============================================================
الأسرى أم داري، وزوجه وأخته، وابنتاه . فطلب داري فديتهن من الاسكندر بنصف ملكه. فلم يجبه الاسكندر الى ذلك .
ثم ان داري عبأ مرة ثالثة وجند الفرس من عند آخرهم ، واستجاش كل من قدر عليهم من الآمم . فبيناه يعبيء لذلك، بعث الاسكندر قائدا بدعى برمينون 11] بن وب، جدونيا، في اسطول للغارة على بلد. الفرس، ومضى الاسكندر الى بلد سورية والشام . فتلقاه هنالك كثير من ملوك الدنيا خانعين له فعفا عن بعض، ونفى بعضا، وقتل بعضأ.
ثم مضى الى احواز طرسوس، وكانت مدينة زاهرة قديمة، عظيمة الشأن. وكان اهلها واثقين بعون اهل افريقية هم، لصهر كان بينهم. فحاصرهم فيها حتى افتتحها. ثم مضى منها فأصاب بلد جلجية [ هاعللهO] وبلد رودس 47651] وبلد مصر. وانتهب الجميع . تم بلغ الى بيت الوثن الذي كان في ذلك الزمان لحوفش (a] (1:157) وهو اسم المشترى الدرى ليسآله ويسر بمسائلته إياه ما كان يرمى به من عهار امه وجهالة ابيه. فدعا القيم على ذلك الوثن وأمره سرأ ان يجاوبه عند ما احب ان يظهر من قوله.
قال هروشيوش : هذا حكته كتب المجوس، فأقروا بحكايتهم ذلك ان تلك الآلهة كانت عند الاسكندر صما بكما، إذ في حكم القيم الجواب عنها بما يوافقه ويوافق السائل.
وإنما فعل ذلك الاسكندر مستهزئا به ، لأنه كان اعلم الناس انها لا تعقل ولا تفهم ولا تسمع ولا تجاوب.
وفي رجوعه من مكان الونن ومسيره لمحاربة الفرس في المعركة الثالثة، بني مدينة الاسكندرية بأرض مصر. وله في بنيانها آخبار طويلة وسياسات، كرهنا تطويل كتابنا م إن داري لما ينس من مصالحته، أقبل في أربعمائة الف رجل ، وماثة الف فارس، فتلقى الاسكتدر مقبلا من ناحية مصر، في جوار مدينة طرسوس، فكانت .]5ra 1a6rra 1) ي اللاتيني: ليربس امون) 39
Shafi 233