============================================================
انسلاخه أصلا من علم الهيئة ، ولكنا ناخد من عقله فى دبه ، ونسأله(1) عن قياسه فى نفس مكتة ؛ ليم (2) اتم تكن فيها القبلة على خط الزوال ، وعن المواضع التى ال بعدت عنها شرقا وغربا بمقدار ميل . ليم لتم يصل 18 فيها على خط الزوال وهو فيها كلها؟ أمتا عنده فواحد بالحقيقة ، وأما عند أصحاب علم الهيثة فواحد فى الحس .
وليس فى جملة القوم أقرب إلى الصواب ممن اعثبره بالقطب المعروف بالجدى(3)، فإن به لثباته يضبط سمت المسير بالتقريب . وشمت المسير هو الذى إذا رجع عليه السائر فيما لم يفرط من المسافات فقد استقبل الكعبة أو شطرها . وإياه اتجه قوله تعالى ( نولوا وجوهكم شطره ) (1) ، لأن التحقيق قلما يمكن إلا وهما ، فأما فعلا فلا بد من تقريب ذكر له الشطر للمجتهد .
و ولو لم يكن بنا حاجة فى تحقيق المسافات بين البلدان وحتضر المعمورة، بحيث يعرف(4) سموت بعض پلدانها(7) ، عن بعض، غير الحاجة إلى تصحيح القبلة ، لوجب علينا صرف العناية إليها وقصر الهمة عليها . فالإسلام قد عم أكثر الأرض ، وبلغ ملكه اقصى المشارق والمغارب ، و وكل منهم محتاج لإقامة الصلاة ونشر الدعوة إلى القبلة .
ل وما أظننى فيا أعمل من تصحيح ذلك ، أو التطريق إلى تصحيحه، غر مأجور فى الأخرى ، ولا محمود /1 فى الأولى. ولقد(7) كنت عازما فيما19 (1) ف الأمل ؟ ونسله. (2) ف الأصل : له .: (3) يعى؛ المؤلت ؟ النجم القطبى .
(4) مورة البقرة، آية 144 أر 100.
(6) ف ج : بلادما.
(5) ق چ؛ نعرف .
(7) تبدأ من منا تقرة أشرى مما نشرفى هم .
Shafi 43