فامر بهفقطعت يداه ورجلاه وتصلب حيا ، مقابلا للمخزوي حتىمات ثم هاج بعدأبي روح أهل برءقة، ووثبوا بأميرهم محمد بن فروخ الفرغاني، وأخرجوه عنالبلد، فأنفذ إليهم أحمد بن طولون أبا الا سود المطريف ويزبك الفرغاني ، وكان من حجابه ، وهو صاحب الرحبة المجاورة لدور الماذرائيين المسماة به ، في جيش عظيم ، وبعث إليهم ايضا مراك بمشحونة رجالا وسلاحا وبمنجنيق، واتبعهم بجيش اخر عليه لؤلو غلامه. فلما فصل لولوء أتبعه أيضا جيشا آخر عليه شعبة بن خركام ، وأمر رئيس كل جيش منهم بالتوقف والتساند وبذلالسلامة والامان ، إن قبل ، ونقديم المعذرة وترك العجلة ، فاين اجابو وإلا السيف.
ولبرقة حصن منيع ، فترك الغطريف يزبك على احد ابوابه وترك لولوء أعلى باب آخر، واستعملوا الرفق كما أمروا ، فأمنوا بذلكل وأطمعهم 5) اللين ، ففتحوا الباب الذي عليه الغطريف ليلا وأوقعوا بعسكره . فلما وقعت الصيحة تسرع الغطريف ، وقائد معه يعرف بدعباش وابن لفروخ يعرف بايسرائيل ، فقتلوا جميعا في المعركة وأصبح عسكر أبي الا سود بلا رئيس ، فانضم أهله إلى عسكر الولو ، فكان تسرع الغطريف تسرع باسل لزمه فرض وطمع في
Shafi da ba'a sani ba