============================================================
عليها وهى وبال عليه(1) لا تغنيه من جوع . ثمء لا يضع ذلك اللانفاق(7) من فضيلتها ، ولا يرقع من قدر المحتظى بغيرها ، قالفضيلة الذاتية للشىء غير المنفعة العارضة لأجله.
(11 وقد(6) كان معتى وأحد أدباء اللغة مجلس ال چرى فيه ذكر كتابه المسالك والممالك فأفرط الأديب المذكور من الوضع عنه ، حتى كاد يخرجه من جملة المعارف . واعتمد قى كلامه على(4) حديث المنفعة ، وأن لا طائل للإحاطة بكمية المافات پين الممالك . فتعجتيت منه - ولا عجب ، فالشهوات مختلقة والإرادات متباينة - وليس فيها على ما قيل خحصومة ، إلا أن تقييدها يشخص دون آخر أحن من إطلاقها.
فلا فرق بيته وبين من يقابله من أهل زماننا التذين آثروا الفارسية على العربية ، فيقول له : ما منفعة ارتفاع القاعل وانتصاب المفعول به ، وسائر ما عندك من علل وغرائب اللغة(5) ، فلست محتاجا إلىالعربية أصلا . ويكون ذلك الخطاب حقا بالإضافة إليه لا بالإطلاق.
ولم لا انعجب من وهو يتلو كلام الله تعالى : ( قل يدآدا في الأزض ثم انظروا گيف كان عايبه المكذين) () . وقوله تعالى: ( أو) ييردا (6) (1) بالهاش : «كا فى زمانتا هدا ، فتد قلاشى قيه أمر الققيلة والقضلاء ، حتى مار اليليغ شحكة ينحاكى بكلامه * (2) فى الأصل : الاتفاق رقد صححناسا من جن .
(2) تبدا من هنا نقرة ما تشر فيه. .
(4) ساقطة فى ه .
(0) إلى منا تلجى القثرة النشورة فى هم.
(6) سورة الأنعام ، آية 11. رفى الأسل : «فانظروا» . وليست هذه الآية من سورة النحل كما قى ج
Shafi 36