتْلٍ وإِبْآسِ إِنَّا كذاكَ إِذا كانت هَمَرَّجَةٌ ... نَسبِي ونَقتلُ حتَّى يُسْلِمَ النَّاسُ أَرادَ: وإِبآس كذاك. وروى بيتَ الفرزدق البصريون: غَدَاةَ أَحَلَّتْ لابنِ أَصْرَمَ طعنة ... حصينٍ عبيطاتُ السَّدائِفِ والخَمْرُ وجعلوه مقلوبًا، تأْويله: أَحلَّت عبيطاتُ السَّدائف والخمرُ الطَّعنةَ. وقالَ ابن قَيْسِ الرُّقيات: أَسْلَمُوها في دِمَشْقَ كَما ... أَسْلَمَتْ وَحْشِيَّةٌ وَهَقَا قال أَبو عُبيدة: معناه كما أَسلم وهقٌ وحشيّة، وقالَ

1 / 101