Dawwama Bayan Mutuwa
الثبات عند الممات
Bincike
عبد الله الليثي الأنصاري
Mai Buga Littafi
مؤسسة الكتب الثقافية
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
١٤٠٦
Inda aka buga
بيروت
دَخَلنَا على أَبُو بكر البهشلي وَهُوَ فِي السَّوْقِ وَهُوَ يُومِئ فَقَالَ لَهُ بَعْضُ بْنُ السَّمَّاكِ عَلَى هَذَا الْحَالِ قَالَ أُبَادِرُ طَيَّ صَحِيفَتِي
قَالَ أَبُو بَكْرٍ الْقرشِي وحَدثني الْحسن بن عبد العزيز قَالَ حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ قَالَ أَخْبَرَنِي ابْنُ أَبِي حَازِمٍ أَنَّ صَفْوَانَ بْنَ سُلَيْمٍ لَمَّا احْتُضِرَ حَضَرَهُ أَخُوهُ فَجَعَلَ يَتَقَلَّبُ قَالُوا كَانَ لَهُ حَاجَةً فَقَالَ نَعَمْ فَقَالَتِ ابْنَتُهُ مَا لَهُ من احاجة إِلا أَنَّهُ يُرِيدُ أَنْ تَقُومُوا عَنْهُ فَيَقُومَ فَيُصَلِّيَ وَمَا ذَاكَ فِيهِ فَقَامَ الْقَوْمُ عَنْهُ وَقَامَ إِلَى مَسْجَدَةٍ يُصَلِّي فَصَاحَتِ ابْنَتُهُ بِهِمْ فَدَخَلُوا عَلَيْهِ فَحَمَلُوهُ فَمَاتَ
قَالَ الْقُرَشِيُّ وَحَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ الْوَاسِطِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عمر قَالَ دَخَلنَا على حرى ابْن عُمَرَ وَهُوَ فِي الْمَوْتِ فَجَعَلَ يُكَبِّرُ وَيُهَلِّلُ وَيَذْكُرُ اللَّهَ ﷿ وَجَعَلَ النَّاسُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِ أَرْسَالا يُسَلِّمُونَ عَلَيْهِ فَيَرُدُّ عَلَيْهِمْ وَيَخْرُجُونَ فَلَمَّا كَثُرُوا عَلَيْهِ أَقْبَلَ عَلَى وَلَدِهِ فَقَالَ يَا بُنَيَّ اعْفِنِي رُدَّ السَّلامَ عَلَى هَؤُلاءِ لَا يُشْغِلُونِي عَنْ رَبِّي ﷿
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْعَامِرِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي صَادِقٍ قَالَ أَخْبَرَنَا ابْنُ بَاكِرِيَّةَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو يَعْقُوبَ الْخَرَّاطُ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَرِيرِيُّ قَالَ حَضَرْتُ عِنْدَ الْجُنَيْدِ قَبْلَ وَفَاتِهِ بِسَاعَتَيْنِ فَلَمْ يَزَلْ تَالِيًا وَسَاجِدًا فَقُلْتُ لَهُ يَا أَبَا الْقَاسِمِ قَدْ بَلَغَ بِكَ مَا أَرَى مِنَ الْجَهْدِ فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ أَحْوَجُ مَا كُنْتُ إِلَيْهِ هَذِهِ السَّاعَةَ فَلَمْ يَزَلْ تَالِيًا وَسَاجِدًا حَتَّى فَارَقَ الدُّنْيَا
1 / 56