============================================================
تقيلة يسبربها مقدار العمق ونتوء(1) الجيال(2) من (7) القعر ، واستخرج طين القرار وشمته حتى تحقق الموضع وعدل بهم إلى الطريق فسلم(4).
وهب أنه مستغن عن نوع هذه المعارف يقعوده عن الحركات مع
الخوالف . أليس البشر مطبوعا(5) على فرط الحرص بتعرف ما استتر عنه وخفى أمره عليه ، حتى تجد الصبيان عند الزعارة وسوء الخلق لا نهشتون جه .إلا إلى الأخبار . والمترفونعند الملال بالملاهى لا يسكنون ولا يستروحون إلا عند استماع الأسمار . ولذلك نحملت التواريخ ودونت(6) أخبار الماضين التذين غابوا زمانا كما غايت البلدان مكانا ، علم أن هذه تفضل على تلك بكونها فى الحال موجودة ، والأولي فيها مفقودة . ولأجله صار أكثر الناس - لولا استنقال التعب الذى يتذكترونه ، والموانع الكى تفوقهم - يتمثون القدرة على تدويخ البلدان وبشاهدة !/ المالك فى أقطار الأرض، 16 بل قلكما يصبر أحد عن نظارة الحوادث، إلا أن يمنعه مانع عقلى أو عارض چسنى، فيصابر ويغالب هواه..
ولثم نعرض عن يميع ذلك صفە ، ونتركه لمن أنكره جانبا ، وتبد ه ما نحن. فيه من شدة الحاجة إلى تعرف بمت القيسلة وتحقيقه لإقامة عماد الإسلام وقطبه . قال الله تعالى (ومن حيشم خرجت فول وجمك شطر * *همه اسم ور سهآ النجد الحرام وحيث ما كنتم فوأوا وجوهكم شجره ) (7) . وقد علم (1) فى الأمل و ه : ونتو .
(2) فى الأسل : الحيال. (2) فى ه : ف .
(4) إلى هنا تنهى الثقرة المنشورة فى هم .
(5) فى الأسل : سلبوع. (6) فى الأصل : ودون .
(7) مورة البترة آية 150.
Shafi 41