الكتاب: (تراجع العلامة الألباني فيما نص عليه تصحيحا وتضعيفا)
تأليف: أبو الحسن الشيخ
الناشر: طبع بعناية دار المعارف بالرياض
اختصره: محمد بو عمر
المصدر: موقع سحاب \ قسم الحديث وعلومه \ تراجعات الشيخ الالباني ﵀ عن الحكم على بعض الاحاديث
قال محمد بو عمر:
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد، فهذا بحث مختصر في الأحاديث التي تراجع عن تصحيحها أو العكس، مع بعض التنبيهات والتصويبات التي نبه إليها الشيخ العلامة الألباني رحمه الله تعالى في كتبه وتحقيقاته المطبوعة، وقد استفدت معظم مادة هذا البحث من كتاب (تراجع العلامة الألباني فيما نصى عليه تصحيحا وتضعيفا) لمؤلفه (أبو الحسن الشيخ) وطبع بعناية دار المعارف بالرياض، وقد قمت بإضافة وتعديل بعض الأخطاء في العزو وغيره، ولم ألتزم بترتيب الكتاب، وقمت باستدراك بعض الأحاديث التي جمعتها على المؤلف والتي لم يوردها في كتابه، والحمد لله على توفيقه.
وقمت بتقسيم البحث إلى أقسام:
أولا: الأحاديث التي تراجع عنها الشيخ ﵀ من التضعيف إلى التصحيح
ثانيا: الأحاديث التي تراجع عنها الشيخ ﵀ من التصحيح إلى التضعيف
ثالثا: من التحسين إلى التصحيح والعكس
رابعا: تنبيهات وتصويبات
خامسا: زيادات على الكتاب
####
أولا: من التضعيف إلى التصحيح:
(١) أيما رجل كشف سترا فأدخل بصره قبل أن يؤذن له فقد أتى حدا لا يحل له أن يأتيه "
غاية المرام " ٤٢٣ " وصححه الشيخ في الصحيحة " ٣٤٦٣ " "قال الشيخ فالحديث غريب صحيح وقد كنت ضعفته في بعض التخريجات القديمة مثل (غاية المرام " (٤٢٣) .
(٢) عن عائشة ﵂ قالت: من حدثكم أن النبي ﷺ كان يبول قائما فلا تصدقوه ما كان يبول إلا قاعدا " ضعيف " المشكاة ٣٦٥ " وصححه في الصحيحة " ٢٠١ "
(٣) لا شيء في الهام، والعين حق، وأصدق الطيرة الفأل " ضعيف الجامع " ٦٢٩٥ " والضعيفة " ٤٨٠٤ " وصححه في الصحيحة " ٢٩٤٩ "
(٤) أوتي موسى الالواح، وأوتيت المثاني " ضعيف الجامع " ٢١٠٩ " وصححه في الصحيحة "٢٨١٣ "
(٥) بعثت بالحنيفية السمحة " غاية المرام " ٨ " وصححه في الصحيحة " ٢٩٢٤.
(٦) لا تشددوا على أنفسكم، فيشدد عليكم فإن قوما شددوا على أنفسهم فشدد الله عليهم فتلك بقايهم في الصوامع والديارات (ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم) ضعيف الجامع " ٦٢٣٢ " والضعيفة " ٣٤٦٨ " والمشكاة " ١٨١ " والأدب المفرد (٤٩٠٤)، وصححه في الصحيحة ٣١٢٤ ""
(٧) استتروا في صلاتكم ولو بسهم " ضعيف الجامع " ٨٠١ " وصححه في الصحيحة " ٢٧٨٣ "
(٨) لا تنتفعوا من الميتة بشيء " الضعيفة " ١١٨ " وصححه في الصحيحة " ٣١٣٣ "
(٩) لا تكرهوا البنات، فإنهن المؤنسات الغاليات " ضعيف الجامع " ٦٢٦٨" والضعيفة " ٤٧٩٣ " وصححه في الصحيحة " ٣٢٠٦ ".
(١٠) لتنتهكن الاصابع بالطهور، أو لتنتهكنها النار." ضعيف الجامع " ٤٦٦٠ والضعيفة ٤٣٠١" وصححه في الصحيحة " ٣٤٨٩ "
(١١) ليس من الجنة في الارض شيء الا ثلاثة اشياء: غرس العجوة والحجر وأواق تنزل في الفرات كل يوم، بركة من الجنة " ضعيف الجامع ٤٩٢٧ والضعيفة ١٦٠٠ " وصححه في الصحيحة ٣١١١ "
(١٢) إذا ضحى أحدكم فليأكل من أضحيته "ضعيف الجامع ٥٨١ " وصححه في الصحيحة " ٣٥٦٣ "
تنبيه: ذكر الشيخ الالباني ﵀ في ضعيف الجامع "٥٨١" أن الحديث موجود في الضعيفة برقم " ٢٦٣٢ " وعند الرجوع للرقم المذكور لم أجد لفظ هذا الحديث وإنما كان يوجد الحديث التالي " أترعون عن ذكر الفاجر، اذكروه ليعرفه الناس " فلينظر!
(١٣) اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني " أعله الشيخ بالانقطاع في " نقد نصوص حديثية ص ٤٥، ثم صححه في الصحيحة " ٣٣٣٧ "
"١٤" إذا تغوط أحدكم فليمسح ثلاث مرات " ضعيف الجامع ٤٣٥ وصححه في الصحيحة ٣٣١٦،
تنبيه: ذكر الشيخ في ضعيف الجامع ٤٣٥ ان الحديث موجود في الضعيفة ٢٤٦١ ولا يوجد بهذا اللفظ، فلينظر.
" ١٥"نهى عن بيع المحفلات،فقال: من ابتاعهن فهو بالخيار إذا حلبهن " ضعيف الجامع ٦٠٦٢والضعيفة ٤٧٢٦
وذكر له شاهدا في الصحيحة ٣٢٣٦ ولفظه " إذا باع أحدكم الشاة واللقحة فلا يحفلها " وقال وهو شاهد قوي لحديث أنس "نهى عن بيع المحفلات " فلينقل.
" ١٦"إن تمام إسلامكم أن تؤدوا زكاة أموالكم " ضعيف الترغيب - طبعة المعارف - ٤٥٧-٦، وصححه في الصحيحة ٣٢٣٢
"١٧ "إذا أديت زكاة مالك فقد أذهبت عنك شره "الضعيفة ٢٢١٩ وضعيف الجامع ٣١٣ وصحيح ابن خزيمة ٢٢٥٨ وذكر الشيخ في نهاية تخريج الحديث في الضعيفة أنه وجد له شاهدا بسند حسن وقال:
ومن أجله اوردته في صحيح الترغيب - المعارف -٧٤٣ فهو به قوي وينقل الى الصحيحة)
قلت - محمد -: ولم أجده في الصحيحة، والله أعلم.
"١٨ "أما إن ربك ﵎ يحب المدح " الضعيفة ٢٩٢٢ وضعيف الجامع ولفظه أما إن ربك يحب المدح "والحديث ذكره الشيخ في الصحيحة ٣١٧٩ ولفظه " أما إن ربك يحب المحامد " وقال كنت أشرت الى ضعفه
1 / 1
في تحريم الات الطرب ص ١٢٣ وجزمت بضعفه في ضعيف الادب "٥٥-٣٤٢ " ولم أكن وقفت حينذاك على متابعة الزهري لابن جدعان، فسبحان من قد أحاط بكل شيء علما والمعصوم من عصمه الله.
(١٩) إذا ظننتم فلا تحققوا، وإذا حسدتم فلا تبغوا، وإذا تطيرتم فامضوا، وعلى الله فتوكلوا، وإذا وزنتم فأرجحوا" ضعيف الجامع " ٥٨٨، غاية المرام ٣٠٢ و٤١٨، وصححه في الصحيحة ٣٩٤٢
(٢٠) اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم، كما تحبون أن يبروكم " ضعيف الجامع ١٢١،وصححه في الصحيحة ٣٩٤٦
(٢١) إنما بعثت معلما " الضعيفة ١١، وصححه في الصحيحة ٣٥٩٣، قال الشيخ ﵀ في نهاية تخريج الحديث،وقوله في آخر الحديث: ولكن بعثت معلما ميسرا: فيه شاهد لا بأس به لحديث ابن عمر بلفظ " إنما بعثت معلما " وقد كنت خرجته في الضعيفة برقم ١١.
(٢٢) إذا صلى أحدكم فأحدث، فليمسك على أنفه، ثم لينصرف " ضعيف الجامع ٥٦٦،وذكر الشيخ أنه في الضعيفة ٢٥٧٦ وعند الرجوع للرقم المذكور لم أجده، وصححه في الصحيحة ٢٩٧٦
(٢٣) إن صاحب المكس في النار " ضعيف الجامع ١٨٧١، الترغيب ١-٢٧٩، وصححه في الصحيحة ٣٤٠٥
(٢٤) لو أن ما يقل ظفر مما في الجنة بدأ لتزخرفت له ما بين خوافق السماوات والارض ولو أن رجلا من أهل الجنة اطلع فبدا أساوره لطمس ضوؤه ضوء الشمس كما تطمس الشمس ضوع النجوم " المشكاة ٥٦٣٧، هداية الرواة ٥٥٦٣، رواه الترمذي وقال هذا حديث غريب، قال الشيخ: أي ضعيف وهو كما قال،وصححه في الصحيحة (٣٣٩٦) (٢٥) لما انتهينا الى بيت المقدس ليلة أسري بي قال جبريل بأصبعه فخرق بها الحجر وشد به البراق، ضعيف الجامع ٤٧٦٨، والمشكاة ٥٨٦٤، وصححه في الصحيحة ٣٤٨٧
(٢٦) الحمام حرام على نساء أمتي " صحيح الترغيب طبعة المعارف رقم ١٦٥ والصحيحة ٣٤٣٩ وقال الشيخ فيها -أي الصحيحة -لقد توقفت برهة من الزمن عن تصحيح هذا الحديث....من يوم بدات تقسيم الترغيب صحيح وضعيف ومن ذلك خلت الطبعات الثلاث منه وذلك لاسباب كثيرة، فحذفته من ضعيف الترغيب ونقلته الى تجربة صحيح الترغيب.
(٢٧) صنفان من أمتي لا يردان على الحوض ولا يدخلان الجنة:القدرية والمرجئة " ضعيف الجامع ٣٤٩٧ والضعيفة ٣٧٨٥، وصححه في الصحيحة ٢٧٤٨.
(٢٨) أتاني جبريل في خضر تعلق به الدر " ضعيف الجامع ٨٠، وصححه في الصحيحة ٣٤٨٥
(٢٩) ترون ربكم عيانا " ظلال الجنة ٤٦١ اخرجه البخاري وغيره وحكم الشيخ على لفظ (عيانا) بانها منكرة او شاذة على الاقل، وفي الصحيحة ٣٠٥٦، ذكر الشيخ تحت الحديث (ما أشخص أبصاركم عني؟ قالوا: نظرنا الى القمر قال فكيف بكم إذا رأيتم الله جهرة؟) قال: وهذا شاهد قوي لحديث " إنكم سترون ربكم عيانا " وكنت حكمت عليه بالشذوذ والان فقد رجعت عن ذلك لهذا الشاهد االقوي.
(٣٠) ستكون هجرة بعد هجرة، فخيار أهل الارض ألزمهم مهاجر إبراهيم ويبقى في الارض شرار أهلها تلفظهم أرضوهم، تقذرهم نفس الله، وتحشرهم النار مع القردة والخنازير " ضعيف الجامع ٣٢٥٩ والضعيفة ٣٦٩٧
وصححه في الصحيحة ٣٢٠٣.
(٣١) لا يخرج الرجلان يضربان الغائط، كاشفين عن عورتهما يتحدثان، فإن الله يمقت على ذلك " ضعيف الجامع "٦٣٣٦ والمشكاة ٣٥٦ زضعيف أبي داود ٤ -١٥، طبعة المعارف،والحديث في صحيح الترغيب - المعارف - ١٥٥و١٥٦ وهو في الصحيحة ٣١٢٠ ولفظه (إذا تغوط الرجلان فليتوار كل واحد منهما عن صاحبه ولا يتحدثان على طوفهما فإن الله يمقت على ذلك"
(٣٢) إذا ذبح أحدكم فليجهز " ضعيف الجامع ٤٩٤ وغاية المرام ٣٩وابن ماجه وغيرهم وصححه في الصحيحة٣١٣٠وصحيح الترغيب ١٠٧٦
(٣٣) أصاب الله بك يا ابن الخطاب " ضعيف ابي داود -المعارف " ٢١٥-١٠٠٧ " والمشكاة ٩٧٢، وصححه في الصحيحة ٣١٧٣،وانظر الصحيحة ٢٥٤٩
(٣٤) ضحك ربنا من قنوط عباده وقرب غيره قال أبو رزين: يا رسول الله ويضحك ربنا؟ قال نعم، قال لن نعدم من رب يضحك خيرا " السنة لابن ابي عاصم ٥٥٤ وصححه في الصحيحة ٢٨١٠
(٣٥) إني أرى ما لا ترون،وأسمع ما لا تسمعون، أطت السماء وحق لها ان تئط ما فيها موضع أربع أصابع إلا وملك واضع جبهته لله ساجدا والله لو تعلمون ما اعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا وما تلذذتم بالنساء على الفرش ن ولخرجتم الى الصعدات تجأرون الى الله " الضعيفة ١٧٨٠، انظر الصحيحة ١٧٢٢ وكتاب النصيحة ص " ٢٤٤- ٢٤٥ -٢٤٦ "والصحيحة ٨٥٢ و١٠٦٠ و٣١٩٤.
1 / 2
(٣٦) اللهم رب السموات السبع وما أظللن ورب الارضين السبع وما أقللن، ورب الشياطين وما أضللن، ورب الرياح وما ذرين، أسألك خير هذه القرية وخير أهلها وخير ما فيها، وأعوذ بك من شرها، وشر أهلها وشر ما فيها) الكلم الطيب " ١٧٨ ص ٩٨ الطبعة الثالثة سنة ١٣٩٧، أخرجه النسائي وغيره، قال الشيخ ﵀: كابن حبان والحاكم وصححاه ووافقهما الذهبي وفيه نظر! لان مداره على " ابي مروان والد عطاء " اورده الذهبي ي الميزان وقال: قال النسائي ليس بالمعروف، الخ، وفي طبعة المعارف ص ١٤٧، قال الشيخ ثم وجدت للحديث طريقا أخرى عن صهيب بسند صحيح وقد خرجت ذلك في الصحيحة ٢٧٥٩
(٣٧) إن أعمالكم تعرض على أقاربكم وعشائركم من الاموات فإ ن كان خيرا استبشروا به، وان كان غير ذلك قالوا اللهم لا تمتهم حتى تهديهم كما هديتنا " الضعيفة ٨٦٣ و٨٦٤وضعيف الجامع ١٣٩٦وهو في الصحيحة (٢٧٥٨)
(٣٨) أفشي السلام وابذل الطعام واستحي من الله تعالى كما تستحي رجلا من رهطك ذا هيأةوليحسن خلقك واذا أسأت فأحسن فإن الحسنات يذهبن السيئات ضعيف الجامع ٩٩٣وهو في الصحيحة ٣٥٥٩ بلفظ " أفشي السلام وابذل الطعام واستحي من الله استحياءك رجلا من أهلك واذا أسأت فأحسن ولتحسن خلقك ما استطعت.
(٣٩) الولد (ثمرة القلب) وإنه مجبنة مبخلة محزنة " الضعيفة ٤٧٦٤ وضعيف الجامع ٦١٦٥، وفي صحيح الجامع ٧١٦٠، قال الشيخ: الحديث ثابت دون قوله (ثمرة القلب) ولذلك اوردته في صحيح الجامع ٧١٦٠ ولكن فاتنا حذف هذه الزيادة فلتحذف.
