اليقين باختصاص مولانا علي (عليه السلام) بإمرة المؤمنين
Shafi 85
مقدمة المؤلف بسم الله الرحمن الرحيم يقول مولانا، المولى الصاحب، المصنف الكبير، العالم العادل الفاضل الفقيه الكامل العلامة، النقيب الطاهر، ذو المناقب والمفاخر والفضائل والمآثر، الزاهد العابد الورع المجاهد، رضي الدين ركن الإسلام والمسلمين، أنموذج سلفه الطاهرين، جمال العارفين، افتخار السادة عمدة أهل بيت النبوة، مجد آل الرسول، شرف العترة الطاهرة، ذو الحسبين، أبو القاسم علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد الطاووس العلوي الفاطمي:
أحمد الله جل جلاله الذي سبق في علمه جل جلاله ما يجري حال عباده عليه، فبدأهم من الرحمة والجود بما لم تبلغ آمالهم إليه، وأمدهم جل جلاله بالنعم السابغة وعرفهم بلسان الحال ما في ذلك من حجته البالغة وقدرته الدامغة، وبعث إليهم العقول بالأنوار الساطعة والشموس الطالعة والبروق اللامعة، وعضدها بالأربعين من الجنود (1) ليدفع عن عبده الأربعين من جنود الجهل الموجود ويكون وقفا على طاعة المعبود.
فاختار قوم نصرة العقل وجنوده والظفر بخلع سعوده، واستبصروا به عند ظلم الجهالة وتحصنوا به من الضلالة، ورأوا في مرآته ما احتمله حالهم من
Shafi 86
معرفة مالك الجلالة ومسالك صاحب الرسالة وظفروا بالسعادة فيما كان ويكون، * (أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم في أصحاب الجنة وعد الصدق الذي كانوا يوعدون) * (2).
واختبار قوم من رعايا الألباب مساعدة جنود الجهل رغبة في عاجل الداردار الفناء والذهاب، فزالت عنهم لذاتهم وحياتهم وكانت كالسراب * (يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جائه لم يجده شيئا ووجد الله عنده فوفاه حسابه والله سريع الحساب) * (3)، وانتهى أمرهم إلى دوام دار العذاب.
وعرف جل جلاله من تشرف بتصديقه بنطق القرآن أن في عباده من يجحد الحق لعناده، مع علمه بالحجة والبرهان، في قوله جل جلاله - زيد كلامه المقدس شرفا وسموا -: * (وجحدوا واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا) * (4).
وكشف جل جلاله بلفظ كتابه الواضح المبين جحود بعض أهل الذمة ما عرفوه من صدق خاتم النبيين، فقال جل جلاله: * (وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جائهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين) * (5).
وزاد جل جلاله في الكشف لقوم يؤمنون عمن عاين العذاب ووعد بالرجوع إلى الصواب، ثم يجحد ما عاين ويكفر بما آمن وهم يوقنون، في قوله جل جلاله: * (ولو ترى إذ وقفوا على النار فقالوا يا ليتنا نرد ولا نكذب بآيات ربنا ونكون من المؤمنين، بل بدا لهم ما كانوا يخفون من قبل ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وإنهم لكاذبون) * (6).
Shafi 87
وقال جل جلاله في وصف تبهت بعض عباده له بالكذب يوم يحاسبون في قوله جل جلاله: * (قالوا والله ربنا ما كنا مشركين أنظر كيف كذبوا على أنفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترون) * (7).
وأظهر جل جلاله من مكابدتهم (8) للعيان في اليوم الموعود حيث لا ينفع فيه الجحود لما شهدت عليهم الجلود معروفا (9) لنا ما يبلغ بعضنا في مقابلة إحسانه إلينا وتركيب الحجة علينا، * (وقالوا لجلودهم لم شهدتهم علينا) * (10).
فهل بعد هذا التشريف والتكشيف شك عند من آمن بالله والقرآن الشريف، إن كشف الدلايل [لا يمنع] من الضلال الهائل ومن جحود رب العالمين ومخالفة سيد المرسلين، ويكفي عند أهل العقل والفضل أن الله جل جلاله كشف عن المعرفة بمقدس ذاته وصفاته بجميع ما اختص به من مقدوراته وكمال دلالاته.
وما منع كمال ذلك الإيضاح والإفصاح المشاهد في ساعات الصباح والمساء من جحود كثير من ذوي الألباب لله جل جلاله وتعوضهم عنه جل جلاله بما اختاروه من الأصنام والأحجار والأخشاب، التي لا تنفع [ولا تضر] (12)، ولا يرضى بعبادتها لسان حل الدواب.
