105

Tuhfat al-Labib fi Sharh al-Taqrib

تحفة اللبيب في شرح التقريب

Editsa

صبري بن سلامة شاهين

Mai Buga Littafi

دار أطلس للنشر والتوزيع

ركع أحدكم فقال: سبحان ربي العظيم ثلاثاً. فقد تم ركوعه، وذلك أدناه. وإذا سجد فقال في سجوده: سبحان ربي الأعلى ثلاثاً. فقد تم سجوده، وذلك أدناه))(١).

قال: (ووضعُ اليدينِ عَلَى الفَخذَيْنِ في الجُلوسِ يَبِسُطُ اليُسرَى وَيَقبضُ اليُمنى إلَّا المُسَبِّحَةَ).

قلت: لما روى مسلم عن عبدالله بن الزبير [عن أبيه](٢) قال: كان رسول الله ﷺ إذا قعد في الصلاة جعل قدمه اليسرى [بين](٣) فخذه وساقه وفرش قدمه [اليمنى](٤) ووضع يده اليسرى على ركبته اليسرى، ووضع يده اليمنى على فخذه الأيمن وأشار بأصبعه(٥). ويقبض أصابعه إلا المسبحة. كأنه عاقد ثلاثاً وخمسين، وفي رواية ابن عمر عن رسول الله ﷺ. وقيل: يقبض الخنصر مع البنصر والوسطى [ويحلق](٦).

= صحيح الإسناد، وقد اتفقا على الاحتجاج برواته غير إياس بن عامر، وهو عم موسى بن أيوب القاضي ومستقيم الحديث ولم يخرجاه. وتعقبه الذهبي بقوله: إياس ليس بالمعروف. وضعف الحديث العلامة الألباني في إرواء الغليل (٤٠/٢ رقم ٣٣٤).

(١) أخرجه الترمذي (٤٦/٢-٤٧ رقم ٢٦١). وأبوداود (١/ ٥٥٠ رقم ٨٨٦) وابن ماجة (٢٨٧/١، ٢٨٨ رقم ٨٩٠). قال أبوداود: هذا مرسل، عون لم يدرك عبدالله. وقال الترمذي: حديث ابن مسعود ليس إسناده بمتصل. عون بن عبدالله لم يلق ابن مسعود. وضعفه الألباني في ضعيف الجامع رقم (٥٢٥).

(٢) ما بين المعكوفين سقط من الأصل، فأثبته من صحيح مسلم (٤٠٨/١).

(٣) في الأصل: ((تحت)) والتصويب من صحيح مسلم.

(٤) في الأصل: ((اليسرى)) والتصويب من صحيح مسلم.

(٥) أخرجه مسلم (٤٠٨/١ رقم ٥٧٩).

(٦) في الأصل: ((يلحق)) والتصويب من مصادر التخريج.

109