(٤٠) خصال ست، ما من مسلم يموت في واحدة منهن الا كان ضامنا على الله ان يدخله الجنة:رجل خرج مجاهدا فان مات في وجهه كان ضامنا على الله، ورجل تبع جنازة فان مات في وجهه كان ضامنا على الله، ورجل عاد مريضا فان مات في وجهه كان ضامنا على الله، ورجل توضأ فأحسن الوضوء ثم خرج الى المسجد لصلاة فإن مات في وجهه كان ضامنا على الله، ورجل أتى إماما لا يأتيه إلا ليعزره ويوقره فان مات في وجهه ذلك كان ضامنا على الله، ورجل في بيته لا يغتاب مسلما ولا يجر إليه سخطا ولا تبعة فإن مات على وجهه كان ضامنا على الله) ضعفه في (ضعيف الجامع) ٢٨٢٩وصححه في الصحيحة ٣٣٨٤
(٤١) إني لأجد نفس الرحمن من قبل اليمن " من حديث أبي هريرة، الضعيفة ١٠٩٧،والحديث في الصحيحة ٣٣٦٧،بلفظ " إني لاجد نفس الرحمن من هنا - يشير الى اليمن -، قال الشيخ: واعلم أن هذا الحديث قد جاء في بعض طرقه زيادة اخرى بلفظ " عقر دار المؤمنين بالشام " وكنت خرجته في المجلد الرابع ١٩٣٥- أي الصحيحة -فأعدت تخريجه هنا لحديث الترجمة مستدركا به على تخريجي اياه في الضعيفة ١٠٩٧، لكن من حديث ابي هريرة، فهذا شاهد قوي له من حديث سلمة بن نفيل أوجب علي تخريجه هنا والتنبيه على أن الحديث صار به صحيحا والحمد لله على توفيقه وأسأله المزيد من فضله.
(٤٢) سافروا تصحوا واغزوا تستغنوا " وفي لفظ " وتغنموا " الضعيفة ٢٥٤ و٢٥٥ وضعيف الجامع ٣٢١٢وصححه في الصحيحة ٣٣٥٢.
(٤٣) أن الصدقة لتطفىء عن أهلها حر القبور وإنما يستظل المؤمن يوم القيامة في ظل صدقته " ضعيف الجامع ١٤٨٨ والضعيفة ٣٠٢١ وصححه في الصحيحة ٣٤٨٤.
(٤٤) من تخطى رقاب الناس يوم الجمعة اتخذ جسرا الى جهنم " المشكاة ١٣٩٢، وقال رواه الترمذي وقال حديث غريب، وهو في ضعيف الجامع ٥٥١٦ وضعيف الترغيب - المعارف - ٤٣٧ والحديث في الصحيحة ٣١٢٢، بلفظ " لا تأكل متكئا ولا على غربال ولا تتخذن من المسجد مصلى لا تصلي الا فيه ولا تخط رقاب الناس يوم الجمعة فيجعلك الله لهم جسرا يوم القيامة " قال الشيخ:ولاكثر فقرات الحديث شواهد تؤكد ثبوته، ثم ذكر الشواهد لكل فقرة الى أن قال:
ثالثا: التخطي يوم الجمعة، شاهده حديث معاذ بن انس مرفوعا " من تخطى رقاب الناس ... الخ، أخرجه الترمذي وغيره وقد تكلمت عليه - حديث الترمذي في المشكاة - بما يقتضي تضعيفه، فبهذا الشاهد يرتقي الى درجة الحسن ان شاء الله تعالى.
قلت – محمد -: وهو في هداية الرواة ١٣٣٧.
(٤٥) تسموا بأسماء الانبياء وأحب الاسماء الى الله عبد الله وعبد الرحمن، وأصدقها حارث وهمام، وأقبحها حرب ومرة " ضعيف الجامع ٢٤٣٥ والارواء ١١٧٨ والكلم الطيب ٢١٧، وصححه في الصحيحة ١٠٤٠ وانظر الصحيحة ٩٠٤ والكلم الطيب -المعارف -٢١٨وانظر مقدمة الكلم الطيب - المعارف - ص ٥
(٤٦) نهى أن يبال في قبلة المسجد " ضعيف الجامع ٦٠٠٥وهو في صحيح الجامع" ٦٨١٣ -١، بلفظ " نهى أن يبال بأبواب المساجد " وانظر مقدمة صحيح الجامع ص ٣١، والحديث صححه بلفظيه في الصحيحة ٢٧٢٣
(٤٧) السيوف مفاتيح الجنة " ضعيف الجامع ٣٣٧٦ وانظر الضعيفة ٣٧٤٠ المجلد الثامن ص ٢١٧، وصححه في الصحيحة ٢٦٧٢ وانظر صحيح الترغيب " ٢- ص١٤١، حاشية ٤
1 / 3
(٤٨) " إن كنت تحبني فأعد للفقر تجفافا" الضعيفة ١٦٨١، والحديث صححه في الصحيحة ٢٨٢٧، بلفظ " استعد للفاقة قاله لرجل قال إني أحبك " وانظر الصحيحة ٢٨٢٨ وكتاب النصيحة ص١٤- ١٥
(٤٩) الفخذ عورة " الثمر المستطاب ص ٢٦٤، ثم تحدث الشيخ عن علل الحديث حتى قال ص ٢٧٢ فثبت بما ذكرنا صواب من قول من أعل الحديث بالانقطاع وأنه ضعيف غير صالح للاحتجاج به، وفي الارواء " ١ - ص ٢٩٧ - ٣٠٢ تحت حديث ٢٦٩، ذكر الشيخ عدة شواهد عن جمع من الصحابة وقال فمثلها مما يطمئن القلب لصحة الحديث، وانظر تمام المنة " ص ١٦٠ " وانظر صحيح الجامع " ٤١٥٧ و٤١٥٨ و٤٢٨٠ " والمشكاة (٣١١٢- ٣١١٤)
(٥٠) رش على قبر ابنه إبراهيم الماء " ضعفه في إرواء الغليل "٧٥٥ " وصححه في الصحيحة ٣٠٤٥
(٥١) من قال لا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير، عشر مرات كان له بعدل نسمة " ضعيف الجامع، وذكر الشيخ في الحاشية أنه أورده هنا - أى ضعيف الجامع - من أجل زيادة -يحيي ويميت - وقال: والا فهو صحيح بدونها ولذا أوردته في الصحيح - صحيح الجامع - ٦٤٣٦، وصححه في الصحيحة ١١٤،وانظر الضعيفة تحت رقم ٣٢٧٦،وانظر صحيح الترغيب الاحاديث٤٧٦و٤٧٧.
(٥٢) إن الله جعل هذه الاهلة مواقيت، فإذا رأيتموه فصوموا وإذا رأيتموه فافطروا، فإن غم عليكم فعدوا ثلاثين " ضعيف الجامع ١٥٩٥ والارواء ٩٠٢، وفي صحيح الجامع " ٣٠٣٩، قال الشيخ في الهامش:لفظه عند " ك "
" إن الله قد جعل الاهلة مواقيت) وكذلك هو عند "هق " وقد مضى الحديث في الضعيف - ضعيف الجامع - ١٥٩٥ من طريق اخر ضعيف، فلينقل الى الصحيح لهذا الشاهد القوي.
(٥٣) ما من مؤمن يعزي أخاه في مصيبته الا كساه الله سبحانه من حلل الكرامة يوم القيامة " أخرجه ابن ماجه وانظرالارواء ٧٦٤والضعيفة ٦١٠ والتعليقات الرضية ٤٨١-١،وصححه في الصحيحة ١٩٥وانظر الترغيب ٣٥٠٨
(٥٤) " أعطيت ما لم يعط أحد من الانبياء فقلنا ما هو يا رسول الله؟ فقال: نصرت بالرعب، وأعطيت مفاتيح الارض، وسميت أحمد، وجعلت لي التراب طهورا، وجعلت أمتي خير الامم " الارواء تحت الحديث ٢٨٥ ص٣١٧،
الشاهد " ٨ " من حديث علي ﵁، قال الشيخ أخرجه البيهقي بسند فيه ضعف وفيه اضطراب بينه ابن ابي حاتم، والحديث صححه في الصحيحة ٣٩٣٩.
(٥٥) قال الله تعالى: افترضت على أمتك خمس صلوات، وعهدت عندي عهدا، أنه من حافظ عليهن لوقتهن، أدخلته الجنة، ومن لم يحافظ عليهن فلا عهد له عندي " اخرجه ابن ماجه، ضعيف الجامع ٤٠٤٥، وصححه في (الصحيحة " ٤٠٣٣ "، وانظر (صحيح أبي داود ٤١٥)
(٥٦) من صلى على جنازة في المسجد فلا شيء له " الثمر المستطاب ص ٧٦٦-٧٦٧، انظر الصحيحة ٢٣٥١
(٥٧) قد عفوت عن الخيل والرقيق، فهاتوا صدقة الرقة، من كل أربعين درهما درهم، وليس في تسعين ومائة شيء، فإذا بلغت مائتين، ففيها خمسة دراهم، فما زاد فعلى حساب ذلك. وفي الغنم في كل أربعين شاة شاة، فإن لم يكن إلا تسع وثلاثون فليس عليك فيها شيء. وفي البقر في كل ثلاثين تبيع، وفي الأربعين سنة، وليس في العوامل شيء. وفي خمس وعشرين من الإبل خمسة من الغنم؛ فإذا زادت واحدة ففيها ابنة مخاض، فإن لم تكن ابنة مخاض؛ فابن لبون ذكر، إلى خمس وثلاثين، فإذا زادت واحدة ففيها بنت لبون إلى خمس وأربعين، فإذا زادت واحدة ففيها حقة طروقة الجمل، إلى ستين، فإذا كانت واحدة وتسعين، ففيها حقتان طروقتا الجمل، إلى عشرين ومائة، فإن كانت الإبل أكثر من ذلك، ففي كل خمسين حقة. ولا يفرق بين مجتمع، ولا يجمع بين متفرق خشية الصدقة. ولا يؤخذ في الصدقة هرمة، ولا ذات عوار، ولا تيس إلا أن يشاء المصدق. وفي النبات ما سقته الأنهار أو سقت السماء العشر، وما سقي بالغرب، ففيه نصف العشر " ضعيف الجامع ٤٠٧٨، وانظر صحيح الجامع٤٣٧٥-١،والمشكاة = هداية الرواة ١٧٤٠، وانظر صحيح أبي داود ١٣٩٢
1 / 4
(٥٨) أما إني سأحدثكم ما حبسني عنكم الغداة، إني قمت فتوضأت وصليت ما قدر لي، ونعست في صلاتي حتى استثقلت فإذا أنا بربي ﵎ في أحسن صورة، قال: يا محمد، قلت: لبيك ربي، قال: فيم يختصم الملأ الاعلى؟ قلت:لا أدري، قالها ثلاثا - فرأيته وضع كفه بين كتفي، فوجدت برد أنامله بين ثديي فتجلى لي كل شيءوعرفت، فقال: يا محمد قلت: لبيك، قال: فيم يختصم الملأ الأعلى؟ قلت: في الكفارات، قال: ما هن؟ قلت: مشي الأقدام إلى الحسنات، والجلوس في المساجد بعد الصلوات، وإسباغ الوضوء حين المكروهات، قال: وفيم؟ قلت: في إطعام الطعام، ولين الكلام، والصلاة والناس نيام، قال: سل، قلت: اللهم إني أسألك فعل الخيرات، وترك المنكرات وحب المساكين، وأن تغفر لي وترحمني، وإذا أردت فتنة في قوم فتوفني غير مفتون، أسألك حبك، وحب من يحبك، وحب عمل يقربني إلى حبك، إنها حق، فادرسوها، ثم تعلموها."أخرجه الترمذي وغيره، ضعيف الجامع ١٢٣٣،وانظر صحيح الجامع ٥٩ وهداية الرواة ٦٩٣
وصحيح الترغيب ٤٠٨وانظر الصحيحة ٣١٦٩
(٥٩) ثلاث لا ترد دعوتهم: الصائم حتى يفطر، والامام العادل، ودعوة المظلوم " الكلم الطيب - الطبعة الثالثة -
قال الترمذي " حديث حسن " قال الشيخ: وكذا قال الحافظ وفيه نظر عندي لان مداره على ابي مدلة، قال الذهبي: لا يعرف.،وفي سنن الترمذي -٣٥٩٨ - قال الشيخ ضعيف لكن صح منه الشطر الاول بلفظ المسافر مكان "الامام العادل " وفي رواية الوالد، وانظر ابن ماجه -١٧٥٢ - والكلم الطيب - المعارف - ١٦٣ -والصحيحة ٥٩٦
(٦٠) " وصلاها -يعني الفجر - بالروم " تمام المنة ص ١٨٠، قال الشيخ: لم يثبت هذا، أخرجه النسائي -٩٤٧-
واحمد، وفي صفة صلاة النبي -المعارف- ص ١١٠، قال الشيخ: رواه النسائي واحمد والبزار بسند جيد، هذا الذي استقر عليه الرأي أخيرا خلافا لما ذكرته في تمام المنة وغيره فليعلم وانظر المشكاة ٢٩٥
(٦١) من هجر أخاه سنة، فهو كسفك دمه " المشكاة ٥٠٣٦، قال الشيخ اسناده لين، وفي هداية الرواة ٤٩٦٣،
قال الشيخ:ثم بدا لي الصواب أنه صحيح الاسناد وقد حققت ذلك في الصحيحة ٩٢٨
(٦٢) من صلى علي من أمتي صلاة، مخلصا من قلبه، صلى الله عليه بها عشر صلوات، ورفعه بها عشر درجات، وكتب له بها عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيئات " الضعيفة ٥١٤١،وانظر الصحيحة ٣٣٦٠،
وصحيح الترغيب ١٦٥٩
(٦٣) أن رجلا كان جالسا مع النبي ﷺ فجاء بني له فقبله وأجلسه في حجره ثم جاءت بنية فأجلسها الى جانبه، فقال النبي ﷺ: فما عدلت بينهما، يعني في القبلة، قال الشيخ: موضوع، وهو في الصحيحة ٣٠٩٨، بلفظ " فهلا عدلت بينهما؟ " وانظر الصحيحة ٢٨٨٣و ٢٩٩٤
(٦٤) لقد تاب توبة لو تابها صاحب مكس لقبلت منه " ضعيف الجامع " ٤٧٠٣ وعزاه للضعيفة ٤٣١٥، وفي الضعيفة تحت الحديث " ٤٣١٤ " قال الناشر: كتب الشيخ ﵀ بخطه فوق هذا المتن " كان بعد هذا حديث " لقد تاب توبة ... " فنقل الى الصحيحة ٣٢٣٨، وهو فيها
(٦٥) سموه بأحب الاسماء الي، حمزة " ضعيف الجامع ٣٢٨٤ والضعيفة ٣٧٠٧ وهو في الصحيحة ٢٨٧٨
(٦٦) إن أهل الشبع في الدنيا هم أهل الجوع غدا في الاخرة " ضعيف الجامع ١٨٣٦والضعيفة ٣١٦، قال الشيخ في مقدمة الضعيفة ج ١ ص ٥ - المعارف - انني رفعت من هذا المجلد الى الصحيحة حديثين، فذكر منهما الحديث السابق، والحديث في الصحيحة ٣٤٣، بلفظ " كف عنا جشاءك فإن اكثرهم شبعا في الدنيا أطولهم جوعا يوم القيامة
(٦٧) لما افتتح ﷺ مكة رن ابليس رنة اجتمعت اليه جنوده فقال: ايأسوا ان ترتد أمة محمد على الشرك بعد يومكم هذا ولكن افتنوهم في دينهم وأفشوا فيهم النوح " الضعيفة ٥٠٠٤ وصححه الصحيحة ٣٤٦٧والترغيب٣٥٢٦ وذكر فيه أنه مخرج في الصحيحة ٣٤١٧وليس فيها وانما هو في الصحيحة برقم (٣٤٦٧)
(٦٨) ما أطيبك واطيب ريحك، ما أعظمك وأ عظم حرمتك (يعني الكعبة)، والذي نفس محمد بيده لحرمة المؤمن أعظم عند الله حرمة منك، ماله ودمه، وأن يظن به إلا خيرا " ضعيف الجامع ٥٠٠٦، ابن ماجه ٣٩٣٣، وهو في الصحيحة ٣٤٢٠.
