============================================================
ولبه ينوتاها - أعنى بها بيع الجمور وإجارة اليطون والظهور والقيادة من لدن الأقرب إلى الأبعد . وكيف يتحاماها من ربما أول لاستحسانها ضروب تأويل ، فإنها على لذاذتها تمطر سحاب المنافع التتى أرادها .
وما آظنه ينتحى فى المنفعة المذكورة حالا من أحوال الآخرة ، وهب أنه بعناها ، فعلوم أنه لن ينتفع بالعبادة الساذجة دون تقديم المعرية بها ، وتمييز حقتها من باطلها . فهى مفتنة(1) وفى العالم كثيرة ، ويستعملوتها (2) أم مختلفة ، وممتنع أن يعمتهم الحق على تضادهم . ومهما قصدها على هذا النحو دار به الأمر إلى البحث عن أحوال العالم فى قدمه وحدثه .
فإن استغنى عنه ، لم يستغن فيما أمته عن تصفح التدابير الى يجرى عليها نظام العالم فى كلته وأجزائه والاطلاع على حقائقها ، ليعرف تها (2) المدبر وما يستحقته من الصفات التى منها يتوصل إلى تعرف النبوة /) 4 فى وجوبها أو امتناعها ، ثم تحقيتها ليعرف النبى من المتنبى ، فالدعاة كثير، ولا بد لاختلافهم من أن يكون فيهم مضل .
وهذا النظر هو الذى ارتضاه الله تعالى من عقلاء عباده ، قال : دى رتبه ستگمد و - وقوله الحق المنير - ( ويتفكر دن في خاق السموات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا )(1) . وهذه الآية الشريفة قد اشتملت على (1) بين السطور : * يحتل أن تقرا بفتح اليم اى موشع ثتنة وبضمها مع (كذا !)» . دفج : مفتنتة.
(2) فى الأمل : وتلونها بوفى تخ: ومبتسلرما . وپين الطود:*أكلوف البراغيث*.
(2) ساقطة ف ج .
(4) مورة آل عمران ، آية 1191.
Shafi 30