فلا عجب إذا من جحود دلائل الله سبحانه (13) ونصوص رسوله صلى الله عليه وآله سيد المرسلين على مولانا علي بن أبي طالب بإمرة المؤمنين، فإن
Shafi 88
المعاداة لأهل الفضل والعز والعلم والجاه مما جرت عليه عوائد الحاسدين والجاهلين، والذين يقلدون السواد الكثير وإن لم يكونوا مهتدين.
ومن وقف على أخبار الأمم الماضية والقرون الخالية عرف أن الضلال كان الأكثرون داخلين فيه، وأن الأقل هم الذين ظفروا بطاعة الله جل جلاله ومراضيه. وقد صدق القرآن في كثير من الآيات: إن الهالك الأكثر وإن الناجي الأقل الأصبر، حتى قال جل جلاله في ذم الأكثر ممن ذكره من القرون:
* (وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون) * (14). وأخبر جل جلاله أن الآيات والنذر لا تنفع مع قوم ينكرون في قوله جل جلاله: * (وما تغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون) * (15).
وقال صاحب الرسالة النبوية في ضلال الأكثر من أمته فيما تظاهر من الأخبار: (إن أمته تفترق [على] (16) ثلاث وسبعين فرقة، واحدة [منها] (17) ناجية واثنان وسبعون في النار) (18).
فصل وكان مولانا علي بن أبي طالب عليه السلام على صفات من الكمال يحسد مثله عليها، ومعاداة الرجال في الله جل جلاله يقتضي ما انتهت حاله إليها، حتى قيل في مدحه:
بلغت في الفضل نهايات المدى * من ذا يضاهيك بما فيك كمل فلا عجيب حاسد فيك انزوى * غيظا ولا ذا قدم فيك تزل (19)
Shafi 89
وأما معاداته عليه السلام في الله جل جلاله، وكان معه صلوات الله عليه كما كان مهيار معه - رحمة الله عليه - في مدحه له حيث قال:
عاديت فيك الناس لم أحفل بهم * حيث رموني عن يد ألا تشل عدلت أن ترضى وأن يسخط من * تقله الأرض على فاعتدل (20) وسوف نذكر ما رويته ورأيته في كتب الرواة والمصنفين والعلماء الماضين، برجال المخالفين الذين لا يتهمون فيما يروونه وينقلونه، من التعبير على مولانا أمير المؤمنين علي عليه السلام بأمير المؤمنين، مما لا يبقى شك فيه عمن وقف وعرفه من المصنفين، وقد سميته:
(كتاب اليقين باختصاص مولانا أمير المؤمنين علي عليه السلام بإمرة المؤمنين).
وقد سبقنا إلى ذكر تخصيصه ما أشرنا إليه خلق من أهل الاصطفاء، حتى مدح به على لسان الشعراء، فقال مهيار في قصيدته اللامية:
سمعا أمير المؤمنين إنها * كناية غيرك فيها منتحل (21) وربما تكلمت (22) الأحاديث بتسمية مولانا علي عليه السلام بأمير المؤمنين وبإمام المتقين وبسيد المسلمين وبيعسوب الدين، ما يكشف عنها عدد الأبواب في هذا الكتاب، لأنا نذكر في كل باب حديثا واحدا ومن أي كتاب نقل منه، وما نجده من مصنف أو راو أخذ ذلك عنه.
وهي حجة على من رواها وبلغ حالها إليه، ولا ينفع جحودها الآن لمن
Shafi 90
صارت حجة عليه، والخصم فيها الله جل جلاله يوم القدوم عليه ومحمد صلوات الله عليه وآله.
وهذا آن (23) الابتداء في الكتاب الذي كنا رتبناه في ذلك الباب من كتاب (الأنوار الباهرة في انتصار العترة الطاهرة)، نحكي كل حديث بألفاظه ومعانيه ونجعل ما يليق به فيه. جعل الله جل جلاله ذلك موافقا لطاعته والتشريف بمقدس مراضيه.
وهذا عدد أبواب (كتاب اليقين)، نذكرها أولا على التعيين ليعلم الناظر لها ما اشتمل الكتاب عليه فيقصد منه الموضع الذي يحتاج إليه إنشاء الله تعالى (24).
الباب الأول: فيما نذكره عن الحافظ أحمد بن مردويه المسمى ملك الحفاظ وطراز المحدثين، من كتاب المناقب الذي صنفه واعتمد عليه من تسمية جبرئيل عليه السلام لمولانا أمير المؤمنين علي عليه السلام بحضرة سيد المرسلين بأمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين وسيد ولد آدم ما خلا النبيين والمرسلين.
الباب الثاني: فيما نذكره من كتاب المناقب أيضا للحافظ أحمد بن مردويه في تسمية رسول الله صلى الله عليه وآله لمولانا علي عليه السلام بأمير المؤمنين وسيد المسلمين وخاتم الوصيين وإمام الغر المحجلين.
