============================================================
حلالة علن بن اي طالب وسير علي عليه السلام قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري أميرأ على مصر، وكان ذا رأي ودهاء، ناجتهد معاوية ني إخراجه من مصر، فتوضل إلى ذلك بأن أظهر أنه من شبعته، وأنه إنما يكرم أهل خريتا(1) من أجله، وكان بها عشرة آلاف من اشود العرب، وكانوا عثمانية، فبلغ ذلك عليا عليه السلام فكتب إلى قيس يأمره بقتالهم، فأبى عليه، فعزله (2).
وولى مصر مالك بن الحارث الأشتر التخعي، فمن بلغ القلزم دس إلب معاوية من أطعمه عسلا مسموما، فمات(2) منه، فولاها علي عليه السلام محمد بن أبي بكر، فلقيه قيس بن سعد فقال: ما يمنعني نصحي لك ولأمير المؤمنين عزله إياي، ووضاه /59ب1 (بأهل)(2) خربتا(5) وغير ذلك، فعمل بغير وصيته، ونابذ اهل خربتا151، ولم يقو على قتالهم، فصالحهم على آن سيرهم إلى معاوية، فسار غمرو بن العاص في عساكر الشام إلى مصر وفيهم أهل خربتا(15)، فانهزم أهل مصر، واستتر محمد بن آبى بكر في غافق (11، نوجده معاوية بن خذيج فأخرجه وقتله وجعله في جيفة حمار وأحرقه بالنار(2).
فكانت ولايته خمسة اشهر(1).
وقيل إن مقتل محمد بن أبي بكر(4) كان سنة أربعين ولما بلغ عاتشة رضي الله عنها قثل اخيها محمد بن أبي بكر جزعت عليه جزعا شديدا وتتت في كل صلاة تدعو1101 على معاوية بن آبي سفيان، وغمرو بن العاص، ومعاوية بن خذيج(11).
وحزن عليه علي عليه السلام، وقال: عبدالله بجيشه؟
(1) في الأصل: "حربتاء بالحاء المهملة وهي كورة حوالى الاسكتدرية (معجم البلدان 335/2) .
(2) كاب الولاة 21، الإتباء 195.
(3) حاب الولاة 23 - 26، الإنيدء 190، تزهة المالك والمملوك 78، النجوم الزاهرة 102/1.
(4) كت فوق السطر.
(5) في الأصل: "حريتاء بالحاء المهملة .
(6) في الأصل: "عافو" (7) كتاب الولاة 28، 29، تاريخ الإسلام 601/3، الإنياء 145، الكامل 709/2، مروج الذهب 42012 (8) كتاب الولاة 31، الإنباء 195.
(4) انظر عن (محمد بن أبي بكرا في، ناريخ الاسلام 4/، 60، 101 وفيه حشدتا عشرات المصادر ارجمته (10)في الأصل: اتدعوا4.
(11) الكامل 7،9/2
Shafi 253