============================================================
362 وأن العلم بالشرائع يقتضي العلم بأحكام المعجزات بعد جميع ما ذكرناه وأن العلم بصحة الإجماع (1120) يقتضى العلم بجميع ما ذكرناه فعلى ما ذكره الأستاذ لا يستدل به (أعني الإجماع) إلا على ما يعلم بعد جميع ما تقدم وكذلك الدلائل السمعية وإلا لزم الدور وتبين أن أمر الرسل (عليهم الصلاة والسلام) (1121) للخلق بالنظظر في معجزاتهم وتصديقهم آمر لهم بالعلم بجميع ما تقدم إذ ما لايتم الواجب إلا به فهر واجب، ولا يشترط في التكليف سوى تمكن المكلف بالعقل واللوغ وبلوغ الدعوة وظهور الدلائل، فإن أعرض عن النظر فمن قيله جاء التقصير . فالنظر الشرعى متوقف على الوجوب، والوجوب غير متوقف على النظر - (وآلله بتهديي من يشاء إلتى صيزاط مستقيم (1122) واليه برجع الأمر كله الثاظرة السادسة والشرون وماية 369 ومن الباب الشقدم (الذكر) (1123) قال الأستاذ رحمه الله تعالى : وسئل بعضهم - يعى يعض القدرية - عن مسألة إرادة الكائنات فقال قبله في صحة التبوات ولا يصح ذلك للسائل وينبغى أن يكون الكلام فيه . قال الأستاذ رحمه الله : قأخذت (عن) (1124) الطالب وقلت له : من عجائب الأمور أن تجعل (الأصل فرعا) (1125) ثم تزعم أن ذلك لا 120) انظر فيسا يتعلق بالاجماع التعليق رقم 66* (أعلاه) ) : لوات الله علبه ولاه ور 24): 96 والبقرة (ى:223 2423)ب : ذكره ب على 49) ب : الفرع اسلا
Shafi 264