قال الشيخ ﵀ تحت حديث " ٤٢٣٧ " في السلسلة الضعيفة - ص ٢٤٤ - قال: يشير إلى حديث " كان إذا اهتم أخذ بلحيته فنظر فيها " وهو كما ترى حديث آخر.... وكنت قد خرجته في الضعيفة برقم - ٧٠٧ - ثم قررت نقله إلى الصحيحة لطريق أخرى وقفت عليها في صحيح ابن حبان - الاحسان - واستدركته على الهيثمي في موارد الظمآن ". والحديث في صحيح موارد الظمآن برقم " ١٧٧٦ - ٦٤٠٥ " بلفظ (أن النبي ﷺ كان إذا أهمه شيء أخذ بلحيته هكذا - وقبض ابن مسهر على لحيته) وقال الشيخ في تخريجه " حسن لغيره - الضعيفة ٧٠٧ التحقيق الثاني و٤٢٣٧ ".
وقد بحثت عن الحديث في الصحيحة ولم أجده، فلعل الشيخ أراد أنه سينقله إلى الصحيحة ولم يفعل لأمر لا نعلمه والله أعلم.
وهذا حديث ضعفه الشيخ ﵀ ثم حسنه بمجموع طرقه
(١٠) طفت مع عبد الله فلما جئنا دبر الكعبة قلت ألا تتعوذ قال نعوذ بالله من النار ثم مضى حتى استلم الحجر وأقام بين الركن والباب فوضع صدره ووجهه وذراعيه وكفيه هكذا وبسطهما بسطا ثم قال هكذا رأيت رسول الله ﷺ يفعله) سنن أبي داود " ١٨٩٩ " قال (ضعيف)
وفي الصحيحة (٢١٣٨) حسنه الشيخ ﵀ لعدة طرق وجدها للحديث.ولفظه (كان يضع صدره ووجهه وذراعيه وكفيه بين الركن والباب. يعني في الطواف)
وفي الضعيفة تحت حديث «٤٨٦٥) قال الشيخ ﵀: وقد روي الالتزام من فعله ﷺ من طرق يقوي بعضها بعضا ولذلك أوردته في صحيح الجامع الصغير برقم " ٤٨٨٨ " - وهو برقم " ٥٠١٢ " الطبعة الثالثة بلفظ (كان يلزق صدره ووجهه بالملتزم) - وخرجته في الصحيحة ٢١٣٨ وذكرت له شواهد موقوفة صحيحة عن جمع من الصحابة ﵁.
وهو في سنن ابن ماجه برقم (٢٩٦٣) وحكم عليه بالحسن في الطبعة التي اعتنى بها الشيخ مشهور أل سلمان حفظه الله.
وفي مناسك الحج والعمرة، قال: (٣٨ - وله أن يلتزم ما بين الركن والباب فيضع صدره ووجهه وذراعيه عليه (٣) (٣) روي ذلك عن النبي ﷺ من طريقين يرتقي الحديث بهما إلى مرتبة الحسن ويزداد قوة بثبوت العمل به عن جمع من الصحابة منهم ابن عباس ﵁ وقال: " هذا الملتزم بين الركن والباب " وصح من فعل عروة بن الزبير أيضا وكل ذلك مخرج في " الأحاديث الصحيحة " (٢١٣٨)
وهذا حديث ضعفه الشيخ ﵀ ثم حسنه
(١١) إن الجنة لتشتاق إلى ثلاثة: علي، وعمار، وسلمان) رواه الترمذي برقم " ٣٧٩٧ "وضعفه في المشكاة برقم " ٦٢٢٥ "، وفي الهداية برقم " ٦١٨٦ " قال الشيخ ﵀: (إ سناده ضعيف وإن حسنه الترمذي فإن فيه الحسن البصري وقد عنعنه......... نعم للحديث طريق أخرى عن أنس يتقوى بها الحديث وفيها ذكر المقداد مع الثلاثة وقد خرجتع من أجلها في الضعيفة " ٢٣٢٨ ".
وفي الضعيفة تحت رقم (٢٣٢٨) ص ٣٥٣ - قال الشيخ ﵀: نعم له طريق أخرى عن أنس مرفوعا بلفظ
(ثلاثة) دون ذكر المقداد وأبي ذر وقد صححه الحاكم وغيره وهو عندي ضعيف الاسناد كما بينته في تخريج المشكاة - ٦٢٢٥- التحقيق الثاني - لكنه (حسن بمجموع الطريقين والله أعلم) .
وهو في صحيح الجامع برقم (١٥٩٨) وحسنه
(١٢) كان يدعو اللهم احفظني بالإسلام قائما واحفظني بالإسلام قاعدا واحفظني بالإسلام راقدا ولا تشمت بي عدوا حاسدا اللهم إني أسألك من كل خيرخزائنه بيدك وأعوذ بك من كل شر خزائنه بيدك] . (حسن) . (الصحيحة ١٥٤٠ وصحيح الجامع ١٢٦٠ بلفظ: اللهم احفظني بالإسلام قائما واحفظني بالإسلام قاعدا واحفظني بالإسلام راقدا ولا تشمت بي عدوا ولا حاسدا اللهم إني أسألك من كل خير خزائنه بيدك وأعوذ بك من كل شر خزائنه بيدك.) قال الشيخ ﵀ في الصحيحة تحت رقم ١٥٤٠ - قال: " ووجدت للحديث طريقا أخرى يرويه معلى بن رؤبة الحمصي........ثم ساق السند، أن عمر بن الخطاب أصابته مصيبة فأتى النبي ﷺ فشكا إليه ذلك وسأله أن يأمر له بوسق من تمر فقال النبي ﷺ: إن شئت علمتك كلمات هي خير لك قال: علمنيهن ومر لي بوسق فإني ذو حاجة إليه فقال ... " قلت: فذكره، أخرجه ابن حبان ٢٤٣٠ والديلمي.... وبالجملة فالحديث حسن بمجموع الطريقين والله أعلم "
وفي ضعيف موارد الظمآن - ٣١٤ - حكم الشيخ على حديث عمر بن الخطاب بالضعف، فقال: ضعيف - الضعيفة ٦٠٠٣ "
(١٣) (اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب خاصة) صحيح دون قوله: "خاصة" صحيح ابن ماجه ٨٥، وفي السلسلة الصحيحة (اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب خاصة) إسناده صحيح، السلسلة الصحيحة ٣٢٢٥، وفي صحيح موارد الظمآن - ١٨٢٨ - ٢١٨٠ - قال: " صحيح لغيره - الصحيحة ٣٢٢٥ "
والله أعلم.
1 / 29