============================================================
فالمقرظ منهم ينسها(1) إلى الضلال ليبغضها إلى أمثاله من الجهال ، ويسيمها بيسيمة الإلحاد ليفتح لنفه باب التدمير على آصحابها فيختى حاله(2) بانقراضهم وانمحاقها .
و والجافى منهم المتلقب بالإنصاف يستمع لها استماع معاند يرجع ثى عتباه ست إلى نذالة الأصل ، ويظهر الحكمة البالغة فى قوله : « فما المغعة فها» جهلا منه بپفضيلة الإنسان على سائر الحيوان. وأنتها (2) هي (1) العلم بالإطلاق الذى به ماراه) بحجوجا عليه دونها، وأنه المطلوب لذاته ، واللذيذ بالحقيقة دون غيره . وأية منفعة أظهر وأية جدوى أوفر لشىء من امتتاع اجتلاب الخير واجتناب الضير دينا ودنيا إلا به ، ولولاه لم يؤمن أن يكون المجتلب شرا والمجتنب خيرا .
وما ذكر من المنفعة- إن عنى بها حطام الدنيا- فليت- إن قصدج السلامة - إلا فى الدهقتة والتجارة والاستشجار /لم والإجارة ، الكى وإن ولم تخل بعن علم فإنتها فى خير العمل . وإن تنكتب السلامة(3) فالكيميا والتويه والقف والتدليس والاختلاس والتحنيق (2) .
يل تسفة ثالثة - ما أظن متن طعس ظلام الشره نور قلبه (1) ذ ج : لينبها .
(2) فى چ: تتختى حاله .
(2) بين السطور * ان الناسبة للفمير العائد الى نغيلة الإثيان..
(4) بن النطرد: و شير ففيلة.
((7) بن السلور : «أى الإثان».
(6) منا فى الأمل إثارة النقيم (00.) وتد ونسعت خطأ ((7) آى التغثيب. وفيج: لتثيق
Shafi 29