(٦٩) غنيمة مجالس الذكر الجنة " ضعيف الجامع ٣٩١٩، وهو في الصحيحة ٣٣٣٥ وصحيح الترغيب ١٥٠٧
(٧٠) " أي الخلق أعجب إيمانا؟ قالوا: الملائكة. قال: الملائكة كيف لا يؤمنون؟! قالوا: النبيون. قال: النبيون يوحى إليهم فكيف لا يؤمنون؟! قالوا: الصحابة. قال: الصحابة مع الأنبياء فكيف لا يؤمنون؟ ! ولكن أعجب الناس إيمانا: قوم يجيئون من بعدكم فيجدون كتابا من الوحي؛ فيؤمنون به ويتبعونه، فهم أعجب الناس إيمانا – أو الخلق إيمانا - (الضعيفة ٦٤٧ وهو في الصحيحة ٣٢١٥
1 / 5
(٧١) اذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، قالوا: وما رياض الجنة؟ قال: حلق الذكر " ضعيف الجامع ٦٩٩ الترمذي ٣٥١٠ والمشكاة ٧٢٩ وهو في الصحيحة ٢٥٦٢ وصحيح الترغيب ١٥١١
(٧٢) أفضل الصدقة اصلاح ذات البين " ضعيف الجامع ١٠١٢ وهو في الصحيحة ٢٦٣٩
(٧٣) إن أهل الجنة اذا جامعوا نسائهم عادوا ابكارا " ضعيف الجامع ١٨٣٠، انظر الصحيحة تحت رقم ٣٣٥١
(٧٤) إن (الحميم) ليصب على رؤوسهم، فينفذ (الحميم) حتى يخلص إلى جوفه؛ فيسلت ما في جوفه؛ حتى يمرق من قدميه، وهو (الصهر)، ثم يعاد كما كان "ضعيف الجامع ١٤٣٣ والمشكاة ٥٦٧٩ والترمذي ٢٥٨٢ وهو في الصحيحة ٣٤٧٠ والترغيب ٣٦٧٩والهداية ٥٦٠٧
(٧٥) كان اذا رأى ما يسره ﷺ قال: الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات واذا رأى ما يسؤوه قال الحمد لله على كل حال " الكلم الطيب - الطبعة الثالثة - ١٣٩ - ابن ماجه ٣٨٠٣ وانظر الكلم - المعارف - ١٤٠ والصحيحة ٢٦٥
(٧٦) أن أصحاب النبي ﷺ قالوا يا رسول الله إنا نأكل ولا نشبع، قال: " فلعلكم تفترقون " قالوا: نعم، قال رسول الله ﷺ: فاجتمعوا على طعامكم واذكروا اسم الله يبارك لكم فيه "
الكلم الطيب - الثالثة - ١٨٥ والمشكاة ٤٢٥٢ وابو داود ٣٧٦٤ وابن ماجه ٣٢٨٦، انظر الكلم الطيب - المعارف -١٨٦ وصحيح الترغيب ٢١٢٨
(٧٧) اذا أديت زكاة مالك فقد قضيت ما عليك " ضعيف الجامع ٣١٢، انظر صحيح الترغيب ١٧١٩
(٧٨) عن جابر قال: قلت: كيف أصبحت يا رسول الله؟ قال: بخير من رجل لم يصبح صائما ولم يعد سقيما "
وانظر الصحيحة تحت رقم ٢٩٥٢ والادب المفرد " ١١٣٢و ١١٣٣
(٧٩) اذا أنت بايعت فقل: لا خلابة ثم أنت في كل سلعة ابتعتها بالخيار ثلاث ليال فان رضيت فأمسك وان سخطت فارددها على صاحبها " ضعيف الجامع ٤٠٢، انظر الصحيحة ٢٨٧٥
(٨٠) ويل للامراء، ويل للعرفاء، ويل للامراء، ليتمنين أقوام يوم القيامة
أن ذوائبهم معلقة بالثريا يتذبذبون بين السماء والارض ولم يكونوا عملوا على شيء"
المشكاة ٣٦٩٨- غا ية المرام ١٧٣، وانظر صحيح الترغيب ٧٨٨ والصحيحة ٢٦٢٠ وهداية الرواة ٣٦٢٦
(٨١) لا تؤذ صاحب هذا القبر " المشكاة،١٧٢١،انظر صحيح الترغيب ٣٥٦٦، الصحيحة ٢٩٦٠ وهداية الرواة ١٦٦٢
(٨٢) إن التجار يحشرون يوم القيامة فجارا الا من اتقى وبر وصدق " ضعيف الجامع ٦٤٠٥والمشكاة ٢٧٩٩وغاية المرام ١٦٨، انظر صحيح الترغيب ١٧٨٥ والصحيحة ١٤٥٨
(٨٣) إن رسول الله ﷺ، تلا هذه الاية " وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم " قالوا: يا رسول الله من هؤلاء الذين ان تولينا استبدلوا بنا ثم لا يكونوا أمثالنا؟ قال: فضرب على فخد سلمان الفارسي ﵁ ثم قال: هذا وقومه ولو كان الدين عند الثريا لتناوله رجل من الفرس " المشكاة ٦٢٤٤،الهداية ٦٢٠٥ والترمذي ٣٢٦٠ و٣٢٦١، انظر الصحيحة تحت رقم ١٠١٧والاستدراك ١٤ - ٢١ ص ٤٨٨ في اخر المجلد الثالث من الصحيحة وفيه ذكر الشيخ متابعين ثم قال:فالحديث بهذه المتابعات صحيح والله أعلم.
(٨٤) إن هذا الخير خزائن لتلك الخزائن مفاتيح، مفاتيحه الرجال، فطوبى لعبد جعله الله مفتاحا للخير مغلاقا للشر، وويل لعبد جعله الله مفتاحا للشر مغلاقا للخير "
ضعيف الجامع ٢٠٢١، المشكاة ٥٢٠٨، ابن ماجه ٢٣٨، انظر صحيح الترغيب ٦٦ والصحيحة١٣٣٢ والهداية ٥١٣٦وظلال الجنة ٢٩٦ - ٢٩٨٩)
(٨٥) في كل إشارة في الصلاة عشر حسنات " ضعيف الجامع ٤٠١٦، انظر الصحيحة ٣٢٨٦
(٨٦) أما إن كل بناء وبال على صاحبه إلا مالا ما لا" ضعيف الجامع ١٢٣٠ و١٢٢٩والمشكاة ٥١٨٤انظر الصحيحة ٢٨٣٠ والترغيب ١٨٧٤
(٨٧) قيل لرسول الله أي الدعاء أسمع؟ قال: جوف الليل الاخر ودبر الصلوات المكتوبات " الكلم الطيب - الطبعة الثالثة - ١١٣، والمشكاة ٩٦٨والترمذي ٣٤٩٩،انظر صحيح الترغيب ١٦٤٨ والكلم - طبعة المعارف - ١١٤ وانظر في مقدمة الكلم الطيب - معارف -ص ٥
(٨٨) يا أيها الناس: ما بال احدكم يزوج عبده أمته ثم يريد أن يفرق بينهما، إنما الطلاق لمن أخذ الساق " ضعيف الجامع ص ٩٢٥ بعد الحديث ٦٣٨٧، وهو في الارواء ٢٠٤١ وفيه قال الشيخ: بالجملة فقد رجح عندي أن الحديث بهذه المتابعة حسن
(٨٩) أن النبي ﷺ، مر بسعد وهو يتوضأ فقال: ما هذا السرف؟ فقال: أفي الوضوء إسراف، قال: نعم، وإن كنت على نهر جار " ابن ماجه ٤٢٥ والارواء ١٤٠ والمشكاة ٤٢٧ وهو في الصحيحة ٣٢٩٢
1 / 6
(٩٠) ما كان الله ليجمع هذه الامة على ضلالة أبدا ويد الله على الجماعة هكذا، فعليكم بالسواد الاعظم، فإنه من شذ شذ في النار " قال الشيخ ﵀ في مقدمة الصحيحة المجلد الرابع ص " ك - ل " رواه ابن ابي عاصم في الستة واسناده ضعيف كما بينته في ضلال الجنة رقم ٨٠، ولكنه حسن بمجموع طرقه كما شرحته في الصحيحة ١٣٣١ وغيره " انظر هداية الرواة ١٧١ -
(٩١) يا ولي الاسلام وأهله مسكني الاسلام حتى ألقاك عليه " الصحيحة ١٤٧٦"، قال الشيخ ﵀: أورد الحديث شارح الطحاوية ص - ٣٥٨ - من رواية أبي إسماعيل الانصاري في كتابه " الفاروق " بسنده عن أنس به، ولما خرجت الشرح المذكور علقت عليه بقولي: " لم أقف على اسناده وما أخاله يصح " ثم قال الشيخ: ثم وقفت على الحديث في تاريخ بغداد، حتى قال: " وجملة القول أن الحديث عندي حسن الاسناد "
والحديث في الطبعة الثامنة من الطحاوية ص ٣٧٣ وانظر الصحيحة ١٨٢٣
(٩٢) من لم يسأل الله يغضب عليه " الطحاوية - الثامنة - ص ٤٥٩ برقم ٦٥٣والمشكاة ٢٢٣٨ والترمذي ٣٣٧٣، انظر الضعيفة تحت حديث ٢١ ص ٧٦ وهو في الصحيحة ٢٦٥٤، بلفظ " من لم يدع الله يغضب عليه "
(٩٣) اعتقها فإنها مؤمنة - يعني الجارية التي شهدت بأن الله في السماء " مختصر العلو " ٨١ - ٨٢ " الايمان لابن ابي شيبة ٨٥وضعيف ابي داود ٧١٦، انظر الصحيحة ٣١٦١
(٩٤) إن الله خلق آدم ثم مسح على ظهره، فاستخرج منه ذريته، فقال: خلقت هؤلاء للجنة وبعمل أهل الجنة يعملون، ثم مسح ظهره فاستخرج منه ذرية، قال: خلقت هؤلاء للنار وبعمل أهل النار يعملون.... " الضعيفة ٣٠٧٠، ضعيف الجامع ١٦٠٢، انظر الصحيحة ١٦٢٣، قال الشيخ: وخرجت أنا حديث عمر في الضعيفة ٣٠٧٠ وصححته لغيره في تخريج الطحاوية ٢٦٦ " قال الشيخ في الطحاوية ص ٢٤٠ - الطبعة التاسعة - صحيح لغيره الا مسح الظهر فلم أجد له شاهدا " الضعيفة ٣٠٧٠ "
(٩٥) إن الله ﵎ يقول: أنا خير شريك، فمن أشرك معي شريكا فهو لشريكي، يا أيها الناس أخلصوا أعمالكم، فإن الله ﵎ لا يقبل من الاعمال الا ما خلص له ولا تقولوا هذا لله وللرحم، فإنها للرحم، وليس لله منها شيء، ولا تقولوا هذه لله ولوجوهكم، فإنها لوجوهكم وليس لله منها شيء "
صحيح الترغيب " ٧ " قال الشيخ ﵀: قال الهيثمي في رواية البزار: (وفيه ابراهيم بن مجشر) وثقه ابن حبان وغيره وفيه ضعف " قلت: لكن تابعه سعيد بن سليمان الواسطي وهو ثقة ... فبادرت الى اخراجه في الصحيحة ٢٧٦٤، ولذلك نقلته من ضعيف الترغيب الى هنا - يقصد صحيح الترغيب - المعارف -، ولينظر في أي طبعات ضعيف الترغيب هو.
(٩٦) كان يقرأ: إنه عمل غير صالح " قال الشيخ ﵀، في مقدمة " ضعيف ابي داود " - معارف - ص ١٠: حين لا اجد الحديث مخرجا في شيء من مؤلفاتي لا عزوه اليه فانني احكم عليه بما تقتضيه الصناعة من تضعيف أو تصحيح، وقد يقع احيانا ان يتيسر لي بعد ذلك ان أخرجه تخريجا علميا ناظرا الى طرقه الاخرى ... فيظهر الاختلاف، فمن ذلك، حديث ام سلمة أنه ﷺ كان يقرؤها " إنه عمل غير صالح " اخرجه الترمذي، فقلت تحته " ضعيف الاسناد " وهو كذلك، ولكنني في سنن ابي داود قلت فيه " صحيح "، الصحيحة " ٢٨٠٩ "
(٩٧) " غيروا سيما اليهود ولا تغيروا بسواد " الصحيحة ٣٣٢٤، قال الشيخ: وقد كنت عزوته اليه - الطبراني في الاوسط - نقلا عن النسخة المصورة، في كتابي " جلباب المراة المسلمة " ص ١٩١، شاهد لحديث عائشة في التغيير، والان فبهذه المتابعة القوية ... قد صح الحديث والحمد لله.
(٩٨) " صلى على ميت بعد ثلاث " الصحيحة ٣٠٣١، قال الشيخ: أشار الدارقطني والبيهقي الى ان لفظة " ثلاث " شاذة ...، وصرح بذلك الحافظ في الفتح..، وقد كنت خرجت بعض الطرق المشار اليها في الارواء " ٣- ١٨٣ و٧٣٦ -٢ " وبعضها صريحة الدلالة على ما قال، لكني أقول: إن حديث الترجمة يشهد له أحاديث أقواها حديث أبي هريرة ﵁ " أن امراة سوداء كانت تقم المسجد فماتت ففقدها النبي ﷺ، فسأل عنها بعد أيام، فقيل إنها ماتت، فقال: هلا كنتم آذنتموني؟ " فأتى قبرها فصلى عليها ففيه انه صلى عليها بعد أيام من موتها.
(٩٩) الانبياء - صلوات الله عليهم -أحياء في قبورهم يصلون " الصحيحة " ٦٢١ " قال الشيخ: وقد كنت برهة من الدهر أرى أن هذا الحديث ضعيف ... فإذا رأيت أيها القارىء الكريم في شيء من تأليفي خلاف هذا التحقيق فاضرب عليه واعتمد هذا.
وانظر " صحيح الجامع ٢٧٩٠ والايات البينات ص ٧٨ والتوسل ص ٦٤ وأحكام الجنائز ٢٧٢
1 / 7
(١٠٠) " لا فضل لعربي على عجمي ولا لعجمي على عربي ولا أبيض على أسود ولا لأسود على أبيض إلا بالتقوى، الناس من آدم وآدم من تراب " الطحاوية - التاسعة - ص ٣٦١، أثر ٤٦١، قال الشيخ ﵀: صحيح لكن عزوه الى السنن وهم فانه لم يروه أحد منهم وانما هو في مسند الامام أحمد، وقد كنت توقفت فيه قبل سنين، ثم يسر الله تعالى لي جمع كثير من طرقه وحققت الكلام عليها فتبين لي أنه صحيح بمجموعها " وانظر صحيح الترغيب ٢٩٦٤ والصحيحة ٢٧٠٠ وغاية المرام ٣١٣
(١٠١) قتلوه قتلهم الله، ألا سألوا إذا لم يعلموا؟ ! فإنما شفاء العي السؤال " الارواء ١٠٥ وانظر النصيحة ص ٣٩ والمشكاة ٥٠٧ وصحيح ابي داود ٣٦٤ - ٣٦٥.
