حذر كم من الشقوق فحذروها وهمعليها ، واخذوا عليهم نواحي طرقهم فلما علموا آنهم قد فطنوا لهم ، وأنمكيدتهم قد بطلت ولوا منهزمين ، فلم يذهبمنهم أحد إلا اخذه النشاب فقتل منهم خلق ، ومن استسلم اسر ، وانهزم ابو روح وولى يريد طريق الواح ، ولا ملجا له غيره فلما اشرف على ابن جيغويه ، ورآه قد ملك فم البرية والطريق ، وقف وراسله في الامان ، فظن ابن جيغويه أن شعبة لم يلقه ، وأنه وافاه قاصدا يطلب الامان راغبا فيه ، فامنه ولما بلغ احمد بن طولون ذلك اغتاظ على ابن جيغويه غيظا عظيما ومنعه من الرجوع إلى البلد ، والزمه سكنى الريف شهورا كثيرة ل عقوبة لهعلى إعطائه الامان ، وكان قدتم لههلاك العدوبأخذه الطريق ووبعث شعبة بالا سارى وفيهم رجل مخزومي ، وكان فيما زعموا يء المقدرة ردي الظفر ، فضربه أحمد بن طولون بالسوط ، وحملهعلى جمل ، فمات في الطريق ، فمكث زمانا مطروحا على رأس الجسر . وكان فيهم رجل يهودي منجم ، فقال له أحمد بن طولون : ارآيت هذا في نجومك (1) * فقال : نعم قد رأيته ، ونصحت له فلم يقبل نصيحتي
Shafi da ba'a sani ba