============================================================
على الماء وتسوقه ، والأخرى تترصد له فتصطاده . ثم لاتستبد بأكله دون الفرقة المثيرة ، بل تجمعه فى الأكياس التى فى أصول أشداقها إلى أن تفرغ كلها ، فحينئد تخرجه وتقتمه على سواء . والقدرة لله سيحانه، ثم لما كان الإنسان المتمدن مقتنيا بحرصه ما زين له من ( القتاطير البقنطرة.. والخيل المونة والأنعام. والحرث ) (1)، احتاج فى :6 نقلها ونقل أبعاضها المتغاضلة // من ملك غيره إلى ملكه ، وقمتها على أصحابه إذا شاركوه فى النقل ، إما بالأعواض وإما بالميراث ، إلى حساب ومساحة ولم يجد منهمايدا . وهما أصول العلوم المستماة رياضيتات وتعاليم ، وتحقيقها علم الهندسة ، فهذه منفعتها .
وإذكان مستنشقا الهواء القابل لصنوف(2) الآفات ، ومغتذيا بالماء والنبات المتكيفين بصروفت الكيفيات ، مستهدفا لأنواع الحوادث السماوية والأرضةية الآتية إليه منخارج، والهائجة عليه من داخل ، وكان رد بعضها ممكنا ، وكل ول ضد لضده مهتا معلودا ، حدتنه التجارب والقياسات إلى تأثآيل عيلتى الطب والبيطرة ، حتى حصل بنموه على الأيام العلم الطبعى التذى انتفع به الإنسان، بل أكثر الحيوان ، وإن كان علمه بجنب العلم المطلق غير محوس به ولمتا لم يخل مترقو المتمد نين عن الملاهى التى مرجوعها إلى الألحان ، بل غير مترنيهم وهم أحرص عليها، وزهادهم وقد رخص لهم فمى استماعها ، وكانتهر و . أشد تأثيرا فى النفس إذا انتظمت واتتلفت ، فالنفس للنظام أقبل ، حتى 70 إنها 1ل وجدت إلى الشعر بسبب نظامه أسرع، وإلى الملحون به منه (1) مورة آل عمران، آية 11.
(2) ف ج: لمرون.
36
Shafi 32