(١٠٢) من قال إذا أصبح: رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد نبيا،فأناالزعيم لآخذن بيده حتى أدخله الجنة " صحيح الترغيب ٦٥٧ والصحيحة ٢٦٨٦، قال الشيخ ﵀: اورده المنذري في الترغيب ... وقال رواه الطبراني باسناد حسن " وكذا قال الهيثمي في المجمع، فتعقبه الحافظ ابن حجر فيما علقه عليه فقال " فيه رشدين وهو ضعيف " قلت - الالباني ﵀ وكنت اتبعته على هذافي " التعليق على الترغيب " وعليه أوردته في ضعيف الترغيب ثم تبين لي أن رشدين لم ينفرد به " ولينظر في أي طبعات ضعيف الترغيب هو
(١٠٣) ما أصاب عبدا هم ولا حزن، فقال: اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي، إلا أذهيب الله همه وحزنه وأبدله مكانه فرحا "الكلم الطيب - معارف - ١٢٤، قال الشيخ ﵀: حديث صحيح،وقد كنت ذكرت خلاف هذا في تعليقي على احاديث ا" شرح العقيدة الطحاوية " ثم بدا لي أنه صحيح في مقال طويل وبحث دقيق أعددته لينشر ان شاء الله تعالى في الصحيحة برقم " ١٩٩ "
وانظر الترغيب ١٨٢٢ والمشكاة ٢٤٥٢ والتوسل ٣١ وهداية الرواة ٢٣٨٧وهو في الطحاوية - الثامنة - ٤٤
(١٠٤) يبعث مناد عند حضرة كل صلاة فيقول: يا بني آدم قوموا فأطفئوا عنكم ما أوقدتم على أنفسكم، فيقوموا فيتطهرون فتسقط خطاياهم عن أعينهم ويصلون فيغفر لهم ما بينهما، ثم توقدون فيما بين ذلك، فاذا كان عند صلاة الاولى نادى: يا بني آدم قوموا فاطفئوا ما اوقدتم على انفسكم فيقومون فيتطهرون ويصلون فيغفر لهم ما بينهما، فاذا حضرت العصر فمثل ذلك، فاذا حضرت المغرب فمثل ذلك، فاذا حضرت العتمة فمثل ذلك، فينامون وقد غفر لهم، ثم قال: فمدلج في خير ومدلج في شر " صحيح الترغيب ٣٥٩ والصحيحة ٢٥٢٠، قال الشيخ ﵀ في الصحيحة: وهم فيه الهيثمي وهما فاحشا ... فيه أبان بن أبي عياش " وبيانه من وجهين - وهم الهيثمي - الاول: انه لم ينتبه لما في الاسناد نفسه من بيان ان أبان هو العطار ففسره من عنده بأنه ابان بن ابي عياش، وهذا متروك عند الحافظ، فصار الحديث بذلك واهيا! وقد كنت اغتررت به في بعض مؤلفاتي، فلتصحح!، ولينظر في أي مؤلفات الشيخ ﵀ ذلك!
(١٠٥) لأسلم وغفار ورجال من مزينة وجهينة خير من الحليفين غطفان وبني عامر بن صعصعة " الصحيحة ٣٢١٢، قال الشيخ ﵀: واعلم أني كنت أوردت الحديث سابقا في الضعيفة لذكر " بني عامر " في آخره ثم وجدت له شاهدا.... ولهذا الشاهد نقلته الى الصحيحة" قلت: ولينظر أين هو في الضعيفة؟
(١٠٦) يا نساء المؤمنات عليكن بالتهليل والتكبير ولا تغفلن فتنسين الرحمة " الضعيفة تحت رقم " ١١٨ " ص ٢٤٠ - معارف -، قال الشيخ ﵀: كان هنا بهذا الرقم حديث " يا نساء المؤمنات ... " ثم وجدت له شاهدا موقوفا على عائشة له حكم المرفوع، فبدا لي أنه لا يليق ايراده هنا مع هذا الشاهد وقد ذكرته في رسالة " الرد على التعقب الحثيث "، وانظر المشكاة ٢٣١٦ والهداية ٢٢٥٦والضعيفة تحت الحديث ٨٣ ص ١٨٦
(١٠٧) من سره أن ينظر الى رجل من أهل الجنة فلينظر الى الحسين بن علي " الضعيفة ٤٦٠٤، قال الناشر: كان هنا الحديث " من سره.. " وقد نقله الشيخ الى الصحيحة " ٤٠٠٣ "
(١٠٨) من طاف بالبيت سبعا وصلى ركعتين كان كعدل رقبة " الضعيفة عندالحديث ٥٠٩٧ المجلد ١١ص ١٦٨، كتب الشيخ ﵀ فوق هذا المتن الحديث الذي بعده " من طاف " نقل الى الصحيحة " ٢٧٢٥
(١٠٩) لو أن رجلين دخلا في الاسلام فاهتجرا لكان أحدهما خارجا من الاسلام حتى يرجع، يعني الظالم " الضعيفة تحت رقم ٥٢٤٥، قال الناشر: كتب الشيخ ﵀ فوق هذا المتن في أصله الخطي " الحديث ٥٢٤٦ نقل الى الصحيحة برقم " ٣٢٩٤ "
(١١٠) ذمة المسلمين واحدة فإن جارت عليهم جائرة فلا تخفروها فإن لكل غادر لواء يعرف به يوم القيامة "الضعيفة ٣٦٢٢ والحديث في الصحيحة " ٣٩٤٨ "
الأحاديث من التصحيح للتضعيف:
1 / 8
(١) أتريد أن تكون فتانا يا معاذ؟ إذا أممت الناس فاقرأ ب (والشمس وضحاها) و(سبح اسم ربك الاعلى) و(والليل إذا يغشى) و(اقرأ باسم ربك) الارواء " ١ ص ٣٣١ " ذكر الشيخ أن المؤلف استدل بهذه القصة على أنه يصح للمأموم أن ينوي مفارقة الامام لعذر يبيح ترك الجماعة وفي ذلك نظر - ثم ناقش الشيخ ذلك – واستدل على ذلك بما في رواية مسلم " فانحرف الرجل فسلم ثم صلى وحده " وقال " فهذا نص فيما ذكرنا والله أعلم " وفي الصحيحة تحت ر قم " ٣١٧١ " ص " ٥١٨ " قال الشيخ ﵀ " والان وقد تبين بوضوح أنها رواية شاذة غير صحيحة، فقد رجعت عن الاستدلال بها والروايات الاخرى تغني عنها والحمد لله على توفيقه واسأله المزيد من فضله "
(٢) " لا تبيعوا القينات، ولا تشتروهن ولا تعلموهن، ولا خير في تجارة فيهن وثمنهن حرام وفي مثل هذا أنزلت الاية " ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم " الصحيحة ٢٩٢٢، قال الشيخ ﵀: ص " ١١٨ "، فقد رجعت عن الاستشهاد بحديث الوليد هذا، وبقي الحديث على ضعفه، الا ما يتعلق منه بنزول الاية في الغناء للشواهد الصحيحة المذكورة عن ابن مسعود وغيره فانها في حكم المرفوع عند الحاكم وغيره " وانظر الترمذي " ١٢٨٢ " وابن ماجه " ٢١٦٨ " وهداية الرواة " ٢٧١١ " وتحريم الات الطرب " ص ٦٨ " والتعليقات الرضية " ٣٦١ – ٢ " وضعيف الجامع " ٦١٨٩ "
(٣) يطوي الله السماوات يوم القيامة ثم يأخذهن بيده اليمنى، ثم يقول: أنا الملك أين الجبارون؟ أين المتكبرون؟
ثم يطوي الأرضين، ثم يأخذهن (بشماله) ثم يقول: أنا الملك أين الجبارون؟ أين المتكبرون؟ " صحيح الجامع " ٨١٠٨
" م –د " عن ابن عمر، وحكم الشيخ في الصحيحة تحت رقم " ٣١٣٦ " ص " ٣٧٥ " (بنكارة لفظة " بشماله ")
(٤) أربع قبل الظهر (ليس فيهن تسليم) تفتح لهن أبواب السماء " صحيح الجامع " ٨٨٥ " والمشكاة " ١١٦٨ "
وهداية الرواة " ١١٢٥ " وصحيح ابي داود " ١١٥٣ " وابن ماجه " ٩٥٠ "
قال الشيخ ﵀ في الصحيحة " تحت رقم ٣٤٠٤ ص ١١٩٨ ": وقد رواه ابن ماجه وغيره أتم منه مثل حديث الترجمة وزاد (لا يفصل بينهن بتسليم) وهي زيادة منكرة، وانظر ضعيف الترغيب – المعارف – ٣٢٠ وضعيف الجامع " ٤٥٦٧ "
(٥) في السلسلة الصحيحة تحت حديث " ٩٩ " ص " ٢٠٥ – ٢٠٦ " قال الشيخ: فائدة " روى عبد الرزاق وسعيد بن منصور في سننه .... عن محمد بن علي بن الحنفية " أن عمر خطب الى علي ابنته أم كلثوم فذكر له صغرها فقيل له: إن ردك فعاوده، فقال له علي: أبعث بها إليك فإن رضيت فهي امرأتك، فأرسل بها إليه فكشف عن ساقيها، فقالت: لولا أنك آمير المؤمنين لصككت عينك "، قال الشيخ ﵀ في الضعيفة تحت رقم ١٢٧٣ ص ٤٣٤: وقد اعتبرتها يومئذ صحيحة الاسناد ...... فلما طبع مصنف عبد الرزاق ووقفت على اسنادها فيه تبين لي أن في السند إرسالا وانقطاعا .......فرأيت ان من الواجب علي – اداء للامانة العلمية –
أن أهتبل هذه الفرصة وأن أبين للقراء ما تبين لي من الانقطاع.
(٦) ليسترجع أحدكم في كل شيء حتى في شسع نعله فإنها من المصائب " صحيح الجامع " ٥٤٤٨ " المشكاة " ١٧٦٠ " " الكلم الطيب – المكتب الاسلامي – " ١٤٠ " قال الشيخ " حسن "، والحديث في الكلم الطيب – المعارف – ١٢٧، قال الشيخ ﵀: ثم تبين لي أن إسناده ضعيف جدا وأن الشاهد المشار اليه مختلف عن هذا في المعنى وقد أوضحت ذلك في الضعيفة " ٥٥٩٥ " وانظر ضعيف الجامع " ٤٩٤٩ " وهداية الرواة " ٢١٩١ "
(٧) ليس يتحسر أهل الجنة على شيء الا ساعة مرت بهم لم يذكروا الله ﷿ فيها " صحيح الجامع " ٥٤٤٦ " قال الشيخ "
" أقرب للضعف " وذكر الشيخ أنه في الصحيحة " ٢١٩٧ " وفي طبعة – المعارف – تم حذفه من الصحيحة وهو في
" الضعيفة " ٤٩٨٦ " وضعيف الترغيب – معارف – " ٩١٠ "
(٨) تكون إبل للشياطين وبيوت للشياطين، فأما إبل الشياطين فقد رأيتها، يخرج أحدكم بجنيبات معه قد أسمنها فلا يعلو بعيرا منها ويمر بأخيه قد انقطع به فلا يحمله وأما بيوت الشياطين فلم أرها " قال الشيخ ﵀: - تحت الحديث " ٢٣٠٣ " في الضعيفة
" وقد كنت أوردت الحديث في الصحيحة " ٩٣ " قبل أن يتبين لي الانقطاع المذكور، فالحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله "، والحديث تم حذفه من الصحيحة طبعة – المعارف -.، وانظر أبو داود " ٢٥٦٨ وهداية الرواة " ٣٨٤٢ "
(٩) نهى رسول الله ﷺ، أن يبال في الجحر " صحيح الترغيب – الطبعة الثانية سنة ١٤٠٦ – برقم " ١٥٠ "
قال الشيخ " صحيح "، والحديث في ضعيف الترغيب – المعارف – برقم " ١٢٠ "
1 / 9
قال الشيخ ﵀، في مقدمة صحيح الترغيب – المعارف – ص ٣١،: وحذفت منها بعض الاحاديث التي تبين لي مع الزمن أنها بالكتاب الاخر أولى – ضعيف الترغيب – وهذه أرقامها " وذكر الشيخ من بينها رقم الحديث السابق الذكر
وانظر " ضعيف الجامع " ٦٠٠٣ و٦٣٢٤ " والارواء " ٥٥ " وابو داود " ٢٩ " والنسائي " ٣٤ " والمشكاة " ٣٥٤ "
(١٠) إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر فإنه بركة فإن لم يجد تمرا فليفطر على الماء فإنه طهور " صحيح الترغيب – الثانية –
برقم " ١٠٦٩ " قال الشيخ: " صحيح "، وهو في " صحيح الجامع " ٣٦٣ " والمشكاة " ١٩٩٠ "
والحديث في ضعيف الترغيب – المعارف – " ٦٥١ " وهو من الاحاديث التي حذفها الشيخ في طبعة صحيح الترغيب – المعارف –
وانظر " ضعيف الجامع " ٣٨٩ "، وصحيح ابن خزيمة " ٢٠٦٧ " وهداية الرواة " ١٩٣١ "
وهو في السنن " الترمذي ٦٥٨ وابو داود ٢٣٥٥ وابن ماجه ١٦٩٩، قال الشيخ ﵀: ضعيف والصحيح من فعله ﷺ – أي الافطار على تمر.. الخ، وانظر الارواء " ٩٢٢ "
(١١) عن أم سلمة ﵂،أن رسول الله ﷺ أكثر ما كان يصوم من الايام يوم السبت ويوم الاحد
كان يقول: إنها يوما عيد للمشركين، وأنا أريد أن أخالفهم " صحيح الترغيب – الثانية – " ١٠٤١ " وهو في صحيح الجامع
" ٤٨٠٣ " بلفظ " كان أكثر صومه السبت والاحد ..."
والحديث في ضعيف الترغيب – المعارف – " ٦٣٩ " وهو من الاحاديث التي حذفها الشيخ من صحيح الترغيب – الثانية –
وانظر " الضعيفة ١٠٩٩ وضعيف موارد الظمآن " ١١٢/ ٩٤١ " وابن خزيمة " ٢١٦٧ " والمشكاة " ٢٠٦٨ والهداية ٢٠١٠ "
(١٢) إن الله يبغض كل جعظري جواظ صخاب في الاسواق جيفة بالليل حمار بالنهار عالم بأمر الدنيا جاهل بالاخرة "
صحيح الترغيب– الثانية – برقم " ٦٤٥ " وصحيح الجامع " ١٨٧٨ " وذكر الشيخ أنه في الصحيحة " ١٩٥ "
وهو في ضعيف الترغيب – المعارف " ٣٧٨ " وهو من الاحاديث التي حذفها الشيخ ﵀ من صحيح الترغيب
وقد حذف الحديث من الصحيحة طبعة المعارف، والحديث في الضعيفة " ٢٣٠٤ " وضعيف الموارد " ٢٣٩/ ١٩٧٥ص ١٤٣
(١٣) عن زيد بن أسلم قال: رأيت ابن عمر يصلي محلولة أزراره فسألته عن ذلك، فقال: رأيت رسول الله ﷺ يفعله " صحيح الترغيب – الثانية –برقم " ٤٣ " وهو في ضعيف الترغيب – المعارف – " ٣٤ " وهو من الاحاديث التي حذفها الشيخ ﵀ من صحيح الترغيب
(١٤) سلوا الله كل شيء، حتى الشسع، فإن الله إن لم ييسره، لم يتيسر " الضعيفة تحت رقم " ٢١ " ص " ٧٦ – المعارف-
قال الشيخ ﵀: أخرجه ابن السني بسند حسن، والحديث في الضعيفة " ١٣٦٣ " – المعارف -، قال الشيخ ﵀:
" موقوف أخرجه أبو يعلى في مسنده، ثم فرغت من قراة المسند كله فلم أعثر على الحديث في موضع آخر منه مرفوعا ......
