191

بالظن ويعطلون الحدود بالشفاعات ويؤمنون الخونة ويقصون ذوي الأمانة ويأخذون الصدقة على غير فرضها ويضعونها في غير موضعها. فتلك الفرقة الحاكمة بغير ما انزل الله : وأما اخواننا من هذه الشيع فليسوا بأخواننا في الدين لكن سمعت الله عز وجل : قال في كتابه ( انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ) شيعة ظاهرت بكتاب الله وأعلنت الفرية على الله لا يرجعون الى نظر نافد في القرآن ولا عقل بالغ في الفقه ولا تفتيش عن حقيقة الصواب. قد قلدوا أمرهم أهواءهم وجعلوا دينهم عصبية لحزب لزموه وأطاعوه في جميع ما يقوله لهم غيا كان أو رشدا. ضلالا أو هدى. ينتظرون الدول في رجعة الموتى ويؤمنون بالبعث قبل الساعة ويدعون علم الغيب لمخلوق لا يعلم ما في داخل بيته بل لا يعلم ما ينطوي عليه ثوبه أو يحويه جسمه. ينقمون المعاصي على أهلها ويعلمون اذا ظهروا بها ولا يعرفون المخرج منها. جفاة في الدين. قليلة عقولهم. قد قلدوا أهل بيت من العرب دينهم وزعموا ان موالاتهم لهم تغنيهم عن الأعمال الصالحة وتنجيهم من عقاب الأعمال السيئة. قاتلهم الله أنا يؤفكون. فأي هؤلاء الفرق يا أهل المدينة تتبعون. أو بأي مذاهبهم تقتدون ، يا أهل المدينة بلغتني مقالتكم في أصحابي وما عبتموه من حداثة أسنانهم ويحكم وهل كان أصحاب رسول الله (ص) الا احداثا؟ شباب والله مكتهلون في شبابهم غضيضة عن الشر أعينهم. ثقيلة عن الباطل

Shafi 198