============================================================
ولو أحاط علما بخير(1» خالد بن الوليد حين قطع بادية ما بين العراق والشأم ، وركب الغررفيها ، وإخراج الدليل بهم (3) بالعلامات إلى موضع الماء على رمده وعجزه عن النظر والامتداء؛ لعليم أنه «0) أحيا محماعات قد أيبوا من أنفسهم .
ولقد(4) كان بالقرب من زماننا فى ربانية(6). سيراف(6) دليل عالم بطرق البحر يسمى مافتا() ، استأجره يعض النواخدة(8) بمال كبير إلى الصين . فلما قرب من أبوابها وهى الأودية الى تنصب بالى اليحر بين شواهقها ، حالت الريح بينه وبين ولوج الباب المفضى إلى ص خانقو(9) ، 1ل وهو أول بلاد الصين وكان مقصده . فتعلق مافتا يباب 14 آخر مؤدآ إلى غير بلد خانفو(9) . وسأله صاحب المركب أن يرده إلى البحر ويقصد په باب خانشو13، ، فحلبره مافنا حوادث اليحر بعد أن (1) الخبر فى تترح البلدان للبلافرى، ص 117 ( نتلا من ج).
(2) قى ج : لهم.
((2) زاه محقق جم « قد * رليست فى للنص.
0(4) تبدأ من منا تقرة أخرى ما تثر فى ه.
((9) ن چ : دبابنة.
1(6) بلدة وميناه ف إيران عل الخلي الفارمى . راجع التدياد م 27.
(7) مكذا ورد الاسم مشددا فى الأمل ولم اعزر علي تيما بين يدى من مراجع و (8) مذا الجمع أصله من الكاسة الغارمية فاخدا » من وناوخدا ه رتمنى هماحي شليك 9 راجع الندباد مر3؛ وابن ماجدس 71 د 108.
(9) ميناء العبين الأكبر نى القرون الوسطى ، راجع الندياد ص 269 ، ةخريطة مر. دد ج: خانقو.
(2))
Shafi 39