وكنت أخطأت أيضا في ذكري إياه مرفوعا تحت الحديث المتقدم – تحت رقم ٢١ ص ٢٩ - الطبعة الاولى –
(١٥) قالت أم سلمة ﵂: ما خرج رسول الله ﷺ من بيتي قط الا (رفع طرفه الى السماء) فقال: اللهم إني أعوذ بك أن أضل أو أضل أو أزل أو أزل أو أظلم أو أظلم أو أجهل أو يجهل علي "
الكلم الطيب - الثالثة - ٥٩،خرجه الاربعة وقال الترمذي " حسن صحيح " قال الشيخ: وهو كما قال وسنده صحيح،وزاد الشيخ في - طبعة المعارف - (لكن رفع الطرف شاذ)، والحديث في الصحيحة " ٣١٦٣ " قال الشيخ: ولعل من المفيد أن نلخص فوائده فيما يأتي:
الرابعة: أن زيادة (رفع طرفه الى السماء) لا تصح....، وعزاه ابن تيمية للاربعة وفيه تساهل ظاهر لانه ليس عند غير ابي داود الرفع المذكور، وكذلك التبريزي في المشكاة - عزاه -لابن ماجه وهو وهم محض فليس عند رفع الطرف، وانظر المشكاة " ٢٤٤٢ والهداية ٢٣٧٦
تنبيه: ذكر الشيخ ﵀، في تخريج الحديث في الكلم الطيب - معارف - " ٦٠ ص ٩٠، أن الحديث مخرج في الصحيحة برقم " ٣١٩٣ " والصواب " ٣١٦٣ "
(١٦) أن الغضب من الشيطان وإن الشيطان خلق من نار وإنما تطفأ النار بالماء فإذا غضب أحدكم فليتوضأ " الكلم الطيب - الثالثة- ٢٢٧ - قال الشيخ ﵀: ورواه أحمد أيضا وفيه " عروة بن محمد السعدي " روى عنه جماعة ولم يوثقه غير ابن حبان ومع ذلك فقد قال فيه " كان يخطيء " وقال الحافظ في التقريب " مقبول " يعني عند المتابعة فإن وجد لحديثه هذا متابع او شاهد فهو حسن والله أعلم، ثم قال ﵀ في الكلم - معارف - ٢٢٨ - ص ١٦٨ - ١٦٩، ثم خرجته في الضعيفة " ٥٨٢ " لما لم نجد له شاهدا الا بلفظ " فليغتسل " بدل " فليتوضأ " وفي سنه مجهول وضعيف، فراجعه إن شئت " وانظر ضعيف الجامع " ١٥١٠ " والمشكاة " ٥١١٣ " وابو داود " ٤٧٨٤ "
1 / 10
(١٧) عن عمر ﵁ " أنه أخذ من لحية رجل أو رأسه شيئا فقال الرجل: صرف الله عنك السوء، فقال عمر ﵁: صرف الله عنا السوء منذ أسلمنا ولكن إذا أخذ عنك شيئا فقل: أخذت يداك خيرا " صحيح الكلم الطيب - السابعة - ١٩٥ص ٨٩ - قال الشيخ ﵀:حديث موقوف جيد الاسناد أخرجه ابن السني، ثم قال الشيخ في طبعة - المعارف ٢٤١ ص ١٧٦ -لولا أن راويه " عبد الله بن بكر الباهلي " لم يدرك عمر بن الخطاب فهو " مرسل " ثم حذف الحديث من " صحيح الكلم الطيب " - المعارف –
(١٨) عن حفصة أم المؤمنين ﵂: أن النبي ﷺ كان إذا أراد أن يرقد وضع يده اليمنى تحت خده ثم يقول " اللهم، قني عذابك يوم تبعث عبادك " (ثلاث مرات) الكلم الطيب - معارف - ٣٦ و٣٧ ص ٧٨و٧٩، خرجه ابو داود وقال الترمذي حديث " حسن صحيح " قال الشيخ ﵀: وهو كما قال، وليس عنده زيادة (ثلاث مرات) وانما هي في حديث " حفصة " فقط (وفي ثبوتها نظر بينته في تخريجه في الصحيحة تحت رقم " ٢٧٥٤ "
(١٩) الدعاء لا يرد بين الاذان والاقامة " (قالوا: فما نقول يا رسول الله؟ قال: سلوا الله العافية " صحيح الكلم الطيب - الطبعة السابعة- ٦١، ولفظه " لا يرد الدعاء ... " قال الترمذي " حديث حسن صحيح " قال الشيخ ﵀ في طبعة - المعارف - ٧٥، قلت بل هو بهذا اللفظ والتمام ضعيف فيه " يحيى بن اليمان وزيد العمي وهما ضعيفان " وقد رواه الثقات عن العمي دون زيادة (قالوا ...) هذه الزيادة لا شاهد لها بل هي منكرة وكان الاصل " لا يرد الدعاء.. " وصححته من الترمذي وانما يصح مختصرا بلفظ (الدعاء لا يرد بين الاذان والاقامة) وقد خرجته في ارواء الغليل " ٢٤٤ "، والحديث في صحيح الكلم الطيب - المعارف - الثامنة - ٥٩، وقد حذفت الزيادة
(٢٠) من أوى الى فراشه طاهرا وذكر الله تعالى (حتى يدركه النعاس) لم ينقلب ساعة من الليل يسأل الله شيئا من خير الدنيا والاخرة الا أعطاه الله إياه " الكلم الطيب - الثالثة - ٤٣،قال: أخرجه الترمذي وقال " حديث حسن غريب "، قال الشيخ ﵀ " وهو كما قال أو أعلى فإن له شواهد عن جماعة من الصحابة فراجع الترغيب ان شئت " ثم قال الشيخ ﵀ في طبعة المعارف - ٤٤ ص ٨٢ - ثم تبين لي أن تلك الشواهد قاصرة فليس فيها مثلا (وذكر الله حتى يدركه النعاس) وهو بدونها صحيح "، والحديث في " صحيح الكلم الطيب " - المعارف - ٣٦- وتم حذف الجملة - حتى يدركه النعاس -.
(٢١) إذا ولج الرجل بيته فليقل: اللهم إني أسألك خير المولج وخير المخرج، باسم الله ولجنا وباسم الله خرجنا، وعلى الله ربنا توكلنا، ثم يسلم على أهله " صحيح الجامع " ٨٣٩ " والمشكاة " ٢٤٤٤ " والكلم الطيب - الثالثة - ٦١ -أخرجه ابو داود، قال الشيخ ﵀: واسناده صحيح، ثم قال الشيخ ﵀ في الكلم - معارف - " ٦٢ ص ٩١ " ثم بدا لي أنه (منقطع)، وذكر الشيخ ﵀ أن الحديث في الصحيحة " ٢٢٥ " وقد تم حذفه من طبعة المعارف، وانظر " ابو داود " ٥٠٩٦ " والهداية " ٢٣٧٨ "
(٢٢) حديث أبي هريرة (مرفوعا): " إذا قام أحدكم من الليل فليفتح صلاته بركعتين خفيفتين " الارواء " ٢/ ٢٠٢ / ٤٥٣ " رواه أحمد ومسلم وابو داود، والحديث في الصحيحة " ٣١٩٩ " ولفظه " كان إذا قام من الليل يتهجد صلى ركعتين خفيفتين " قال الشيخ ﵀: نعم لقد خرجت الحديث (مرفوعا) من قوله ﷺ في " الارواء ".. وملت هناك الى ترجيح الرفع على الوقف اعمالا لقاعدة زيادة الثقة مقبولة، ثم ترجح عندي (الوقف) لسببين اثنين أوردته من أجل ذلك في ضعيف أبي داود " ٢٤٠ "وانظر " ضعيف الجامع " ٦١٩ " والمشكاة " ١١٩٤ والهداية ١١٥٢ " ومختصر الشمائل " ٢٢٧ "
(٢٣) قال أبو رافع ﵁: رأيت رسول الله ﷺ أذن في أذن الحسن بن علي حين ولدته فاطمة ﵂ بالصلاة " الكلم الطيب - الثالثة - ٢١٠ - قال الترمذي " حديث حسن صحيح "، قال الشيخ ﵀: قلت واسناده ضعيف وهو " حسن بشاهده " الذي رواه البيهقي في الشعب عن ابن عباس، ثم قال الشيخ ﵀ في طبعة - المعارف -٢١١ ص ١٦٢ " ثم تبين أن في سند الشاهد متهمين فخرجته في " الضعيفة ٦١٢١ " فيبقى حديث أبي رافع على الضعف، فيرفع من صحيح الكلم الطيب "انظر الارواء " ١١٧٣ " وابو داود " ٥١٠٥ " والترمذي " ١٥١٤ " والضعيفة - معارف - ١/ ص ٤٩٣- ٤٩٤ تحت حديث ٣٢١ " والحديث لم يحذف من- صحيح الكلم- معارف - الثامنة - ١٦٨ -!! والله أعلم.
1 / 11
(٢٤) إن الله استقبل بي الشام، وولى ظهري اليمن، وقال لي: يا محمد، إني جعلت لك ما تجاهك غنيمة ورزقا، وما خلف ظهرك مددا، ولا يزال الاسلام يزيد، وينقص الشرك وأهله حتى تسير المرأتان لا تخشيان الا جورا، والذي نفسي بيده لا تذهب الايام والليالي حتى يبلغ هذا الدين مبلغ هذا النجم " صحيح الجامع " ١٧١٦ " وذكر الشيخ أنه مخرج في الصحيحة " ٣٥ "،والحديث تم حذفه في طبعة المعارف - وقال الشيخ ﵀ هناك - الصحيحة " ١ / ص ٨١ " تنبيه: كان هنا بهذا الرقم " ٣٥ " في الطبعات السابقة حديث آخر فتبين لي أن في إسناده جهالة فلم أستجز ابقاءه هنا فنقلته الى الضعيفة " ٥٨٤٨ "
(٢٥) أبى الله أن يقبل عمل صاحب بدعة حتى يدع بدعته " صحيح الترغيب - الطبعة الثانية - " ٥٣ "قال الشيخ " صحيح "، والحديث في ضعيف الجامع " ٢٩ " وهو في الضعيفة " ١٤٩٢ "واصلاح المساجد " ٨٣ و٨١ "والسنة لابن ابي عاصم " ٣٩ "، قال الشيخ ﵀ في مقدمة " صحيح الترغيب " ص ٣١ " طبعة - المعارف -:وحذفت منها بعض الاحاديث التي تبين لي مع الزمن أنها بالكتاب الاخر أولى - ضعيف الترغيب " وهذه أرقامها في الطبعتين المشار إليهما، وذكر منها الحديث السابق الذكر برقم " ٥٣ "، ثم تكلم ﵀ عن الاحاديث المحذوفة وسبب حذفها، فقال: وأما الحديث الثاني منها " ٥٣ " فهو مضعف في ظلال الجنة " ٣٩ " وقبل ذلك بزمان مخرج في الضعيفة " ١٤٩٢ " فلا أدري والله كيف وقع في صحيح الترغيب؟!
(٢٦) إن العبد ليتصدق بالكسرة تربو عند الله ﷿ حتى تكون مثل أحد " صحيح الترغيب - ٨٥١ -، الثانية -، وهو في ضعيف الترغيب - المعارف - ٥٠٨ - وضعيف الجامع " ١٥٠١ " وهو من الاحاديث التي أشار الشيخ ﵀ الى أنه حذفها من صحيح الترغيب وانظر مقدمة الترغيب - المعارف - ص ٣١و٣٢
(٢٧) كان النبي ﷺ يحب أن يفطر على ثلاث تمرات أو شيء لم تمسه النار " صحيح الترغيب - ١٠٧٠- الثانية- والحديث في ضعيف الترغيب - المعارف - برقم " ٦٥٢ " وهو من الاحاديث التي أشار الشيخ ﵀ أنه حذفها من الطبعة الجديدة للترغيب - المعارف - وهو في ضعيف الجامع " ٤٥٤٠ "، وانظر ضعيف موارد الظمآن " ١٠١ / ٨٩٢ و١٠٢ / ٨٩٣ " وهو في الضعيفة " ٩٩٦ " وانظر الارواء " ٩٢٢ "
(٢٨) كان ﷺ -يكره المسائل ويعيبها فإذا سأله أبو رزين أجابه وأعجبه " صحيح الجامع " ٥٠٠٧ "، والحديث في ظلال الجنة " ٦٤٠ " قال الشيخ ﵀: اسناده ضعيف
(٢٩) خير الصحابة أربعة، وخير السرايا أربعمائة، وخير الجيوش أربعة آلاف، ولا تهزم اثنا عشر ألفا من قلة " صحيح الجامع " ٣٢٧٨ " والصحيحة " ٩٨٦ "، ثم قال الشيخ ﵀ في الصحيحة - المعارف - ص ٦٨٢ - ٦٨٥ " (استدراك) هذا ما وصل اليه علمي منذ أكثر من عشرين سنة ثم وقفت على أمور اضطررت من أجلها الى أن "أعدل عن القول بصحة الحديث راجيا من المولى ﷾ أن يلهمني الصواب في ذلك،.. وجملة القول أن الحديث لا يصح فما جاء مخالفا لهذا في بعض كتاباتي فأنا راجع عنه قائلا " ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا "،وانظر ضعيف الترغيب - معارف - ١٨١٤ - والمشكاة ٣٩١٢ وابو داود ٢٦١١ والترمذي ١٥٥٥ وضعيف الموارد " ٢٠٥ / ١٦٦٣ "
(٣٠) اتقوا الحديث عني إلا ما علمتم " المشكاة - ٢٣٢ - رواه الترمذي، قال الشيخ ﵀: وقال حديث حسن " قلت وسنده ضعيف، لكن ابن شيبة رواه بسند صحيح كما قال ابن القطان ونقله المناوي في " فيض القدير " والله أعلم " ثم قال الشيخ ﵀ في " صفة صلاة النبي ﷺ " ص ٤١ - معارف: ثم تبين لي أن الحديث " ضعيف " وكنت اتبعت المناوي في تصحيحه لاسناد ابن أبي شيبة فيه، ثم تيسر لي الوقوف عليه فإذا هو بين الضعف وهو نفس إسناد الترمذي وغيره، راجع كتابي " سلسلة الاحاديث الضعيفة ١٧٨٣ " الترمذي ٢٩٥١
(٣١) احذروا بيتا يقال له الحمام " قالوا: يا رسول الله إنه ينقي الوسخ؟ قال: " فاستتروا " صحيح الترغيب - الطبعة الثانية - ١٦١ -والحديث في ضعيف الترغيب - معارف - ١٢٧ - قال الشيخ ﵀: ضعيف شاذ، وانظر " غاية المرام " ١٩٣ " وصحيح الجامع " ١١٦ " والارواء " ٢٥٨٢ "
(٣٢) نهى أن يبال في الماء الجاري " ضعيف الجامع " ٦٠٠٤ " قال الشيخ ﵀: وقع هذا الحديث في - صحيح الجامع - ٦٦٩٠ - الطبعة الاولى- وذلك خطأ فليحذف "، والحديث في الضعيفة " ٥٢٢٧ " وضعيف الترغيب - معارف - ١١٨ "
1 / 12
(٣٣) أقبل ابن أم مكتوم وهو - أعمى وهو الذي أنزل فيه (عبس وتولى * أن جاءه الاعمى) وكان رجلا من قريش - الى رسول الله ﷺ، فقال له: يا رسول الله! بأبي وأمي أنا كما تراني قد دبرت سني ورق عظمي وذهب بصري ولي قائد لا يلايمني قياده إياي فهل تجد لي رخصة أصلي في بيتي الصلوات؟ فقال رسول الله ﷺ:هل تسمع المؤذن في البيت الذي أنت فيه؟ قال: نعم يا رسول الله، قال رسول الله ﷺ: ما أجد لك رخصة، ولو يعلم هذا المتخلف عن الصلاة في الجماعة ما لهذا الماشي إليها لأتاها ولو حبوا على يديه ورجليه " صحيح الترغيب - الثانية - ٤٣٠- والحديث في ضعيف الترغيب - المعارف - ٢٣٤ –
(٣٤) من توضأ ثم أتى المسجد فصلى ركعتين قبل الفجر، ثم جلس حتى يصلي الفجر، كتبت صلاته يومئذ في صلاة الابرار وكتب في وفد الرحمن " صحيح الترغيب - الثانية - ٤١٦، والحديث في ضعيف الترغيب - طبعة المعارف - برقم " ٢٢٨ "
(٣٥) اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت " صحيح ابن خزيمة، والحديث في الارواء " ٩١٩ " ج٤ ص ٣٩، قال الشيخ ﵀: وبما أن الطريقين اللذين قبله ضعيفان جدا لا يستشهد بهما فيبقى حديثه ضعيفا لينا، مع ذلك صحح حديثهم جمعا ولا أدري كيف تأثرت بهم في تعليقي على صحيح ابن خزيمة " وانظر المشكاة ١٩٩٤ والكلم الطيب - معارف - ١٦٥ ص ١٤٠ وأبي داود ٢٣٥٨ وضعيف الجامع " ٦٣١ "
