============================================================
و مضيعلى الجمع بين طريتى بطلميوس فى كتاب جاوغرافيا(1) والجهانى (2) وغيره فى كتب المسالك ، جمعا للمتفرق(3) وتسهيلا للمنغلق واكمالا(4) للفن.
فقدمت تصحيح المسافات وأساى المواضع والبلدان سماعا ممن سلكها ، والتقاطا مين فيى متن شاهدها ، بعد الاستيثاق والاحتياط باستشهاد بعض على بعض. ولم أضن على مرغوب فيه من مال وجاه بجنب(5) حصول هذا المقصود، وعملت لهانصف كرة قطرها عشرة أذرع ، لاستخراج الأطوال والعروض من المسافات بها ؛ إذ الزمان يضيق عن استعمال الحساب فيها على كثرتها وطوله . لكنى كنت أعتمد فيما(1) كنت أحصل على الضبطه بالكتابة دون الحفظ اغترارا بالسلامة وأمنا من الحوادث ، فحين غافصتنى النكبة أتت على (2) ما (8) ذكرت فى جملة ما أتت عليه من اجتهاداتى ، ومرت (كأن لم تغن بالأم)(4) . وإن سهل الله الإعادة - وهو عليها 2ا.
قدير - فلست بمتثاقل عن إتمام ذلك(10) .
20 وأقول الآن ان(11) وإن توصلنا بالدلائل العقلبة ا) والقياسات (1) راجع حاجى خلينة چ2 ص 601 - 602.
(2) مو أبو عبد الله محمد بن أخمد الجيمانى؛ كان وزيرا عند الأمراء الاماليين فو بخارى وخراسان فيى أوله القرن العاشر الميلادى ، واه كتاب المالك رالمالك .
راجع بارتولد 9 تركتان س 12 د و حدود اامالم 1 ص 17 وكر اتشكوفكى «الأدب الجفرانى عتد العرب المختارات ج؛ من س 219 الى 222.
(2) فى هر : لمتفيق.
(4) ن هم : كمالا.
(0) ذ ه : بجنب.
(6) نى ه : فيها .
(7) ذ ه : على.
(8) ساقطة فيه .
(9) سورة يوثس آية 24 (. تقلا من ج) .
(10) إلى منا تنئهى الفقرة المنشورة فى ه.
(11) تبدا من مثا قترة ما تثر فى با .
Shafi 44