تلخيص الأزهية في أحكام الأدعية
تلخيص الأزهية في أحكام الأدعية
Bincike
عبد الرؤوف بن محمد بن أحمد الكمالي
Mai Buga Littafi
دار البشائر الإسلامية
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
1426 AH
Inda aka buga
بيروت
Bincikenka na kwanan nan zai bayyana a nan
تلخيص الأزهية في أحكام الأدعية
Zakariyya al-Ansari d. 926 / 1519تلخيص الأزهية في أحكام الأدعية
Bincike
عبد الرؤوف بن محمد بن أحمد الكمالي
Mai Buga Littafi
دار البشائر الإسلامية
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
1426 AH
Inda aka buga
بيروت
* و قال طائفة : إن الدعاء أفضل، لما فيه من زيادة التضرع و الخضوع.
قال قائله: ولا حجة فيما ذُكر؛ أما في غير الأخير(١) فظاهر، وأما في الأخير فالمراد به: المستغرِق في الذكر المتلذِّذ به، لا الذاکرُ الذي جعل الذكر وسيلةً لبلوغ المقاصد المنافية للذكر(٢).
والحق: أن ذلك يختلف باختلاف الأحوال والداعي، ويكون الخلاف في الاستكثار إذا لم يَنُصَّ الشارع على الدعاء في محل، وإلاّ فالدعاء أفضل قطعاً.
وقد أَطلقِ وَّ على الذكر والثناء [دعاءَ الكرب](٣) فقال: ((دعاء الكرب: لا إله إلاّ الله الكريم الحليم)»(٤).
(١) أي حديث: ((من شغله ذكري عن مسألتي ... )).
(٢) في الأصل: ((الذكر))، والصواب ما أثبته، ولم يوضح المصنف - رحمه الله تعالى - مرادَه بالمقاصد المنافية للذكر.
(٣) ما بين المعقوفتين من ((الأزهية)).
(٤) أخرج البخاري (١٤٥/١١)، ومسلم (٢٠٩٢/٤، ٢٠٩٣) وغيرهما، عن ابن عباس رضي الله عنهما، أنَّ نبيّ الله كان يقول عند الكرب: ((لا إله إلاّ الله العظيم الحليم ... )) الحديث، وفي رواية للبخاري (٤٠٥/١٣): (( ... الحليم العليم ... )). وفي حديث علي رضي الله عنه: ((لا إله إلاّ الله الحليم الكريم))، أخرجه النسائي في ((عمل اليوم والليلة)) (٦٢٨) (٦٣٠) (٦٣١).
ومما يدل - أيضاً - على إطلاق لفظ الدعاء على الثناء، ما جاء في حديث عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما في التشهد، قال: ((كان رسول الله وَفيه إذا قعد =
28