ثم اتهمه بجرم (قائلا له): إن الديالمة يأتون إليك ويأخذون البيعة، وسجنه بهذا الجرم، وأمر فدسوا له السم فى الطعام وأعطوه له فى السجن حتى مات.
وقرب هارون الرشيد البرامكة إليه، خاصة يحيى بن خالد البرمكى مع أبنائه الأربعة: جعفر والفضل ومحمد وموسى، فقد اجتذبهم إليه، وعظم شأنهم، وأبلغهم إلى درجة يتعذر الوصول إلى أعظم منها، وقد دعا يحيى بالوالد، كما دعا جعفر بالأخ، واستوزره فنظم الأمور.
Shafi 127