============================================================
و رفض الكسل ولم ينخليد إلى الهوينا (1) وطالع الثحو والعروض بوالمنظق .
المترادفة على الكلام لبعليم أنه انقسم بذاته إلى النثر والنظم . فوضع النحو لمنثوره والعروض لمنظومه عيارين عادقين مصححين ، والنحو أعمتهماجغه لانه يشتمل على الشر والنظم معا: 1 ثم الكلام فى كلا القسمين كان عبارة عن معنى يقصده المتكلتم ، ول والمعانى إذا ألفت للقياس أوجبت معى أو نفته . فجعل المنطق ومقايبه معايير لذلك التأليف ، وهو فى التعميم كالنحو . وجميع الثلاثة أفراس رهانه لا يلحق أحدهما مطعن إلآ لحق الآخر مثله .
لكن المنطق لماكان من بينهما منسوبا إلى أرسطوطاليس ، وقد شوهد من آرائه(2) واعتقاداته ما لم يوافق الإسلام ، إذ كان يرتثآيها (2) هو 9 عن نظر لا عن ديانة ، نقدكان اليونانيون /1 والروم فى زمانه يعبدونه الأصنام والكواكب ، فصار الآن من يتعصب عن تهور ينسب لأجله كل وا من تسمتى باسم يختتم بالسين الى الكفر والالحاد . والسين فى كلام القوم 1 -1 لر ولغتهم غير أصلية فى الاسم، وقائمةمتقام الرفع للمبتدأ به فى لغة العرب . على أن ترك الشى، وتزييفه بغضا لصاحبه ، والإعراض عن الحق لأجل ضلال اسى رر ى قائله فى غيره ، أخيذ بخلاف مانطقالتنزيلبه ؛ قال الله تعالى : {الذين يشتمعون م نه تهد القول فيتبيعون آحته أوليك الذين مداهم الله )(4) نعم كنتيب(5) المنطق بألفاظ تشايه أانماظ اليونانيين وعبارة خلاف المعهودة بين المحدثين ، والأمر افى ذاته دقيق يلطف فيصعب على القوم مأخذه ، ويشحرقون عنه لأجله قبجيغي (1) مكذا فى الأمل . وفى ج : الهويى .
(2) فى الأمسل . اراايه . (2) فى الأسل : يرتايها .
(4) مورة الزمر ، آية 18. (5) فى ج : كت
Shafi 34