Tahdid Nihayat Amakin

Abu Rayhan Biruni d. 440 AH
29

============================================================

فالمقرظ منهم ينسها(1) إلى الضلال ليبغضها إلى أمثاله من الجهال ، ويسيمها بيسيمة الإلحاد ليفتح لنفه باب التدمير على آصحابها فيختى حاله(2) بانقراضهم وانمحاقها .

و والجافى منهم المتلقب بالإنصاف يستمع لها استماع معاند يرجع ثى عتباه ست إلى نذالة الأصل ، ويظهر الحكمة البالغة فى قوله : « فما المغعة فها» جهلا منه بپفضيلة الإنسان على سائر الحيوان. وأنتها (2) هي (1) العلم بالإطلاق الذى به ماراه) بحجوجا عليه دونها، وأنه المطلوب لذاته ، واللذيذ بالحقيقة دون غيره . وأية منفعة أظهر وأية جدوى أوفر لشىء من امتتاع اجتلاب الخير واجتناب الضير دينا ودنيا إلا به ، ولولاه لم يؤمن أن يكون المجتلب شرا والمجتنب خيرا .

وما ذكر من المنفعة- إن عنى بها حطام الدنيا- فليت- إن قصدج السلامة - إلا فى الدهقتة والتجارة والاستشجار /لم والإجارة ، الكى وإن ولم تخل بعن علم فإنتها فى خير العمل . وإن تنكتب السلامة(3) فالكيميا والتويه والقف والتدليس والاختلاس والتحنيق (2) .

يل تسفة ثالثة - ما أظن متن طعس ظلام الشره نور قلبه (1) ذ ج : لينبها .

(2) فى چ: تتختى حاله .

(2) بين السطور * ان الناسبة للفمير العائد الى نغيلة الإثيان..

(4) بن النطرد: و شير ففيلة.

((7) بن السلور : «أى الإثان».

(6) منا فى الأمل إثارة النقيم (00.) وتد ونسعت خطأ ((7) آى التغثيب. وفيج: لتثيق

Shafi 29