وفي الحديث المشهور أنه في مرضه صلى الله عليه وعلى آله وسلم أتاه بلال، وقال: السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته، الصلاة يرحمك الله، فقال رسول الله: ((مر أبا بكر فليصل بالناس))(1).
واحتج من قال بالمنع: بأن عمر رضي الله عنه لما قدم مكة أتاه أبو محذورة، فقال: الصلاة يا أمير المؤمنين، حي على الصلاة، حي على الفلاح، فقال: ويحك، أمجنون أنت! أما كان في دعائك الذي دعوت به كفاية(2).
ولو كان هذا سنة لما أنكر عليه، وكونه لم يبلغه فعل بلال بعيد. انتهى.
وفي كتاب ((الأوائل)) للعسكري(3): أول من أمر المؤذن أن يناديه بعد الأذان، ويقول: السلام يا أمير المؤمنين رحمك الله، معاوية رضي الله عنه. انتهى.
Shafi 36