الباب الثالث: فيما رويناه بأسانيدنا إلى الحافظ أحمد بن مردويه من كتاب المناقب أيضا في أمر النبي صلى الله عليه وآله أن يسلم على مولانا علي عليه السلام بأمير المؤمنين في حياته.
Shafi 91
الباب الرابع: فيما رويناه بأسانيدنا إلى الحافظ أحمد بن مردويه من كتاب المناقب أيضا في تسمية مولانا علي عليه السلام في حياة رسول الله صلى الله عليه وآله بأمير المؤمنين بشهادة أبي بكر وعمر.
الباب الخامس: فيما رويناه أيضا بأسانيدنا إلى الحافظ أحمد بن مردويه من كتاب المناقب الذي أشرنا إليه في تسمية رسول الله صلى الله عليه وآله لمولانا علي عليه السلام بأمير المؤمنين وسيد المرسلين وقائد الغر المحجلين بحضور عايشة.
الباب السادس: فيما رويناه بأسانيدنا إلى الحافظ أحمد بن مردويه من كتاب المناقب الذي أشرنا إليه في تسمية رسول الله صلى الله عليه وله لمولانا علي بن أبي طالب عليه السلام بأمير المؤمنين وسيد العرب وخير الوصيين وأولى الناس بالناس، بمحضر أم حبيب أخت معاوية بن أبي سفيان.
الباب السابع: فيما رويناه أيضا من كتاب المناقب للحافظ أحمد بن مردويه في تسمية مولانا علي عليه السلام بأمير المؤمنين وسيد المسلمين وأولى الناب بالمؤمنين وقائد الغر المحجلين.
الباب الثامن: فيما نذكره من تسمية النبي صلوات الله عليه لمولانا علي عليه السلام بسيد المسلمين وأمير المؤمنين وخير الوصيين وأولى الناس بالنبيين من كتاب المناقب لابن مردويه.
الباب التاسع: فيما نذكره من تسمية النبي صلى الله عليه وآله لمولانا علي عليه السلام بسيد المسلمين وأمير المؤمنين وخير الوصيين وأولى الناس بالنبيين من كتاب المناقب لابن مردويه.
الباب التاسع: فيما نذكره من تسمية النبي صلى الله عليه وآله لمولانا علي عليه السلام بأمير المؤمنين وسيد المسلمين وإمام المتقين من كتاب المناقب أيضا للحافظ ابن مردويه.
الباب العاشر: فما نذكره من كتاب المناقب أيضا للحافظ ابن مردويه: أن النبي صلى الله عليه وآله قال عن مولانا علي عليه السلام (أنه سيد المسلمين وخير الوصيين وأولى الناس بالنبيين).
الباب الحادي عشر: فيما نذكره من إشارة حذيفة بن اليمان (أن مولانا
Shafi 92
عليا عليه السلام أمير المؤمنين حقا حقا.
الباب الثاني عشر: فيما نذكره من زيادة حديث أبي ذر رضوان الله عليه بأن مولانا عليا صلوات الله عليه أمير المؤمنين حقا أمير المؤمنين، روينا ذلك بأسانيدنا إلى الحافظ أحمد بن مردويه في كتاب المناقب أيضا.
الباب الثالث عشر: فيما نذكره من حديث أبي ذر بطريق آخر فيه زيادة عن مولانا علي عليه السلام أنه أمير المؤمنين حقا حقا، سماه أبو ذر بذلك في حياة عمر. وفيه إشارة من أبي ذر رضوان الله عليه (أن هذه التسمية لمولانا علي عليه السلام عن الله جل جلاله وعن رسوله صلوات الله عليه، وليست من تسمية الناس.
الباب الرابع عشر: فيما نذكره من طريق آخر من أبي ذر رضي الله عنه بتسمية مولانا علي عليه السلام أمير المؤمنين حقا أمير المؤمنين سماه أبو ذر بذلك في ولاية عثمان من كتاب المناقب للحافظ ابن مردويه أيضا.
الباب الخامس عشر: فيما نذكره من تسمية جبرئيل عليه السلام لعلي علي بن أبي طالب عليه السلام بمناد ينادي من بطنان العرش: (هذا علي بن أبي طالب أمير المؤمنين وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين إلى جنات رب العالمين، وأفلح من صدقه وخاب من كذبه).
الباب السابع عشر: فيما نذكره من رواية عثمان بن أحمد بن السماك أن في اللوح المحفوظ تحت العرش: (علي بن أبي طالب أمير المؤمنين).
