============================================================
وها تحن نراهم يستعملون فى الجدل وأصول الكلام والفقه طرقه ه ولكن يألفاظهم المعتادة فلا يكرهونها . فإذا ذكر لهم إيساغوج ه وقاطيغورياس وبارى آرمنياس وأنولوطيقا ، وأيتتهم يشمثزون عنه ه وو ينظرون نظر المغشى عليه من الموت *(1) . وحق لهم ، فالجناية من المترحمين؛ 1ل إذلو نقلت الأساى إلى العربية فقيل : كتاب المدخل والمقولات نوا والعبارة والقياس والبرهان، لوجدوا متسارعين إلى قبولها غير معرضين عنها فهاه حال العلوم ، قد أنتجتها حوائج الإنسان الضرورية فى معاشه ور وتسلسلت نحبها ، وحصول الحاجات نها هو متافعها، لا اللجين والنضار يؤخذان بها ومذء البلاغة فى لغة العرب ، إنسئيل عن منفعها، فهى الفضيلة فى ذاتها ، التى فا قال التبى عليه السلام :() » إن من البيان لسحرا(7)» . وبمكانها تحقق إعجاز القرآن التذى هو أصل الإسلام والإمان ، وقد ينتنع بها بعض .
الناس عند بعض حتى ينال باستعمالما له أقصى حقوظ(4) الأمانى منقغ أعراض الدنيا ، ويتدرج منها إلى الوزارة(5) التى هى تلو الخلافة. وربتما والم تنفق(6) لها سوق لانتقالها من لغة العرب إلى أخرى فترى صاحها كلا ه (1) اقتاس من الآية :2، من سودة محد .
(2) باطاش : «كنت اتكرت على معفه عدم ذكرة لحغرة الرسول صلى الله عليه وسام فى ابتداء كتابه وئى أثنالمه وخاتمثه ، حتى هر من فسوى عباوته أنه إنما ترك ذلك غشأ لا لقظظا هنسأ النفه ويكثيه الانمظ باسمه الشريغ صل الله عليه رعلى آله وسلم».
(2) الحديث فى نهاية ابن الأثيه 1146/1 150، وفى صحيح الترمتى 282/10_ 248 ( نتل من ج).
(4) *ج: حذرد (5) بالهامش : اتقق لكثير من الشراء أن تنقلت به الأحوال حتى صار وزيرا بيه ان كمان حتيرا كاين عنن رغيدء *. ( انقلر ثآربمة محمد بن نصر بن عنين ف الاعلةم چه ص 248).
(6) فى انةاصل : يتفق .
29
Shafi 35