الباب السابع عشر بعد المائتين: فيما نذكره من كتاب المناقب العتيق الذي أشرنا إليه في تسمية النبي صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام أنه يعسوب المؤمنين والمال يعسوب الكافرين.
الباب الثامن عشر بعد المائتين: فيما نذكره من كتاب (المناقب) العتيق أيضا في تسمية النبي لمولانا علي صلوات الله عليهما أنه يعسوب المؤمنين والمال يعسوب الكافرين الباب التاسع عشر بعد المائتين: فيما نذكره من كتاب (المناقب) العتيق أيضا في تسمية النبي صلى الله عليه وآله لمولانا علي عليه السلام أنه يعسوب المؤمنين والمال يعسوب الكفرة.
الباب العشرون بعد المائتين: فيما نذكره من تسمية رسول الله صلى الله عليه وآله عليا عليه السلام يعسوب المؤمنين ننقله من كتاب الشيخ العالم الحافظ إسماعيل بن أحمد البستي في فضل مولانا علي صلوات الله عليه.
* * * يقول مولانا، المولى الصاحب الصدر الكبير، العالم الفقيه العلامة الكامل الفاضل، الزاهد العابد الورع النقيب الطاهر، ذو المناقب والمآثر والعنصر الفاخر، نقيب نقباء آل أبي طالب في الأقارب والأجانب، رضي الدين والدنيا، ركن الإسلام والمسلمين، أنموذج سلفه الطاهرين، افتخار السادة، عمدة أهل بيت النبوة، مجد آل الرسول، شرف العترة ، ذو الحسبين، أبو القاسم علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد الطاووس العلوي الفاطمي، حرس الله تعالى مجده، وأسعد في عمره المديد حده:
وحيث قد تكملت أبواب كتاب اليقين وبلغت إلى مائة واحد وتسعين، فنحن الآن ذاكرون بيان ما كشفناه في (كتاب الأنوار الباهرة في انتصار العترة الطاهرة بالحجج القاهرة)، وسميناه هناك (كتاب التصريح بالنص الصحيح من رب العالمين وسيد المرسلين على علي بن أبي طالب عليه السلام بأمير المؤمنين)، وخطبة ذلك الكتاب على ما تضمنه من الصواب. فنقول:
Shafi 123