الباب الثامن عشر: [فيما نذكره] من رواية عثمان بن السماك أيضا في تسمية مولانا علي عليه السلام أمير المؤمنين حقا.
الباب التاسع عشر: فيما نذكره من رواية أبي بكر الخوارزمي بتسمية جبرئيل عليه السلام مولانا عليا عليه السلام بأمير المؤمنين في حياة النبي صلى
Shafi 93
الله عليه وآله.
الباب العشرون: فيما نذكره عن موفق بن أحمد المكي الخوارزمي - أخطب خطباء خوارزم الذي مدحه محمد بن النجار وزكاه - من تسمية جبرئيل عليه السلام لعلي عليه السلام بأمير المؤمنين.
الباب الحادي والعشرون: فيما نذكره عن الخوارزمي عن النبي صلى الله عليه وآله أن مناديا ينادي من بطنان العرش: (هذا علي بن أبي طالب وصي [نبي] رب العالمين وأمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين إلى جنات النعيم).
الباب الثاني والعشرون: فيما نذكره عن أحمد بن موفق المكي الخوارزمي - الذي أثنى عليه محمد بن النجار شيخ المحدثين ببغداد - من كتاب المناقب بتسمية الله جل جلاله لمولانا علي عليه السلام أمير المؤمنين حقا لم ينلها أحد قبله وليست لأحد بعد.
الباب الثالث والعشرون: فيما نذكره من موفق بن أحمد المكي الخوارزمي - الذي أثنى عليه شيخ المحدثين ببغداد - من كتاب المناقب بتسمية النبي صلى الله عليه وآله: (هذا علي أمير المؤمنين وسيد المسلمين وعيبة علمي وبابي الذي أؤتى منه).
الباب الرابع والعشرون: فيما نذكره من حديث آخر عن الخوارزمي أن جبرئيل عليه السلام خاطب مولانا عليا عليه السلام: (أنت أمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين، أنت سيد ولد آدم ما خلا النبيين والمرسلين).
الباب الخامس والعشرون: فيما نذكره عن الحافظ موفق بن أحمد المكي أخطب خطباء خوارزم الذي أثنى عليه محمد بن النجار ومصنف خريدة القصر في فضلاء العصر من كتابه الذي أشرنا إليه أن الشمس سلمت على مولانا علي عليه السلام بأمير المؤمنين وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين بأمر الله رب العالمين وبحضرة سيد المرسلين عن رجالهم برواية الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين.
Shafi 94
الباب السادس والعشرون: فيما نذكره ونرويه عن أخطب خطباء خوارزم عن أبي العلاء الهمداني في تسمية النبي صلى الله عليه وآله لمولانا علي عليه السلام بأمير المؤمنين وسيد المسلمين وقائد الغر المحجلين وخاتم الوصيين.
الباب السابع والعشرون: فيما نذكره من رواية الشيخ العالم أبي سعيد مسعود بن الناصر بن أبي زيد الحافظ السجستاني في كتاب (الولاية) عن النبي صلى الله عليه وآله: أوحي إلي في علي ثلاث: أنه أمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين.
الباب الثامن والعشرون: فيما نذكره من رواية القاضي الفاضل بفرغانة أبي نصر منصور بن محمد بن محمد الحربي في تسمية رسول الله صلى الله عليه وآله وآله لمولانا علي عليه السلام بأمير المؤمنين وسيد العرب وخير الوصيين وأولى الناس بالناس.
الباب التاسع والعشرون: فيما نذكره من رواية الحاكم بفرغانة أيضا أن رسول الله صلى الله عليه وآله سمى مولانا عليا عليه السلام أمير المؤمنين وسيد المسلمين وقائد الغر المحجلين.
الباب الثلاثون: فيما نذكره من كتاب (ذكر منقبة المطهرين ومرتبة المطيبين أهل بيت محمد سيد الأولين والآخرين)، جمع الحافظ أبي نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق الإصفهاني في تسمية مولانا علي عليه السلام في حياة سيد المرسلين أنه أمير المؤمنين وسيد المسلمين وعيبة علمي وبابي الذي أؤتى منه.
الباب الحادي والثلاثون: فيما نذكره من رواية أبي الفتح محمد بن علي الكاتب الإصفهاني النطنزي في تسمية الله جل جلاله لمولانا علي عليه السلام بأمير المؤمنين - وقد أثنى محمد بن النجار في تذييله على تاريخ الخطيب على هذا محمد بن علي الإصفهاني النظنزي فقال: (كان نادرة الفلك ويافعة
Shafi 95
الدهر، فاق أهل زمانه في بعض فضائله) - من كتاب (كتاب الخصائص العلوية على جميع البرية والمآثر العلوية لسيد الذرية).