(٣٦) أن النبي ﷺ، كان يتختم في يمينه " الارواء - ٣ / ٣٠١ - ٣٠٢ " قال الشيخ ﵀: أخرجه النسائي والترمذي في الشمائل.... وسنده صحيح على شرط مسلم، لكن خالفه شعبة عن قتادة فرواه بلفظ " كأني أنظر الى بياض خاتم النبي ﷺ في أصبعه اليسرى " أخرجه النسائي وسنده صحيح، فقد اختلف شعبة وابن ابي عروبة على قتادة وكلاهما ثقة ولكل منهما ما يؤيد روايته، ومن ذلك يتبين أن لا مجال للترجيح بين الروايتين فلابد من التوفيق بينهما ولعل ذلك بحمل كل رواية على حادثة غير الاخرى ... وإن لم يكن الامر كذلك فالحديث مضطرب عندي "، والحديث في " مختصر الشمائل - المعارف - ص ٦٢، قال الشيخ ﵀: قلت اسناده صحيح، لكن أعله المؤلف بالاضطراب في متنه كما ذكر في الاصل عقبه، وهو الذي ملت اليه في الارواء (والان فقد رجعت عنه الى ترجيح رواية اليسار) لمتابعة ثابت لقتادة عليها كما ذكرت آنفا، ولذلك قال الدارقطني: إنها المحفوظة ولم يكن تبين لي وجهه هناك في الارواء، فلينقل هذا إليه
(٣٧) من حافظ عليها كانت له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامة، ومن لم يحافظ عليها، لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة وكان يوم القيامة مع قارون وفرعون وهامان وأبي ابن خلف " الثمر المستطاب " ص ٥٢ - ٥٣ وقال سنده حسن "
والحديث في ضعيف الجامع " ٢٨٥١ " وضعيف الترغيب " معارف- ٣١٢ " وانظر المشكاة " ٥٧٨ والهداية ٥٥٠ " وضعيف الموارد " ٢٠ / ٢٥٤ "
(٣٨) مر عمر ﵁ بحسان ﵁ وهو ينشد (الشعر) في المسجد (فلحظ إليه) (فقال: مه) قال: (في حلقة فيهم أبو هريرة): كنت أنشد وفيه من هو خير منك (ثم التفت الى أبي هريرة فقال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: " أجب عني اللهم أيده بروح القدس "؟ قال: نعم) (فانصرف عمر وهو يعرف أنه يريد رسول الله ﷺ الحديث أخرجه البخاري ومسلم وابو داود والنسائي وأحمد والسياق له والزيادة الاولى لمسلم والثانية للجميع الا البخاري والسادسة لهم الا ابو داود،.... والثلثة والاخرة أخرجه احمد ثم اخرجه من طريق ... وفيه (الزيادة الرابعة) (ثم تبين لي أن هذا الاسناد منقطع.. ولذلك وجب الضرب على هذه الزيادة وقد فعلنا) " الثمر المستطاب ص " ٧٩٥- ٧٩٦
(٣٩) عرضت علي أجور أمتي حتى القذاة يخرجها الرجل من المسجد، وعرضت علي ذنوب أمتي فلم أر ذنبا أعظم من سورة من القرآن أو آية أوتيها الرجل ثم نسيها " الثمر المستطاب " ص ٥٨٧ " قال الشيخ ﵀: للحديث شاهدا مرسلا نحوه أخرجه ابن ابي داود كما في " الفتح " فهو به حسن إن شاء الله تعالى وقد صححه ابن خزيمة "، ثم قال ﵀ الثمر المستطاب ص ٥٨٩ - ثم رجعت عن هذا وذهبت الى أن الحديث ضعيف فانظر " ضعيف ابي داود ٨٨ " وانظر ضعيف الترغيب - معارف - ١٨٤ و٨٧٢ والمشكاة ٧٢٠ وضعيف الجامع ٣٧٠٠
(٤٠) لا تذبحوا الا مسنة الا أن يعسر عليكم فتذبحوا جذعة من الضأن " الارواء " ٤ / ٣٥٩ "، قال الشيخ ﵀: وقد كنت اغتررت برهة من الزمن بهذا الحديث متوهما صحته لا خراج مسلم إياه في الصحيح ثم تنبهت لعلته هذه فنبهت عليها في - الضعيفة رقم " ٦٥ " ص ١٦٠ و١٦١ و١٦٣ "- طبعة المعارف -وانظر المشكاة ١٤٥٥ والهداية ١٤٠٠
1 / 13
(٤١) لا يزال قوم يتأخرون عن الصف الاول حتى يؤخرهم الله (في النار) صحيح الترغيب - الطبعة الثانية - ٥١٠ -، والحديث في صحيح الترغيب معارف - بنفس الرقم - ٥١٠ - بدون ذكر (في النار)، قال الشيخ ﵀: في الحديث مكان النقط " في النار " فحذفتها لضعف سندها "
(٤٢) إذا قال الامام " غير المغضوب عليهم ولا الضالين " فقولوا " آمين " فإنه من وافق كلامه كلام الملائكة غفر لمن في المسجد " رواه النسائي - الكبرى - صحيح الترغيب - الطبعة الثانية - ٥١٤ -، وفي صحيح الترغيب - المعارف - ٥١٤ - قال الشيخ ﵀ بعد أن ساق الرواية الصحيحة والتي في آخرها " غفر له ما تقدم من ذنبه - قال الشيخ: في الاصل بعده - رواية النسائي....ولم أجده في سنن النسائي الصغرى ولا الكبرى وهي في سنن البيهقي ومسند احمد وهي (رواية شاذة ومنكرة خالف راويها الثقات عن ابي هريرة بلفظ (غفر له) وقد بينت ذلك في الصحيحة " ٣٤٧٦ "
(٤٣) لا يغتسل رجل يوم الجمعة ويتطهر ما استطاع من طهر.." ورواه الطبراني في الكبير " باسناد حسن، نحو رواية النسائي وقال في آخره " الا كان كفارة لما بينه وبين الجمعة الاخرى ما اجتنبت المقتلة وذلك الدهر كله " صحيح الترغيب - الطبعة الثانية- ٦٨٩ -، والحديث في صحيح الترغيب - معارف- ٦٨٩- ولفظه " الا كان كفارة لما بينه وبين الجمعة الاخرى ما اجتنبت المقتلة....... " قال الشيخ ﵀: هنا في الاصل لفظ " وذلك الدهر كله " فحذفتها لان في اسناد الطبراني " مغيرة " وهو ابن مقسم الضبي - مدلس - وقد عنعنه، وهو رواية للنسائي - الكبرى- ولكنه لم يذكرها
(٤٤) عن أبي هريرة ﵁، قال رسول الله ﷺ " ما من يوم يصبح العباد فيه الا ملكان ينزلان فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقا خلفا ويقول الاخر: اللهم أعط ممسكا تلفا " رواه البخاري ومسلم، وابن حبان في صحيحه ولفظه " إن ملكا بباب من أبواب الجنة يقول: من يقرض اليوم يجز غدا، وملك بباب آخر يقول: اللهم أعط منفقا خلفا وأعط ممسكا تلفا "، ورواه الطبراني مثل ابن حبان الا أنه قال (بباب من أبواب السماء)، صحيح الترغيب - الثانية -٩٠٥ -، والحديث في صحيح الترغيب - معارف ٩١٤- وقد حذف الشيخ ﵀، رواية الطبراني لضعفها - فقال ﵀: هنا في الاصل ما نصه " ورواه الطبراني مثل ابن حبان؛ الا انه قال (بباب من ابواب السماء) فحذفته لانه عند الطبراني في " الاوسط "عن شيخه " مقدام " وهو " ابن داود الرعيني "، قال النسائي " ليس بثقة " ولفظ ابن حبان مخرج في الصحيحة " ٩٢٠ ".
(٤٥) الاكثرون هم الاسفلون يوم القيامة الا من قال بالمال هكذا وهكذا (وكسبه من طيب)، الصحيحة - ١٧٦٦- والحديث في صحيح الترغيب - معارف -تحت حديث - ٣٢٦٠ - " ورواه ابن ماجه مختصرا " الاكثرون هم الاسفلون يوم القيامة الا من قال هكذا وهكذا "، قال الشيخ ﵀ في حاشية الترغيب- " في أخر الحديث زيادة " وكسبه من طيب " فحذفتها لشذوذها ومخالفتها لطرق الحديث الاخرى، وهي مخرجة في الصحيحة - ١٧٦٦- وفاتني هناك التنبيه على شذوذها ومخالفتها فليستدرك.
(٤٦) " من قام رمضان ايمانا واحتسابا، غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر ايمانا واحتسابا، غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر " " شاذ بزيادة " وما تأخر " - الضعيفة- ٥٠٨٣ -، قال الشيخ ﵀: وجملة القول ان حديث عبادة هذا ليس له اسناد ثابت، فالاول منقطع والاخر فيه ذلك المجهول، وقد غفل عن هذه الحقيقة الحافظ العراقي في " طرح التثريب " - ٤ / ١٦٣ " حين وقف عند ابن عقيل قائلا " وحديثه حسن " دون ان ينظر الى ما بيناه من الانقطاع والجهالة، ومثل ذلك صنيع الهيثمي " ٣ / ١٨٥ " ونحوه قول الحافظ ابن حجر " ٤ / ٩٩، حديث عبادة عند الامام أحمد من وجهين اسناده حسن "، ومثل هذه الاقوال من هؤلاء الائمة كان حملني برهة من الزمن على " تحسين هذه الزيادة - وما تأخر - في حديث عبادة، وتصحيحها في حديث ابي هريرة ورمزت بذلك لها على نسختي من " الترغيب " التي كنت أدرس منها على الاخوان ما كان من الاحاديث الثابتة، والان وقد يسر الله لي جمع طرق الحديث وسردها على وجه يكشف لكل طالب علم أن الزيادة المذكورة لا تصح بوجه من الوجوه فقد رجعت عن الرمز المذكور الى (التضعيف) والله ولي التوفيق "
وانظر " صحيح الجامع ٦٣٢٥ "و" صحيح الترغيب - المعارف - ٩٩٢ - حاشية ١
1 / 14
(٤٧) يقول الله ﷿ للعلماء يوم القيامة (إذا قعدعلى كرسيه) لقضاء عباده: إني لم أجعل علمي فيكم الا وأنا أريد أن أغفر لكم على ما كان فيكم ولا أبالي " الضعيفة " ٨٦٧ - قال الشيخ ﵀ " موضوع بهذا التمام ... وفيه لفظة منكرة جدا وهي قعود الله ﵎ على الكرسي......وقد روي الحديث بدون هذه اللفظة من طرق آخرى كلها ضعيفةوبعضها أشد ضعفا من بعض فلابد من ذكرها لئلا يغتر بها أحد....كما وقع لي قديما في تخريج أحاديث الترغيب " حيث أشرت للحديث بالحسن تقليدا مني لابن كثير ومن ذكرنا معه والان فقد رجعت عن ذلك "، والحديث في " ضعيف الترغيب - معارف - ٦١ –
(٤٨) عن ابن عباس ﵁: أن رسول الله ﷺ، بعث أبا موسى على سرية في البحر، فينما هم كذلك قد رفعوا الشراع في ليلة مظلمة إذا هاتف فوقهم يهتف: يا أهل السفينة! قفوا أخبركم بقضاء قضاه الله على نفسه، فقال أبو موسى أخبرنا إن كنت مخبرنا، قال: إن الله ﵎ قضى على نفسه أنه من أعطش نفسه له في يوم صائف سقاه الله يوم العطش " صحيح الترغيب - الطبعة الثانية - ٩٧٤ - قال الشيخ ﵀ " حسن "، والحديث في " ضعيف الترغيب - معارف - ٥٧٧ - قال الشيخ " ضعيف "، قلت " " عبد الله بن المؤمل " وهو ضعيف الحديث كما قال الحافظ وضعفه جدا في " زوائد البزار " وهو مخرج في " الضعيفة ٦٧٤٨ - وقد كنت حسنته تبعا للمؤلف في الطبعة السابقة فلما طبع " كشف الاستار " ووقفت على اسناده تراجعت عنه "
(٤٩) ما أذن الله لشيء ما أذن " وفي لفظ: كأذنه " لنبي " حسن الصوت " وفي لفظ " (حسن الترنم) يتغنى بالقرآن " يجهر به " (صفة صلاة النبي ﷺ - المعارف- ص ١٢٧، قال الشيخ ﵀ في " ضعيف الترغيب والترهيب - المعارف - تحت حديث " ٨٧٥" بلفظ " ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي حسن الترنم بالقرآن " قلت - الشيخ الالباني - لكن لفظ (الترنم) فيه شاذ مخالف للفظ الشيخين (يتغنى) كما حققته في " الضعيفة ٦٦٤٠ "، وقبل هذا كنت أوردته في " صفة الصلاة " اعتمادا على الحافظ (فليحذف) .
(٥٠) عن ابن عباس ﵁: أن رسول الله ﷺ، صلى ركعتين لم يقرأ فيهما الا بفاتحة الكتاب " (صفة الصلاة - معارف - ص ١٠٦ - ١٠٧ " قال الشيخ ﵀: أخرجه أحمد والحارث بن أبي أسامة في مسنده - ص ٣٨ من زوائده، والبيهقي بسند ضعيف، وكنت حسنته في الطبعات السابقة ثم تبين لي أني كنت واهما لأ ن مداره على " حنضلة الدوسي وهو ضعيف " ولا ادري كيف خفي على هذا؟ ولعلي ظننته غيره وعلى كل حال الحمد لله الذي هداني لمعرفة خطئي ولذلك بادرت الى الضرب عليه في الكتاب، ثم عوضني الله خيرا منه، حديث معاذ هذا فإنه يدل على ما دل عليه حديث ابن عباس والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات " ولفظ حديث معاذ الذي أشار اليه الشيخ" كان معاذ يصلي مع رسول الله ﷺ العشاء الاخرة............ قال للفتى " كيف تصنع أنت يا ابن أخي اذا صليت؟ قال " أقرأ بفاتحة الكتاب ... الخ الحديث " اخرجه ابن خزيمة - ١٦٣٤ والبيهقي بسند جيد
(٥١) إن الاسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ، فطوبى للغرباء، قيل ومن الغرباء؟ قال: النزاع من القبائل " الصحيحةتحت حديث - ١٢٧٣ - ٣ / ٢٦٩- ٢٧٠ " - طبعة المعارف-
قال الشيخ ﵀: رواه الدارمي وابن ماجه" ٣٩٨٨ " وأحمد وابنه عبد الله والبيهقي في " الزهد الكبير " والبغوي في شرح السنة " عن حفص بن غياث عن الاعمش عن أبي إسحاق السبيعي عن أبي الاحوص عن عبد الله مرفوعا وقال البغوي " هذا حديث صحيح " وأقول هو كما قال " لولا أن أبا إسحاق وهو السبيعي - عمرو بن عبد الله - مدلس وقد عنعنه في جميع الطرق عنه مع كونه كان اختلط " فأنا متوقف عن صحته بعد أن كنت تابعا في تصحيحه برهة من الزمن غيري "
(٥٢ ِنعم الميتة أن يموت الرجل دون حقه " " الصحيحة - ٦٩٧-، قال الشيخ ﵀: أخرجه أحمد وعنه أبو عمر الداني في " الفتن " وأبو نعيم في " الحلية " من طريق إبراهيم بن المهاجر عن أبي بكر بن حفص - فذكر القصة - قال سعد: إني سمعت رسول الله ﷺ يقول: فذكره، قال أبو نعيم: " وأبو بكر اسمه عبد الله بن حفص بن عمرو بن سعد بن أبي وقاص " قال الشيخ ﵀: " قلت:وهو ثقة من رجال الشيخين، وإبراهيم بن المهاجر قال في التقريب " صدوق لين الحفظ "، ثم قال الشيخ ﵀: ثم رأيت الهيثمي " ٦ / ٢٤٤ " قد أعله بالانقطاع بين " أبي بكر بن حفص وسعد " وهو إعلال سليم، فإن لم يوجد للحديث شاهد معتبر فلينقل إلى الكتاب الآخر.
