============================================================
بها فى ظلمات البر والبحر ، وهل كانوا منهم إلا بمكان المتعلتم من العالم والمسترشدة من المرشد.
و وأنموذج هذا لمن فثأه حال عن الارتحال، أن يقيس بين غريب طرأ على بلدة لا يعريف سككتها وأسواقها وشوارعها ، وآخر من أهلها 13 قد استظهرها كليها ، آليس بين // حاليهما فى السكون والانزعاج والتحير والانتهاج (1) بون بعيد(7) ! فعلى مثلة حال من يسافر على علم بالمالك أو جهل بها فلئن لم يعرفه من هذا ، فسبعرفه من قيسم هداة الحمام. وقدره و المنفعة بما خصت يه من الهداية والمعرفة ، فقيمة كل امرئ مايحسن بل كل حمام ، أو أى حيوان كان - أو (2) من لياذ(4) أصحاب القوافل الضالة بالى خريت(5) جمالحم عند عجزهم عن بلوغ الجواد(6) ، فأكرم بشىء يرفع 1 من قدر اليعير حتى يستغيث به الإنان الحى الناطق .
(1) ف ج : الابجاج.
(2) فى الأمل: يونا بعيدا.
(2) فوق هشم الكلة : «عاطغة عل قيم».
(4) فوث هذه الكلمة: «اى النجاة ، من لاذ په يلوذ . والأحل لواذ لكن قليت الراو يا [4] لكسر ما قيلها».
(5) بين السطور وعلى الهامش : «مر اليعير المي عرف المساتمك لكرة تردده.
قال الحريرى فى المثامات : ثأدانا الير الى مثازة يغل فيها الخريت وتقرق منها الصاليت. وقال امرئ القيم: على لاحب لا يهتدى بمثاره انا سانه العود الجاطى خرشراه أى على برية لا منار بها أى لا عليمة على طرقها . إذا سافمه : أى شم المود التباطى الجل الكبير المن الكثير . اتتردد فى المال . وعادة الجمال أن تشم الأرش التى لا تعرنها فتخرخر أى تحن لعلمها بيعد المافة . كتبه عبد التانعر *.
(6) «جمع چادة».
420
Shafi 38