الباب الثاني والثلاثون: فيما نذكره من رواية الثقة الذي فاق أهل زمانه في بعض فضائله أبي الفتح محمد بن علي الإصفهاني النطنزي من كتابه الذي قدمنا ذكره بلفظه (ولقبه المصطفى صلى الله عليه وآله بأمير المؤمنين).
الباب الثالث والثلاثون: فيما نذكره من رواية هذا الذي فاق أهل زمانه في بعض فضائله أبي الفتح محمد بن علي الإصفهاني النطنزي من كتابه الذي أشرنا إليه من تسمية النبي صلى الله عليه وآله لمولانا علي عليه السلام أنه أمير المؤمنين وسيد المسلمين وقائد الغر المحجلين وخاتم الوصيين.
الباب الرابع والثلاثون: فيما نذكره من رواية هذا الذي فاق أهل زمانه في بعض فضائله أبي الفتح محمد بن علي الكاتب النطنزي من كتابه الذي اعتمد عليه بطريق آخر أن رسول الله صلى الله عليه وآله سمى مولانا عليا عليه السلام أمير المؤمنين وسيد المسلمين وخير الوصيين وأولى الناس بالنبيين وأمير الغر المحجلين.
الباب الخامس والثلاثون: فيما نذكره من (الجزء من فضائل مولانا علي عليه السلام) جمع أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد المعروف بابن عقدة - الذي زكاه الخطيب في تاريخه وبالغ في الثناء عليه - من تسمية مناد من بطنان العرش: (هذا علي بن أبي طالب وصي رسول الله رب العالمين وأمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين في جنات النعيم).
الباب السادس والثلاثون: فيما نذكره عن أبي العباس أحمد بن عقدة الحافظ أيضا في تفسير قوله جل جلاله * (فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا وقيل هذا الذي كنتم به تدعون) * باسمه تسمون أمير المؤمنين.
الباب السابع والثلاثون: فيما نرويه ونذكره عن الحافظ أبي العباس أحمد بن عقدة فيما ذكره في كتابه الذي سماه (حديث الولاية) أن النبي صلى الله
Shafi 96
عليه وآله قال: أوحى إلى في علي أنه أمير المؤمنين وسيد المسلمين وقائد الغر المحجلين.
الباب الثامن والثلاثون: فيما نذكره عن الحافظ ملك المحدثين أبي بكر محمد بن علي بن ياسر الأنصاري ثم الجبائي، في قول رسول الله صلى الله عليه وآله (هذا علي أمير المؤمنين وسيد المسلمين وعيبة علمي وبابي الذي أوتي منه والوصي على الأموات من أهل بيتي).
الباب التاسع والثلاثون: فيما نذكره عن النبي صلى الله عليه وآله من تسمية علي عليه السلام أمير المؤمنين وخير الوصيين وأقدم الناس سلما وأكثر الناس علما برواية القاضي علي بن محمد القزويني.
الباب الأربعون: فيما نذكره أيضا من كتاب القزويني في تسمية مولانا علي عليه السلام بأمير المؤمنين.
الباب الحادي والأربعون: فيما نذكره من كتاب القزويني أيضا في تسمية مولانا علي عليه السلام بأمير المؤمنين.
الباب الثاني والأربعون: فيما نذكره من تسمية مولانا علي عليه السلام بأمير المؤمنين سماه سيد المرسلين برجال الجمهور.
الباب الرابع والأربعون: فيما نذكره من تسمية مولانا علي عليه السلام بأمير المؤمنين في حياة سيد المرسلين صلى الله عليهم أجمعين. رينا ذلك من كتاب (المعرفة) تأليف أبي إسحاق إبراهيم الثقفي.
الباب الخامس والأربعون: فيما نذكره عن إبراهيم الثقفي أيضا من كتاب (المعرفة) بتسمية سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله مولانا عليا عليه السلام بأمير المؤمنين وسيد المسلمين وأمير الغر المحجلين.
الباب السادس والأربعون: فيما نذكره من كتاب المعرفة أيضا
Shafi 97
للثقفي الإصفهاني في تسمية رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام بأمير المؤمنين وسيد المسلمين وقائد الغر المحجلين وخاتم الوصيين.
الباب السابع والأربعون: فيما نذكره أيضا من كتاب (المعرفة) لإبراهيم الثقفي الإصفهاني في تسمية رسول الله صلى الله عليه وآله عليا عليه السلام بأمير المؤمنين وسيد المسلمين وخير الوصيين وأولى الناس بالنبيين وأمير الغر المحجلين.
الباب الثامن والأربعون: فيما نذكره أيضا من كتاب (المعرفة) لإبراهيم الثقفي الإصفهاني من تسمية مولانا علي عليه السلام بأمير المؤمنين وسيد المسلمين. سماه بن رسول رب العالمين صلوات الله عليه وآله.