1 / 15
(٥٣) بطحان على ترعة من ترع الجنة " الصحيحة - ٧٦٩ - معارف - ص ٣٩٨- ٣٩٩، قال الشيخ ﵀: " رواه ابن حيويه في حديثه والديلمي، عن يعقوب بن كاسب نا المغيرة بن عبد الرحمن ثنا الجعيد بن عبد الرحمن عن (الأحنف بن قيس) عن عروة عن عائشة مرفوعا، قلت وهذا إسناد حسن ... ثم تبين لي أن الأحنف هذا ليس هو ابن قيس كما وقع في هذا الإسناد، وإنما هو "أحنف آل أبي المعلى " وهو مجهول العين، فأوجب ذلك نقله الى الكتاب الآخر - الضعيفة - أداء للأمانة العلمية وهو في المجلد " ١٢ " منه برقم " ٥٧٣٠ " وبالله التوفيق
(٥٤) عن الأشعث بن قيس ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ:" إن أشكر الناس لله ﵎ أشكرهم للناس " ضعيف الترغيب - معارف - ٥٧٠ - رواه أحمد بإسنادين هذا أحدهما وفيه جهالة، والآخر فيه انقطاع لكن له شاهد قوي بخلاف هذا ولذلك أوردته مع شاهده في الصحيح - أي صحيح الترغيب -٩٧١و٩٧٣ -ولفظه عن الأشعث بن قيس " لا يشكر الله من لم يشكر الناس " وشاهده بلفظ " لا يشكر الله من لا يشكر الناس " من حديث أبي هريرة " ثم قال الشيخ ﵀: وخرجتها في الصحيحة - تحت الحديث - ٤١٦- ص ٧٧٦- بلفظ " لا يشكرالله من لا يشكر الناس " ووعدت فيه - أي في الصحيحة - بتخريج اللفظ الأول، ثم تبينت أني أخطأت فأخرجته في الضعيفة - ٥٣٣٩- ولفظه " أشكر الناس لله ﷿ أشكرهم للناس " فإذا وجد في مكان آخر مصححا فقد رجعت عنه
(٥٥) كان يقول في دبر كل صلاة مكتوبة (حين يسلم): لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد (يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير) وهو على كل شيء قدير (ثلاث مرات) اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد " الصحيحة - الطبعة الاولى - ١٩٦ -، والحديث في الصحيحة - طبعة المعارف - ١٩٦ - ولفظه " كان يقول في دبر كل صلاة مكتوبة " حين يسلم ": لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد "، قال الشيخ ﵀: قد كنت خرجته هنا لزيادات كنت التقطها من بعض الروايات وأضفتها إلى متن الحديث بين معكوفات في الطبعات السابقة وهي في الغالب " الطبعة الاولى " منها لأنها صورة عنها ثم تبين لي أنها شاذة فحذفتها ونقلتها إلى " الضعيفة - ٥٥٩٨ "
(٥٦) إن الشيطان ذئب الانسان كذئب الغنم يأخذ الشاة القاصية والناحية فإياكم والشعاب وعليكم بالجماعة والعا مة والمسجد " شرح الطحاوية - ص ٥١٢- من الطبعة الثامنة - رقم التخريج - ٧٩٢ - قال الشيخ ﵀: صحيح الاسناد. وأقول الان كلا ولا أدري كيف وقع هذا فالسند ضعيف كما هو مبين في تخريج المشكاة - ١٨٤ - ثم في الاحاديث الضعيفة - ٣٠١٦ -وضعيف الجامع - ١٤٧٧ -
وقال الشيخ في الضعيفة - ٣٠١٦ - ثم تبين لي أن فيه علة تقدح في صحته ألا وهي الانقطاع ... وقد كنت غفلت عن هذه العلة حين خرجت " شرح العقيدة الطحاوية " فصححته فيه - ٥١٦ - جريا على ظاهر إسناده، والان قد رجعت عنه والله هو الموفق " وانظر - ضعيف الترغيب - ٢٠٦ - وهداية الرواة - ١٨٢ –
(٥٧) من فصل - أي خرج - في سبيل الله فمات أو قتل فهو شهيد، أو وقصه فرسه أو بعيره أو لدغته هامة، أو مات على فراشه بأي حتف شاء فإنه شهيد وإن له الجنة " - أحكام الجنائز - المعارف - ص ٥١ - قال الشيخ ﵀: أخرجه أبو داود والحاكم والبيهقي من حديث أبي مالك الاشعري وصححه الحاكم وإنما هو حسن فقط، ثم تبين لي خطأ هذا وأنه ضعيف يراجع التفصيل - الضعيفة - ٥٣٦٠ - " انظر " صحيح الجامع - ٦٤١٣ - وأبو داود - ٢٤٩٩ - وضعيف الترغيب - ٨١٥ - وهداية الرواة - ٣٧٦٣-
(٥٨) يجيء يوم القيامة ناس من المسلمين بذنوب أمثال الجبال، يغفرها الله لهم، ويضعها على اليهود " " صحيح الجامع - ٨٠٣٥ " رواه مسلم - ٢٧٦٧ - "
والحديث في - الضعيفة - ٥٣٩٩ - والضعيفة - ١٣١٦ - قال الشيخ ﵀ الضعيفة - ١٣١٦ - منكر بهذا اللفظ، تفرد به حرمي بن عمارة: حدثنا " شداد أبو طلحة الراسبي " عن غيلان بن جرير عن أبي بردة عن أبيه - يعني أبا موسى الاشعري - عن النبي ﷺ قال: فذكره وزاد آخره" فيما أحسب أنا. قال أبو روح: لا أدري ممن الشك " أخرجه مسلم من هذا الوجه وأخرجه من طريق " طلحة بن يحيى وعون بن عتبة وسعيد بن أبي بردة نحوه دون قوله - ويضعها - وكذلك أخرجه أحمد.....عن طلحة بن يحيي أيضا كلهم قالوا: عن أبي بردة به نحوه دون قوله " ويضعها " ومن ألفاظهم عند - مسلم - " إذا كان يوم القيامة دفع الله ﷿ إلى كل مسلم يهوديا أو نصرانيا فيقول: هذا فكاكك من النار " هكذا رواه الجماعة عن أبي بردة دون تلك الزيادة، فهي عندي شاذة بل منكرة لوجوه.... "
1 / 16
(٥٩) كان إذا اعتم سدل عمامته بين كتفيه] . (حسن) - " صحيح الجامع ٤٦٧٦ " و" الصحيحة ٧١٧ "، قال الشيخ ﵀ في الصحيحة - رواه الطبراني في الاوسط ورجاله رجال الصحيح خلا أبا عبد السلام وهو ثقة.. وبالجملة فالحديث بهذه الطرق صحيح، والحديث في " الضعيفة - ٤٢٦٧ - ولفظه:
(كان يدير كور العمامة على رأسه ويغرزها من ورائه يرسل لها شيئًا بين كتفيه) قال الشيخ ﵀ في الضعيفة - منكر - لكن الجملة الأخيرة منه - وهو إرسال العمامة بين كتفيه - صحيحة لأن لها شواهد تقويها من حديث ابن عمر وغيره من طرق كنت خرجتها في الصحيحة - ٧١٧ - وكان منها طريق أبي عبد السلام هذه..ثم قدر الله تعالى ويسر لي بفضله وكرمه الوقوف على إسناد الحديث.. فبادرت الى تخريجه هنا والكشف عن علته وهي جهالة أبي سلام " وانظر - الترمذي - ١٧٣٦ - والمشكاة - ٤٣٣٨ -
(٦٠) ما صلت امرأة صلاة أحب إلى الله من صلاتها في أشد بيتها ظلمة " الضعيفة - ٤٤٥٣ - قال الشيخ ﵀: أخرجه ابن خزيمة في صحيحه - ١٦٩١ - ... عن " إبراهيم بن مسلم الهجري عن أبي الاحوص عن عبد الله، قال: قال رسول الله ﷺ: فذكره "، قلت وهذا سند ضعيف، الهجري قال الحافظ: لين الحديث رفع موقوفات - قلت: وهذا من تلك الاحاديث الموقوفة التي رفعها....... وقد كنت ملت إلى تحسينه بمجموع الطريقين فيما علقته على - صحيح ابن خزيمة - والان تبين لي خلافه لاضطراب - الهجري - في رفعه وقصور الطريق الاخر عن الشهادة له، وقد صح الحديث من طريق أخرى عن أبي الاحوص به مرفوعا بلفظ آخر وهو مخرج في صحيح أبي داود - ١٥٧٩ -
(٦١) اتقوا الله فإن أخونكم عندنا من طلب العمل " صحيح الجامع " ١٠٣ " والحديث في " الضعيفة٣٦٤٢ " بلفظ (إن أخونكم عندي من يطلبه يعني العمل فعليكم بتقوى الله ﷿، قال الشيخ ﵀: " منكر " أخرجه أحمد.. والحديث أورده السيوطي في - الجامعين - بلفظ - اتقوا الله.. " وقال رواه - طب -وقال المناوي في - فيض القدير - ورمز المؤلف لحسنه - وبناء على هذا الرمز كنت أوردت الحديث في - صحيح الجامع - ١٠٣ - للقاعدة التي كنت ذكرتها في مقدمته والان وبعد أن تبين لي إسناد الحديث وعلته فلينقل الى - ضعيف الجامع - "
(٦٢) إن يوم الجمعة سيد الأيام وأعظمها عند الله وهو أعظم عند الله من يوم الأضحى ويوم الفطر فيه خمس خلال خلق الله فيه آدم وأهبط الله فيه آدم إلى الأرض وفيه توفى الله آدم وفيه ساعة لا يسأل الله فيها العبد شيئا إلا أعطاه إياه ما لم يسأل حراما وفيه تقوم الساعة وما من ملك مقرب ولا سماء ولا أرض ولا رياح ولا جبال ولا بحر إلا وهو يشفق من يوم الجمعة أن تقوم فيه الساعة) - صحيح الترغيب - ٦٩٥ - الطبعة الثانية - وصحيح الجامع - ٢٢٧٩ - والحديث في الضعيفة - ٣٧٢٦ - وضعيف الترغيب - معارف - ٤٢٤ -، قال الشيخ ﵀ في الضعيفة - " وقد صح نحوه من حديث أبي هريرة دون تلك الزيادة في آخره وهو مخرج في صحيح - أبي داود - ٩٦١ - وساعة الاجابة منه متفق عليها بين الشيخين، هذا وقد كنت حسنت الحديث في بعض تعليقاتي ... وقد تيسر لي تحقيق القول في إسناده ومتنه فقد وجب علي بيانه أداءا للأمانة العلمية " وانظر - ابن ماجه - ١٠٨٤ - المشكاة - ١٣٦٣ - هداية الرواة - ١٣١٢ -.
