============================================================
جوامع ما فصلته ، وإلى أن يستعمفها الإنسان يخق استعماله: قد أتي على جل العلوم والمعارف . فإما أن أخذها تقليدا وجكاية ، وإما أن جقنقها علما ودراية . وشتان بين محقتق ومقلد فه ( هل يستوى الذين يغلاون مر والذين لا يعلون إنما يتذ كر اولوا الألباب )(1) ، لأن المقلد ى ب سگدرهآ فى هذه الأصول كالمقلد فى الفروع التذبى استجهل أولا . والله الموفق للصواب فيها .
فأما العلوم :- بعد أن كان الإنسان مطبوعا على قبولطا - فقد اضطره إليها كونه فى العالم مدة تصرفه فيه على قضايا التكليف ، لأنه لكثرة حاجاته وقلة قناعته وتعريه عن آلات الدفاع مع وفور أعداثه لم مجد بدا من التمدن مع اهل جنسه ، قصدا للبرافد واشتغال كل واحد ]] منهم بشغل يكغيه ويكنى غيره . واحتاج الكل منهم إلى شىء يتجزأ بالقمة، وبجتمع بالتضعيف ، فيقوم بإزاء الأعمال والحوائج على نسبها اذ كانت بأنفسها غير منعادلة ، ولا أوقات حاجاتهم إليها متساوية ، فاصطلحوا على الأعواض والأثمان التى منها الفلزات الذائبة ، والجواهر النقيسة و وما شابهها، ممتا عز وجوده وطال بقماوه وراق منظره . فوضعوها علىه اتسمة العادلة التى لا يتغنى عنها اللصرص والجائرون فيما بينهم ، بل لايخلو منها الطير كالبرك والحواصل(2)، .قإنها فى صبد المك تفترق فى ضحضاح الماء فرقتين : إحداعما(2) تثير الصيد بضرب الأجنحة (1) سورة الزمر » آية1.
(2) مكذانى الأسل . دن ج : [ ذوات] الحواصل .
(2) فى. الأمل : إحديها .
25
Shafi 31