الباب التاسع والأربعون: فيما نذكره أيضا من كتاب (المعرفة) لإبراهيم الثقفي الإصفهاني في تسمية مولانا علي عليه السلام بأمير المؤمنين وسيد المسلمين سماه به النبي صلى الله عليه وآله.
الباب الخمسون: فيما نذكره أيضا من كتاب (المعرفة) لإبراهيم الثقفي الإصفهاني في تسمية مولانا علي عليه السلام بأمير المؤمنين في حياة النبي صلى الله عليه وآله.
الباب الحادي والخمسون: فيما نذكره من كتاب (المعرفة) أيضا لإبراهيم الثقفي الأصفهاني من تسمية رسول الله صلى الله عليه وآله مولانا عليا عليه السلام بأمير المؤمنين وسيد المسلمين وأمير الغر المحجلين، يقعده الله غدا يوم القيامة على الصراط.
الباب الثاني والخمسون: فيما نذكره من كتاب (المعرفة) لإبراهيم الثقفي الإصفهاني في تسمية رسول الله صلى الله عليه وآله مولانا عليا عليه السلام أمير المؤمنين وسيد المسلمين وأمير الغر المحجلين.
الباب الثالث والخمسون بعد المائة: فيما نذكره أيضا من كتاب (المعرفة) للثقفي الإصفهاني أن النبي صلى الله عليه وآله أمرهم أن يسلموا على
Shafi 98
علي عليه السلام بإمرة المؤمنين. قال: رسول الله، وأنت حي؟ قال: وأنا حي.
الباب الرابع والخمسون: فيما نذكره من كتاب المعرفة للثقفي الإصفهاني أيضا في أمر النبي صلى الله عليه وآله بالتسليم على علي عليه السلام بأمير المؤمنين الباب الخامس والخمسون: فيما نذكره من كتاب المعرفة أيضا من أمر النبي صلى الله عليه وآله بالتسليم على علي عليه السلام بأمير المؤمنين.
الباب السادس والخمسون: فيما نذكره من كتاب المعرفة أيضا من أن رسول الله صلى الله عليه وآله أمرهم أن يسلموا على مولانا علي عليه السلام بإمرة المؤمنين.
الباب السابع والخمسون: فيما نذكره من كتاب (التنزيل في النص على أمير المؤمنين عليه السلام)، تأليف الكاتب الثقة محمد بن أحمد بن أبي الثلج - وقد مدحه النجاشي في كتاب الفهرست فأثنى عليه - في تسمية النبي صلى الله عليه وآله مولانا عليا عليه السلام إمام المتقين وسيد المسلمين وأمير المؤمنين وخير الوصيين وقائد الغر المحجلين.
الباب الثامن والخمسون: فيما نذكره من كتاب الكاتب الثقة أبي بكر محمد بن أبي الثلج في قوله الله عز وجل: (رضيت لكم الإسلام دينا) بعلي أمير المؤمنين.
الباب التاسع والخمسون: فيما نذكره م كتاب (التنزيل) تأليف الكاتب الثقة محمد بن أبي الثلج في تسمية مولانا علي عليه السلام بأمير المؤمنين.
الباب الستون: فيما نذكره من كتاب (التنزيل) تأليف الكاتب الثقة محمد بن أبي الثلج في أمر النبي صلى الله عليه وآله بالتسليم على مولانا علي عليه السلام بأمير المؤمنين.
Shafi 99
الباب الحادي والستون: فيما نذكره من كتاب (المناقب لأهل البيت عليهم السلام) تأليف محمد بن جرير الطبري صاحب التاريخ من تسمية ذي الفقار لعلي عليه السلام بأمير المؤمنين.
الباب الثاني والستون: فيما نذكره عن أبي جعفر ابن جرير الطبري برجالهم في تسمية علي عليه السلام يوم القيامة بأمير المؤمنين الباب الثالث والستون: فيما نذكره عن أبي جعفر ابن جرير الطبري برواية رجالهم أن جبرئيل عليه السلام خاطب عليا عليه السلام في حياة النبي صلى الله عليه وآله وسماه أمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين وسيد ولد آدم يوم القيامة ما خلا النبيين والمرسلين.
الباب الرابع والستون: فيما نذكره من كتاب أسماء مولانا علي صلوات الله عليه جل جلاله عهد إلى النبي صلى الله عليه وآله في علي عليه السلام أنه أمير المؤمنين وسيد الوصيين وأولى الناس بالناس والكلمة التي ألزمها أهل التقوى.
