252

============================================================

258 التابي الصالحى ذلك إجلالا له، فقام ابو موسى فخلع عليا وجعلها لابن عمر، فقام غمرو فوافقه على خلع علي وأثبتها لصاحه فشتمه أبو موسى، فرذ عليه عمرو، وتقرق الناس ناما أبو موسى فإنه لجق بمكة حياة من الناس، وأثا غمرد وأصحاب معاوية فلوا عليه بالخلافة، فجعل علي يقنت في الصلاة ويلمن معاوية وأصحابه، ويقنت معاوية ويلعن عليا وأصحابه(1).

سنة ثمان وثلاثين في هذه السنة كانت وقمة: التهروان قال العلماء: التقى علي عليه السلام وعبدالله بن وهب الراسبي وأصحابه من الخوارج، وقد ذكرنا عدتهم وسبب خرجهم. فقتلوا أجممون ولم يقلت منهم أحد(2).

(فتح مصر] وفي هذه السنة فتح معاوية بن أبي سفيان مصر، وعاملها لعلي عليه السلام محمد بن ابي بكر الصديق. وكان من حديث ذلك أن محمد بن آبي خذيفة بن غقبة كان قد تغلب في آيام عشمان رضي الله عنه على مصر وخلع عثمان، وقد ذكرتا ذلك: فلما دخلت سنة ست وثلاثين سار معاوية إلى مصر فأخذ محمد بن أبي خذيفة، وهو ابنى خاله،، وجماعة ممن كان سار الى عثمان رهيشة، وسيرهم معاوية إلى الشام فسجنهم في بلد من عمل فلسطين، ثم هربوا، فلحقهم صاحب فلسطين تقتلهم في ذي الحجة سنة ست وثلاثين(4) (1) وقمة صفين 628، الطبري 71/5، الكامل 18f ،683/2، الأخبار الطوال 202، اين سعد 3212 3، تاريخ خلغة 197، المقوبي 190/2، التبيه والإشراف 256، مررج الذهب 2/ 461 و415 اليدء والتاريخ 224/5، 225، العقد الفريد 222/4، ناريخ الإسلام 3/ 551.

(2) الاخبار الطوال 202 وما بعدها الطبري 72/5 وما بعدها، اين مد 32/3، 33، تاريخ خليفة 197، اليعتوبي 2/ .19 وما بعدها، التتببه والإشراف 256، مروج الذهب 461/2 و410 وما بعدها، البدء والتاري 0224/5 225، العقد الفريد 222/4، الانباء 143، الكامل 19012 وما بعدما، تاريخ الاسلام 588/3، الستان 105، تاريخ الموصل 73/8.

(3) في الأصل: "بن4.

(4) دلانل النيوة، للبيهفي 394/6، تاريخ دمشق (طبعة مجع اللغة العربية) 104/41- 106 11 أسد الغابة 31/4 مير أعلام اللاء، للذهي 481/3، المعرفة والتاريخ 358/3، رح مصر 20 و514، الاصابة في تبيز الصحاية، لابن حجر 55/2 و474/3، مبع الزوائد ومنبع الفوائد، للهيثمي 6/ 242، لان من الفتح الإسلامي 75، كتاب الولاة والقضاة

Shafi 252