وعند الترمذي (كان رسول الله ﷺ إذا دخل المسجد صلى على محمد وسلم، وقال: (رب اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب رحمتك) وإذا خرج صلى على محمد وسلم، وقال: (رب اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب فضلك) صحيح الألباني صحيح الترمذي " ٢٥٩ "
وفي " الثمر المستطاب " ٦٠٤" قال الشيخ ﵀: (كان ﵊ يقول: (بسم الله اللهم صل على محمد وسلم اللهم افتح لي أبواب رحمتك) .
جاء هذا في أحاديث:
الأول: عن أنس ﵁ قال: كان رسول الله ﷺ إذا دخل المسجد قال: (بسم الله اللهم صل على محمد وإذا خرج قال: بسم الله اللهم صل على محمد) .
أخرجه ابن السني في (عمل اليوم والليلة) (ص ٣١ رقم ٨٦) قال: ثني الحسن بن موسى الرسعني: ثنا إبراهيم بن الهيثم البلدي: ثنا إبراهيم بن محمد بن البحتري - شيخ صالح بغدادي -: ثنا عيسى بن يونس عن معمر عن الزهري عنه.
وهذا سند حسن أو محتمل للتحسين)
وفي هداية الرواة " ٦٩٨ " قال الشيخ ﵀: (وله علةأ خرى وهي أنه من رواية ليث بن أبي سليم وهو ضعيف لكن الترمذي قال " حديث حسن " وهو كذلك ولكن فيه جمل لا تصح، راجع تعليقي على - الكلم الطيب ٦٣-٦٤ وتمام المنة ص ٢٩٠، وذكر التسمية منكر وبيانه في الضعيفة " ٦٩٥٣ "
والحديث في المشكاة برقم " ٧٣١"
الخلاصة: أن الحديث صحيح دون جملة المغفرة والتسمية، فليصحح.
مع التنبيه على أن الحديث عند " ابن ماجة برقم ٧٧١ " النسخة التي اعتنى بها الشيخ مشهور أل سلمان حفظه الله، ما زال الحكم على الحديث بأنه صحيح - وفيه ذكر جملة المغفرة والتسمية - فليصحح ذلك من كان عنده هذه النسخة أيضا.
والله أعلم.
وهذا حديث تراجع الشيخ ﵀ عن تحسينه إلى تضعيفه.
(٦) وعن عطية السعدي قال قال رسول الله ﷺ لا يبلغ العبد أن يكون من المتقين حتى يدع ما لا بأس به حذرا لما به بأس. رواه الترمذي وابن ماجه. (المشكاة ٢٧٧٥) قال الشيخ " حسن ".
وفي " هداية الرواة " برقم " ٢٧٠٦ " قال الشيخ ﵀: - بعد قول الترمذي " حسن غريب " - قال الشيخ:
(قلت: وليس كما قال! ويبدو أنني كنت اغتررت به في الطبعة السابقة فحسنته، وذلك وهم مني، عفا الله تعالى عني، فإن في سنده ضعيفا لم يوثق، والتفصيل في " غاية المرام " رقم ١٧٨ ".
وانظر " ضعيف الترغيب - المعارف - ١٠٨١ -، وابن ماجه ٤٢١٥ والترمذي ٢٤٥١.
وهذا حديث ضعفه الشيخ ﵀ ثم حسنه ثم صححه في الصحيحة، وإ ليكم البيان.
(٧) قال قال رسول الله ﷺ ضرس الكافر يوم القيامة مثل أحد وفخذه مثل البيضاء ومقعده من النار مسيرة ثلاث مثل الربذة) . رواه الترمذي." ٢٥٨٠ "
ضعفه الشيخ ﵀ في المشكاة برقم (٥٦٧٤) ثم قال في (هداية الرواة - ٥٦٠٢): قلت: إ سناده ضعيف، ثم استدركت فقلت: بل هو حسن، فإن صالحا - مولى التوأمة - مقرون بمحمد بن عمار، وقد وثقه ابن حبان، على أن الحديث صحيح، له طرق أخرى، خرجتها في الصحيحة " ١١٠٥ ". انتهى كلام الشيخ ﵀.
وانظر - صحيح الترغيب - " ٣٦٨٢ "
وهذا حديث صححه الشيخ ثم ضعفه
(٨) عن أنس ﵁ أن النبي ﷺ قال أرحم أمتي بأمتي أبو بكر وأشدهم في دين الله عمر وأصدقهم حياء عثمان وأقضاهم علي بن أبي طالب وأقرؤهم لكتاب الله أبي بن كعب وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل وأفرضهم زيد بن ثابت ألا وإن لكل أمة أمينا وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح)
ابن ماجه " ١٥٤ "
قال الشيخ مشهور أل سلمان حفظه الله - في التعليق على الحديث - في الطبعة التي اعتنى بها - طبع دار المعارف -
قال: الصواب أنه مرسل، عدا ذكر أبي عبيدة، قاله الحاكم في المعرفة والخطيب في " الفصل للوصل " وجمع
وذكرت كلامهم، وقرأته على شيخنا الألباني ﵀ في مكتبه وأقرني على ما توصلت إليه وكان ذلك بعد هذا التصحيح وعلق تضعيفه بخطه على هامش الثالث من الصحيحة " انتهى كلام الشيخ مشهور.
وهو برقم " ١٢٢٤ " في السلسلة الصحيحة، وانظر " الترمذي ٣٧٩٠ و٣٧٩١ " والمشكاة " ٦١١١ "
وهداية الرواة برقم " ٦٠٦٥ " وصحيح موارد الظمآ ن " ١٨٦٣ / ٢٢١٨ "
وهذا حديث ضعفه الشيخ ﵀ ثم حسنه لغيره
(٩) أن النبي ﷺ كان إذا اهتم قبض على لحيته " الضعيفة - ٧٠٧ -
1 / 28