الباب الخامس والستون: فيما نذكره من المجلد الأول من كتاب (الدلائل) تأليف الشيخ الثقة أبي جعفر محمد بن جرير الطبري بتقديم تسمية مولانا علي عليه السلام بأمير المؤمنين.
الباب السادس والستون: فيما نذكره من كتاب (الدلائل) من الجزء الأول برواية أبي جعفر محمد بن جرير الطبري بما يقتضي أن عليا عليه السلام كان يسمى في حياة النبي صلى الله عليه وآله بأمير المؤمنين.
الباب السابع والستون: فيما نذكره من كتاب (الدلائل) لمحمد بن جرير الطبري في تسمية جبرئيل عليه السلام مولانا عليا عليه السلام في حياة النبي صلى الله عليه وآله أمير المؤمنين وسيد الوصيين.
الباب الثامن والستون: فيما نذكره من كتاب (الإمامة) من الأخبار والروايات عن رسول الله صلى الله عليه وآله وعن الصحابة والتابعين بالأسانيد
Shafi 100
الصحاح في أن الله تعالى بعث جبرئيل أن يشهد لعلي عليه السلام بالولاية في حياة رسول الله صلى الله عليه وآله ويسميه أمير المؤمنين.
الباب التاسع والستون: فيما نذكره من أحاديث آخر من كتاب (الإمامة) بالأسانيد الصحاح من ثلاثة طرق في أمر رسول الله صلى الله عليه وآله أن يسلم على علي عليه السلام بإمرة المؤمنين.
الباب السبعون: فيما نذكره من كتاب (الإمامة) من الأخبار والروايات بالأسانيد الصحاح في أمر النبي صلى الله عليه وآله بالتسليم على علي عليه السلام بإمرة المؤمنين.
الباب الحادي والسبعون: فيما نذكره من كتاب (الإمامة) بالأسانيد الصحاح في أن عليا عليه السلام سمي بأمير المؤمنين عند ابتداء الخلق.
الباب الثاني والسبعون: فيما نذكره من كتاب (الإمامة) بالأسانيد الصحاح في شهادة ملكين بأن عليا عليه السلام أمير المؤمنين عند خلق العرش.
الباب الثالث والسبعون: فيما نذكره من كتاب (الإمامة) بالأسانيد الصحاح أن حول العرش كتاب فيه (إني أنا الله لا إله إلا أنا، محمد رسول الله، علي أمير المؤمنين).
الباب الرابع والسبعون: فيما نذكره من كتاب (الإمامة) المذكور بالأسانيد الصحاح أن على العرش مكتوب: (محمد رسول الله، علي أمير المؤمنين).
الباب الخامس والسبعون: فيما نذكره من كتاب (الإمامة) المذكور بالأسانيد الصحاح في تسمية علي عليه السلام أمير المؤمنين عند ابتداء الخلائق.
الباب السادس والسبعون: فيما نذكره بأسانيد رجال الأربعة المذاهب قول النبي صلى الله عليه وآله لمولانا علي عليه السلام (أنت أمير
Shafi 101
المؤمنين وإمام المتقين وسيد الوصيين ووارث علم النبيين وخير الصديقين وأفضل السابقين وخليفة خير المرسلين ومولى المؤمنين).
الباب السابع والسبعون: فيما نذكره بطريقهم وهو الحديث السادس عشر من جملة (المائة حديث) في تسمية رسول الله صلى الله عليه وآله لمولانا علي عليه السلام أمير المؤمنين.
الباب الثامن والسبعون: فيما نذكره من (المائة حديث) بطريقهم، وهو الحديث الرابع والعشرون بأن الله جل جلاله كتب على الكرسي والعرش والفلك: (لا إله إلا الله، محمد رسول الله ، علي أمير المؤمنين)، وأن الله تعالى جعل عليا عليه السلام أمير المؤمنين وإمام المسلمين وسيد الوصيين وقائد الغر المحجلين وحجته على الخلق أجمعين.
الباب التاسع والسبعون: فيما نذكره برجالهم وهو الحديث السادس والعشرون في تسليم النبي صلى الله عليه وآله على علي عليه السلام بأمير المؤمنين وتسمية جبرئيل عليه السلام [له] بأمير المؤمنين وتسمية الله جل جلاله [له] في السماء بأمير المؤمنين.
الباب الثمانون: فيما نذكره من (المائة حديث) وهو الثاني والثلاثون، في تسمية رسول الله صلى الله عليه وآله عليا عليه السلام بأمير المؤمنين وسيد المسلمين وخير الوصيين وأولى الناس بالنبيين وقائد الغر المحجلين.
الباب الحادي والثمانون: فيما نذكره من (المائة حديث) بطريقهم وهو الحديث الحادي والأربعون من تسمية رسول الله صلى الله عليه وآله عليا عليه السلام سيد الوصيين وأخو رسول الله رب العالمين وخليفته على الناس أجمعين.
