Tuhfat al-Labib fi Sharh al-Taqrib
تحفة اللبيب في شرح التقريب
Editsa
صبري بن سلامة شاهين
Mai Buga Littafi
دار أطلس للنشر والتوزيع
Nau'ikan
Fiqihu Shafi'i
Bincikenka na kwanan nan zai bayyana a nan
Tuhfat al-Labib fi Sharh al-Taqrib
Ibn Daqiq al-'Id (d. 702 / 1302)تحفة اللبيب في شرح التقريب
Editsa
صبري بن سلامة شاهين
Mai Buga Littafi
دار أطلس للنشر والتوزيع
Nau'ikan
بإبهامه مع الوسطى، ويشير بالسبابة. رواه وائل بن حجر. ويقال: يقبض الخنصر مع البنصر والوسطى ويبسط الإبهام مع السبابة ويشير بهما. رواه أحمد(١).
قال: (والافتراشُ في جَمِيعِ الجَلساتِ، والتَّورُّكُ في الجلسةِ الأخيرةِ).
قلت: لحديث أبي حميد الساعدي رواه مسلم، قال: كنت عاشر عشرة من أصحاب رسول الله ﷺ فقلت: أنا أعرفكم بصلاة رسول الله ﷺ فقال صف لي. فلما وصفت صلاته فقالوا: صدقت، فذكر فيه: فإذا جلس بين الركعتين جلس على رجله اليسرى، وإذا جلس في الركعة الأخيرة قدم رجله اليسرى ونصب اليمنى وقعد على مقعدته(٢). والفرق بينه وبين سائر الجلسات أن ما عداه جلوس مستوفز للقيام، فأشبه الافتراش، وهذا جلوس مطمئن فأشبه التورك/.
١٥/أ
قال: (والتَّسليمةُ الثَّانِيةُ).
قلت: لما روى النسائي عن عبدالله بن عباس أن النبي ﷺ كان يسلم عن
(١) أخرجه أحمد (٣١٦/٤، ٣١٧، ٣١٩،٣١٨) والحميدي (رقم ٨٨٥) وأبوداود (رقم ٧٢٦، ٩٥٧) والترمذي (رقم ٢٩٢) وابن ماجة (قم ٩١٢،٨١٠) وجاء في الأصل: رواه أحمد الساعدي. بزيادة قوله: الساعدي. وهو خطأ نشأ عن انتقال النظر من الناسخ عندما كان ينقل من الأصل، فقد ورد بعد سطرين قوله: لحديث أبي حميد الساعدي.
(٢) لم أقف عليه عند مسلم كما أشار المصنف رحمه الله، بل الحديث أخرجه البخاري (٣٠٥/٢ رقم ٨٢٨).
110