قال ابن الأثير: وأنا أشك فيه , قال وذكره الطبري فقال حذيفة بن الحصين الغلفاني بالغين المعجمة واللام والفاء , قال وله في قتال الفرس آثار كثيرة؛ وأستعمله عمر على اليمامة , وأستعمل على عمان؛ والبحرين عثمان بن أبي العاصي الثقفي في سنة خمس عشرة , فسار إلى عمان ووجه أخاه الحكم إلى البحرين وسار هو إلى توج فافتتحها ومصرها وقتل ملكها شهرك سنة إحدى وعشرين؛ وكان يغزو سنوات في خلافة عمر وعثمان يغزو صيفا ويشتوا بتوج , ثم سكن البصرة.
وذكر العتبي في الأنساب أن عمر بن الخطاب أستعمل على عمان عثمان بن أبي العاصي الثقفي سنة خمس عشرة , فسار إلى عمان فكان فيها حتى كتب إليه عمر بعد وقعة جلولا أن يقطع البحر إلى ابن كسرى بفارس , فلما أتاه كتاب عمر يأمره بذلك قال: أبغوني رجلا أشاوره؛ قالوا أبا صفرة فدعاه , فقال ما اسمك قال ظالم بن سراق , قال اسمان من أسماء الجاهلية , فكره الاسمين , فلم يشاوره وندب عثمان الناس فانتدبت إليه ثلاثة آلاف , ويقال ألفان وستمائة من الأزد؛ وراسب وناجية وعبدالقيس , وأكثرهم من الأزد.
Shafi 55