(٦٣» و(قرأ ليلة وهو وجع السبع الطوال) " صفة صلاة النبي ﷺ ص - ١١٨ - والحديث في الضعيفة - ٣٩٩٥ - قال الشيخ ﵀: " أخرجه ابن خزيمة - ١١٣٦ - وابن حبان - ٦٦٤ - والحاكم وأبو يعلى - كلهم من طريق " مؤمل بن إسماعيل عن سليمان بن المغيرة نا ثابت عن أنس قال:
وجد رسول الله ﷺ ذات ليلة شيئا فلما أصبح قيل يا رسول الله إن أثر الوجع عليك لبين قال أما إني على ما ترون بحمد الله قد قرأت البارحة السبع الطوال " وقال الحاكم - صحيح على شرط مسلم - ووافقه الذهبي وقال الهيثمي - بعد أن عزاه لأبي يعلى - " رجاله ثقات "، قلت: ويبدو أنني اغتررت برهة من الدهر بهذا التصحيح والثوثيق فأوردت الحديث في - صفة الصلاة -..... حتى قال: فحديث الرجل - مؤمل بن إسماعيل- يبقى على الضعف حتى نجد له من يتابعه أو يشهد له وهذا ما لم نظفر به، فمن كان عنده نسخة من - صفة الصلاة - فيها هذا الحديث فليضرب عليه وجزاه الله خيرا "
(٦٤) إياكم ولباس الرهبان فإنه من ترهب أو تشبه فليس مني) الضعيفة - ٣٢٣٤ - والحديث في - حجاب المرأة المسلمة - ص ٩٣ - الطبعة السادسة بلفظ (عن علي ﵁ رفعه:
1 / 17
) إياكم ولبوس الرهبان فإنه من تزيا بهم أو تشبه فليس مني) قال الشيخ ﵀ في الضعيفة -: - بعد أن ذكر علل الحديث - ومن هذا التحقيق يتبين خطأ الحافظ أو تساهله حين قال في - الفتح - " أخرجه الطبراني بسند لا بأس به " وقد كنت نقلته واعتمدت عليه في كتابي - حجاب المرأة المسلمة - فلما وقفت على إسناده وتبين لي وهائه بادرت إلى إخراجه هنا "
(٦٥) إنكم لا ترجعون إلى الله تعالى بشيء أفضل مما خرج منه - يعني القرآن) الصحيحة - ٩٦١ - معارف - والحديث في - الضعيفة - ١٩٥٧ - قال الشيخ ﵀: - بعد أن ذكر علل الحديث - وقد كنت غفلت عن هذه العلة فأوردت الحديث في - الصحيحة ٩٦١ - وخرجته هناك بنحو مما هنا دون أن أنتبه لها فمن وقف على ذلك فليضرب عليه " وانظر - الترمذي - ٢٩١١ - المشكاة - ١٣٣٢ - هداية الرواة - ١٢٨١ - ضعيف الترغيب - ٨٦٦ - ضعيف الجامع - ٢٠٤٢ -
(٦٦) وعن أبي كبشة الأنماري ﵁، أن رسول الله ﷺ كان يحتجم على هامته وبين كتفيه وهو يقول من أهراق من هذه الدماء فلا يضره أن لا يتداوى بشيء لشيء. رواه أبو داود وابن ماجه.) صحيح الجامع - ٤٩٢٦ - المشكاة - ٤٥٤٢ - أبو داود - ٣٨٥٩ - ابن ماجه - ٣٤٨٤- " والحديث في - الضعيفة - ١٨٦٧ - قال الشيخ ﵀: إسناده حسن لولا ما فيه من الانقطاع، وقد كنت أوردته في - صحيح الجامع - فلا أدري أكان ذلك عن وهم أم لشاهد لا يحضرني الان، غير جملة - بين كتفيه - فلها شاهد مخرج في - الصحيحة - ٩٠٨ –
(٦٧) إذا أراد الله بعبد شرا خضر له في اللبن والطين حتى يبني) - الضعيفة ٢٢٩٤ - قال الشيخ ﵀: هذا وقد كنت خرجت الحديث في تعليقي على - المعجم الصغير - للطبراني المسمى ب - الروض النضير - ١٧٩ - وذكرت فيه أن الحافظ العراقي عزا الحديث لابي داود بإسناد - جيد - عن عائشة وأني لم أجده في - سنن أبي داود - قلت هذا قبل أكثر من ثلاثين سنة قبل صدور بعض المؤلفات والفهارس التي تساعد على الكشف عن الحديث والان وأنا أكتب هذا سنة - ١٤٠٣ - قد راجعت له بعضها ومنها - تحفة الاشراف- للحافظ المزي فازداد ظني بخطأ العزو ولعله اشتبه عليه بحديث عائشة الاخر بلفظ - إن الله لم يأمرنا فيما رزقنا أن نكسو الحجارة واللبن " وانظر - ضعيف الترغيب ١١٧٤ وضعيف الجامع ٣٣٦ –
(٦٨) عن جابر ﵁: أن رسول الله ﷺ نهى أن تجصص القبور وأن يكتب عليها " - قال الترمذي - حديث حسن صحيح - قال الشيخ ﵀ في - النصيحة - ص ١٥٢ - ١٥٣ ":أخرجه الترمذي من طريق - محمد بن ربيعة، والحاكم عن حفص بن غياث وأبي معاوية، وابن حبان أيضا - ٣١٥٤ - والطحاوي في - شرح المعاني ١/ ٢٩٦ - كلاهما عن أبي معاوية محمد بن خازم ثلاثتهم عن - ابن جريج، عن أبي الزبير عن جابر، وقال الحاكم - صحيح على شرط مسلم - ووافقه الذهبي - فهذا الاسناد الأول، والاسناد الآخر عند الثلاثة الأخريين - أبي داود والنسائي وابن ماجه - من طريق - ابن جريج وسليمان بن موسى عن جابر وكذلك رواه ابن حبان وليس عند ابن ماجه إلا جملة الكتابة - فقط - هذا وقد كنت صححت في - الارواء ٣ / ٣٠٨ - حديث ٧٥٧ ص ٢٠٨ - هذا الإسناد الثاني ثم بدا لي أن فيه انقطاعا بين سليمان بن موسى وجابر " وانظر - مشكاة المصابيح ١٧٠٩ - هداية الرواة - ١٦٥٠ - الجنائز ٢٠٤ –
(٦٩) إن الله حد حدودا فلا تعتدوها، وفرض فرائض فلا تضيعوها وحرم أشياء فلا تنتهكوها وترك أشياء من غير نسيان من ربكم ولكن رحمة منه لكم فاقبلوها ولا تبحثوا عنا " قال الشيخ ﵀ في تخريج - كتاب الإيمان - لشيخ الإسلام ابن تيمية - رواه الدارقطني وهو حديث حسن بشاهده القوي قبله ص ٤٣ " وفي - تخريج الطحاوية ص ٣٠٢ - الطبعة التاسعة - قال الشيخ: حسن لغيره رواه الدارقطني وغيره ثم تبين أن الشواهد التي رفعته إلي الحسن ضعيفة جدا لا يصلحان للشهادة كما أوضحته في - غاية المرام ٤ -وانظر ضعيف الجامع - ١٥٩٧ - المشكاة ١٩٧ والتعليقات الرضية - ٣ / ٢٤ "
(٧٠) اللهم اجعل أوسع رزقك علي عند كبر سني وانقطاع عمري " صحيح الجامع ١٢٥٥ - الطبعة الثالثة - قال الشيخ - حسن - الصحيحة ١٥٣٩ - والحديث في الضعيفة - ١٣٨٥- لفظ – " كان يدعو: اللهم اجعل أوسع رزقي...... " قال الشيخ ﵀ بعد أن ذكر علة الحديث - فيبقى الحديث على ضعفه الشديد فنقلته إلي هنا بعد أن كنت أوردته في الكتاب الآخر تقليدا لتحسين الهيثمي.. وبناء على ذلك أوردته في صحيح الجامع الصغير - ١٢٦٦ - الطبعة الأولى - فيرجى نقله من هناك إلى - ضعيف الجامع الصغير " والحديث في ضعيف الجامع - الثالثة - برقم ١١٦٣ –
1 / 18
(٧١) عن أنس ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: ليسأل أحدكم ربه حاجته كلها حتى يسأله شسع نعله إذا انقطع " المشكاة - ٢٢٥١ - زاد في رواية عن ثابت البناني مرسلا: " حتى يسأله الملح وحتى يسأله شسعه إذا انقطع " المشكاة - ٢٢٥٢ - قال الشيخ ﵀ " وهو حديث حسن " والحديث في - الضعيفة - ١٣٦٢ - وانظر الترمذي - ٣٦٠٤ م٨
*******************************************************************
هذه الاحاديث قد تراجع عنها الشيخ من التصحيح الى التحسين أو العكس:
(١) يجزيء عن الجماعة إذا مروا أن يسلم أحدهم، ويجزيء عن الجلوس أن يرد أحدهم "
الكلم الطيب – الثالثة – قال الشيخ ﵀: حديث حسن، رواه أحمد والبيهقي وفيه ضعف لكن له شواهد يتقوى بها، والحديث في الكلم الطيب – المعارف – ٢٠٠- قال الشيخ ﵀ " كنت خرجتها في الارواء – ٣- ٢٤٢ – ٧٧٨ " ثم وقفت على شواهد أخرى له خرجتها في الصحيحة " ١١٤٧و ١١٤٨ و١٤١٢ " فصار الحديث صحيحا والحمد لله.
(٢) رضى الرب في رضا الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد " الصحيحة " ٥١٦ "
قال الشيخ ﵀: فقد رجعت عن موافقتي للحاكم والذهبي على تصحيح الحديث على شرط مسلم بل رجعت عن تصحيح اسناده مطلقا - أي اسناد الحاكم – ولكني مع ذلك فقد أداني البحث والتحقيق إلى القول بإن الحديث لا ينزل عن رتبة الحسن بمجموع طرقه، وانظر " صحيح الترغيب ٢٥٠١والادب المفرد " ٢ " وصحيح الجامع " ٣٥٠٦.
(٣) عجبت لأقوام يساقون إلى الجنة بالسلاسل وهم كارهون " صحيح الجامع " ٣٩٨٣ " قال الشيخ " حسن " والحديث في الصحيحة " ٢٨٧٤ " قال الشيخ ﵀ – بعد أن ذكر شواهد للحديث – وبعد هذا التخريج عدلته إلى " صحيح " كما هو ظاهر من مجموع طرقه.
(٤) أن امرأة عجوز جاءته – ﷺ – تقول له: يا رسول الله، ادع الله لي أن يدخلني الجنة، فقال لها: إن الجنة لا يدخلها عجوز " غاية المرام " ٣٧٥ " " حسن "
والحديث في الصحيحة " ٢٩٨٧ " قال الشيخ ﵀: " تنبيه " كنت خرجت الحديث في بعض مؤلفاتي مثل " غاية المرام محسنا إياه والان فقد أصبح ازداد قوة بهذا الحديث الصحيح مع ما جاء في تفسير " إنا أنشأنهن إنشاء ".
(٥) عن اسماء بنت عميس ﵂، قالت قال لي رسول الله ﷺ:
" ألا أعلمك كلمات تقولينهن عند الكرب – أو في الكرب – " الله الله ربي لا أشرك به شيئا "
الكلم الطيب " ١٢١ " – الثالثة - قال الشيخ: " حسن " والحديث في الكلم الطيب – معارف – ص " ١١٨ " وفي الصحيحة " ٢٧٥٥ " قال الشيخ ﵀ – بعد ان ذكر طريقا للحديث وشاهدين – وبناء عليه يختلف حكمنا على الحديث عما قلناه سابقا في التعليق على الكلم الطيب
ويصير " صحيحا لغيره " ويزداد قوة بالطريق عن اسماء وشاهديه عن عائشة وابن عباس.
(٦) إذا اكتحل أحدكم فليكتحل وترا، وإذا استجمر فليستجمر وترا " الصحيحة ١٢٦٠ "
قال الشيخ ﵀: فالحديث بمجموع طرقه " حسن ان شاء الله " ثم قال الشيخ ﵀ " في
الاستدراك أخر المجلد الثالث ص " ٤٩١ " " ٢٥٨ – ٢٥ " - بعد ان ذكر طريقا آخر – " فصح الحديث والحمد لله.
تصويبات وتنبيهات:
(١) " حضر موت خير من بني الحارث " - ضعيف الجامع - ٢٧٢٦ - والحديث في - الصحيحة - ٣٠٥١ - قال الشيخ ﵀: تنبيه هام: وقع حديث الترجمة سهوا في - ضعيف الجامع - ٢٧٢٦ -وهو من حق - صحيح الجامع - فلينقل إليه وأستغفر الله وأتوب إليه.
(٢) ستكون أمراء فتعرفون وتنكرون، فمن كره برىء، ومن أنكر سلم ولكن من رضي وتابع " لم يبرأ " صحيح الجامع - ٣٦١٨ -م - د عن أم سلمة " والحديث في الصحيحة تحت رقم - ٣٠٠٧ - ص ١٥ - قال الشيخ ﵀: وقع في آخر حديث أم سلمة هذا في - صحيح الجامع - ٣٦١٨ - زيادة (لم يبرأ) ولا أصل لها عند أحد ممن ذكرنا فلتحذف "
(٣) " ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا (أو أمة) من النار، من يوم عرفة وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة فيقول: ماذا أراد هؤلاء؟ " صحيح الجامع - ٥٧٩٦ - م، ن، هـ،عن عائشة "، والحديث في - الصحيحة - ٢٥٥١ - قال الشيخ ﵀: " تنبيه " ثانيا: أورد السيوطي حديث الترجمة في - الجامع الكبير - من رواية مسلم والنسائي وابن ماجه أيضا بلفظ (عبدا أو أمة) فهذه الزيادة (أو أمة) لا أصل لها أيضا عندهم ولا عند غيرهم ممن أخرج الحديث وانطلى أمرها على صاحب - الفتح الكبير - في ضم الزيادة الى - الجامع الصغير - وعلي أيضا حينما جعلت - الفتح - قسمين - صحيح الجامع الصغير وزيادته وضعيف الجامع الصغير وزيادته " فأوردت الحديث في القسم الاول برقم " ٥٦٧٢ " فمن كان عنده فليعلق عليه بما يدل على أن هذه الزيادة لا أصل لها " والحديث في - صحيح الجامع -الطبعة الثالثة برقم ٥٧٩٦ "
1 / 19
(٤) ألا رجل يمنح أهل بيت [لا در لهم] ناقة [من إبله] تغدو تعس وتروح تعس إن أجرها لعظيم " الصحيحة ٣٦٠١ " قال الشيخ ﵀ ص ١٥٩٦ - تنبيه: أورد الحديث السيوطي في - الزيادة على الجامع الصغير - بلفظ " تغدو بغداء وتروح بعشاء.. " من رواية مسلم! وليست هي هكذا عند مسلم ولا عند غيره!! هو هكذا في - صحيح الجامع - رقم - ٢٦٥٣ - فليصحح " والحديث في - صحيح الجامع -وهذا لفظه:
"ألا رجل يمنح أهل بيت ناقة تغدو بغداء وتروح بعشاء إن أجرها لعظيم ".
(٥) لا يبيتن رجل عند إمرأة في بيت، إلا أن يكون ناكحا، أو ذا محرم) م عن جابر " صحيح الجامع " ٧٥٩٩ " والحديث في " الصحيحة - ٣٠٨٦ " ولفظه: (ألا لا يبيتن رجل عند امرأة " ثيب " إلا أن يكون ناكحا، أو محرما) قال الشيخ ﵀: تنبيهات: الاول: قوله في حديث الترجمة (امرأة ثيب) هكذا وقع في " صحيح مسلم " و" تاريخ بغداد " ورواية للبيهقي، ووقع في رواية أبي يعلى وابن حبان (امرأة في بيت) وأما ابن أبي شيبة والنسائي فأسقطا اللفظين " ثيب " و" بيت " وهو رواية للبيهقي! ولعل الراجح من ذلك رواية مسلم لموافقتها حديث أسماء بنت عميس، والله أعلم.
الثاني: من أوهام السيوطي أو تساهله أنه ذكر الحديث في الزيادة على " الجامع الصغير " بلفظ أبي يعلى المذكور " في بيت " وعزاه لمسلم فقط! وهكذا وقع في " الفتح الكبير " تبعا لأصله وكذلك في " صحيح الجامع " فليصحح "
(٦) (من وجد من هذا الوسواس فليقل: آمنا بالله ورسوله " ثلاثا " فإن ذلك يذهب عنه " صحيح الجامع " ٦٥٨٧ " والحديث في " ضعيف الجامع - ٥٨٧٢ " بنفس اللفظ، قال الشيخ ﵀ في حاشية - ضعيف الجامع - قد صح الحديث دون لفظ (ثلاثا) لذلك أوردته في - الصحيح - ٦٥٨٧ - ولكن فاتني حذف اللفظ المذكور فليحذف.
(٧) " من قال حين يمسي: رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد نبيا كان حقا على الله أن يرضيه " ضعيف الجامع - ٥٧٣٥ - والحديث في - الكلم الطيب - الثالثة - برقم ٢٤ - قال الشيخ ﵀: قال الترمذي هذا حديث حسن صحيح، كذا في الاصول وفي نسخة بولاق من - سنن الترمذي - " حسن غريب " وهو الاقرب الى الصواب وهو الذي نقله المنذري في الترغيب عن الترمذي وما نقله المصنف هو في بعض النسخ من - السنن - لكن استبعد ذلك المنذري، وهو الحق فإن في سند الحديث ما يمنع العالم بالرجال من تحسينه فضلا عن تصحيحه ألا وهو - سعيد بن المرزبان - قال الحافظ في التقريب - ضعيف مدلس - قلت وقد عنعنه،.....، ثم قال الشيخ ﵀ في - الكلم طبعة المعارف - ثم خرجت الحديث في - الضعيفة ٥٠٢٠ - وبسطت الكلام عليه بما لا تراه في غيره مؤكدا ضعفه، وفي - الضعيفة ٥٠٢٠ - قال الشيخ: ولذلك لم أذهب في تعليقي على - الكلم الطيب - الى تقوية الحديث بمجموع الطريقين مع ما بين متنيهما من الاختلاف في اللفظ.. وقد جاء ذكره في (صحيح الكلم الطيب) برقم " ٢٣ " سهوا مني أرجو من الله أن يغفر لي فيرجى حذفه " والحديث تم حذفه من طبعة المعارف.
(٨) لا يزال هذا الدين قائما، حتى يكون عليكم اثنا عشر خليفة، كلهم تجتمع عليه الامة، كلهم من قريش، ثم يكون الهرج " صحيح الجامع " ٧٧٠٣ " حم - ق - د - ن - عن جابر بن سمرة - الصحيحة ٣٧٥- ٣٧٦، ٩٦٣ - ٩٦٤ " والحديث في ضعيف الجامع برقم " ٦٣٤٧ " بنفس اللفظ وقال الشيخ هناك - ضعيف الجامع - " قلت عزو هذا الحديث بهذا التمام لغير أبي داود وهم أو تساهل فإنه له وحده من بينهم وليس عندهم (كلهم تجتمع على عليه الامة) (ثم يكون الهرج) وهما زيادتان منكرتان ولذلك أوردته هنا وهو بدونهما صحيح ولذلك أوردته في الكتاب الاخر - ٧٧٠٣ - لكن فاتني هناك التنبيه عليهما فلعله يستدرك ذلك في الطبعة الثانية.
(٩) كفارة النذر إذا لم يسم كفارة يمين) صحيح الجامع - ٤٤٨٨ - حم - ق - ٣ - عن عقبة بن عامر الارواء - ٢٥٨٦ -، والحديث في - ضعيف الجامع - تحت حديث - ٥٨٦٢ - بلفظ (من نذر نذرا ولم يسمه فكفارته كفارة يمين) قال الشيخ في الحاشية: هذه الفقرة صحيحة دون قوله (ولم يسمه) ولذلك أوردته في - الصحيح - برقم - ٤٤٨٨ - ولفظه.. ثم ساق لفظه - ولكن فاتني هناك حذف هذه الزيادة فلتحذف منه أو ينقل بها الى الضعيف.
1 / 20