============================================================
امثيل ، لاجتماع نظام الشعرإلى اثتلاف اللحنتا، عمل الرياضيون فى ذلك ما أبانوا به عن حتمائق أصوله المعروفة يعلم الموسيتى .
ثم لا كان الإنسان ، بما فى غريزته من العلم ، حريصا(1) على تعرت ما غاب عنه ، وعلى تقديم المعرفة بما يستقبل من حالاته ، ليتمكن بها منيجيه الاحتياط والأخذ بالحزم فى دنع ما يمكن دفعه من الحوادث ، وكان تعاقب ي عليه من تأثيرات الشمس فى الأهوية حالات دائرة فى فصول السنة ، وار ولتأثيرات القمر فى البحار والرطوبات حالات دائرة فى أرباع الشهر واليوم (2) بليلته ، فتدرج تجاربه منها إلى القياسات بغيرهما من الكواكب ، وحصلت له صناعة أجكام النجوم على خاص طريتها من غير عداء (2) ولا تكلف ما ليس فيها .
وإذ كان الإنسان ناطقا ، ومع مخالفيه فى أمور الدنيا والآخرة مجادلا نخصيما ، احتاج إلى ميزان لكلامه ، إذ كان الكلام فى ذاته محتملا للصدق والكذب، والقياس ا/ المركتب منه فى الجدال معرضا للمغالطة المضلةة والصحة المبينة ، حتى يعيره به ويصححه بطرقه عند الاشتباه ، فاستخرجه وهو المسمتى منطقا.
وأعجيب(4) بمن يكرهه ويسيعه بالسمات العجيبة إذا عجزعنه . ولو (1) فى الأمل ؛ حريفا.
(2) منا ف الأمل إثارة التتسيم (.0.) وقد رنمعت خطأ.
(2) مكذا فى الأمل . وف ج: عناء.
(4) فوق لكلمة فعل تعيبه..
27
Shafi 33