الباب الثاني والثمانون: فيما نذكره من المائة حديث) بطريقهم وهو الحديث الثالث والأربعون في تسمية النبي صلى الله عليه وآله عليا عليه السلام أمير المؤمنين وسيد المسلمين وإمام المتقين.
Shafi 102
الباب الثالث والثمانون: فيما نذكر من المائة حديث برجالهم وهو الستون في تسمية جبرئيل عليه السلام لعلي عليه السلام بأمير المؤمنين.
الباب الرابع والثمانون: فيما نذكره من (المائة حديث) برجالهم وهو الحديث التاسع والستون في تسمية سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله علي بن أبي طالب عليه السلام أمير المؤمنين.
الباب الخامس والثمانون: فيما نذكره من (المائة حديث) بطريقهم وهو الحديث الحادي والثمانون في تسمية رسول الله صلى الله عليه وآله عليا عليه السلام أمير المؤمنين وسيد الوصيين ومولى المسلمين.
الباب السادس والثمانون: فيما نذكره من (المائة حديث) بطريقهم وهو الحديث السادس والتسعون في تسمية جبرئيل عليه السلام لمولانا علي عليه السلام بأمير المؤمنين.
الباب السابع والثمانون: فيما نذكره من روايتهم في كتاب (الأربعين) وأصله في خزانة النظامية العتيقة وعليه ما هذا لفظه: (جمعها الشيخ العالم الصالح أبو عبد الله محمد بن أبي مسلم بن أبي الفوارس الرازي ورواها عن الرجل الثقات) مرفوعة إلى النبي صلى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام في إقرار اليهود أن عليا عليه السلام أمير المؤمنين وسيد الوصيين وحجة الله في أرضه لمعجزة اقترنت بذلك.
الباب الثامن والثمانون: فيما نذكره من روايتهم في كتاب (الأربعين) من إطلاق الله جل جلاله للسبع في مخاطبة مولانا علي عليه السلام بأمير المؤمنين وخير الوصيين ووارث علم النبيين ومفرق بين الحق والباطل وهو من معجزات سيد الوصيين.
الباب التاسع والثمانون: فيما نذكره من كتاب (الأربعون) جمع الشيخ العالم محمد بن ابن مسلم بن أبي الفوارس الرازي المشار إليه وذكر أنه رواها عن الثقات وأهل الورع والديانات. وهذا الكتاب أصله وجدناه
Shafi 103
بالنظامية العتيقة ببغداد كما أشرنا إليه. نذكر منه ما يختص بتسمية رسول الله صلى الله عليه وآله مولانا عليا عليه السلام أمير المؤمنين. وهذا الحديث الثاني عشر من الأصل وفيه رجال من المخالفين.
الباب التسعون: فيما نذكره عن العالم محمد بن أبي مسلم بن أبي الفوارس المذكور من كتابه الذي أصله وجدناه بالنظامية العتيقة، وفيه تسمية مولانا علي عليه السلام بأمير المؤمنين وهو الحديث السادس والعشرون.
الباب الحادي والتسعون: فيما نذكره عن الشيخ العالم محمد بن أبي مسلم بن أبي الفوارس من حديثه وتسمية سعد بن أبي وقاص - بما يفهم به أنه في حياة رسول الله صلى الله عليه وآله - لعلي عليه السلام بأمير المؤمنين وهو الحديث السابع والعشرون.
الباب الثاني والتسعون: فيما نذكره من كتاب الأربعين المذكور وهو الحديث الرابع والثلاثون مما رواه من تسليم إدراج على مولانا علي عليه السلام بأمير المؤمنين.
الباب الثالث والتسعون: فيما نذكره من كتاب (الأربعين) رواه الملقب منتجب الدين محمد بن أبي الفوارس الرازي الذي ذكرنا من كلام جمل لمولانا علي عليه السلام بأمير المؤمنين وخير الوصيين.
الباب الرابع والتسعون: فيما نذكره عن جابر بن عبد الله الأنصاري برواية الملقب منتجب الدين محمد بن أبي مسلم الرازي وتسميته لمولانا علي عليه السلام أمير المؤمنين ومحنة المنافقين وبوار سيفه على القاسطين والناكثين والمارقين.
الباب الخامس والتسعون: فيما نذكره من الرواية عن رجالهم في كتاب (المعرفة) تأليف أبي سعيد عباد بن يعقوب الرواجني من أمر النبي صلى الله عليه وآله لهم بالتسليم على علي عليه السلام بإمرة المؤمنين.
الباب السادس والتسعون: فيما نذكره من كتاب (المعرفة) تأليف
Shafi 104